مكافحة الارهاب تحقق في حادث انفجار سيارة وحريق بجنوب فرنسا
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
باريس"أ ف ب": فتحت نيابة مكافحة الإرهاب في فرنسا تحقيقا في محاولات اغتيال "إرهابية" اليوم بعد انفجار سيارة تحتوي على أسطوانة غاز وإضرام حريق أمام معبد يهودي في لا غراند موت بجنوب فرنسا، ما أدى إلى إصابة شرطي بجروح.
وقال مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب في بيان "داخل الكنيس، كان هناك خمسة أشخاص، من بينهم الحاخام، لم يصابوا بأذى"، مذكرا بأن "التحقيقات مستمرة بشكل نشط من أجل السماح باعتقال الجاني أو الجناة".
وقال رئيس بلدية المدينة ستيفان روسينيول لوكالة فرانس برس إن أحد عناصر الشرطة البلدية أصيب في الموقع. وأدان وزير الداخلية جيرالد دارمانان ما وصفه بأنه عمل "إجرامي" على شبكة التواصل الاجتماعي إكس.
وقال الوزير "أريد أن أؤكد لإخواننا المواطنين اليهود وللجميع تضامني معهم وأقول إنه بناءً على طلب رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون، سنلجأ إلى كل الوسائل للعثور على الفاعل"، مشيرا إلى تعزيز حماية مواقع العبادة .
ويتوجه دارمانان لاحقا إلى منتجع لا غراند موت الساحلي الشهير بالقرب من مدينة مونبلييه في جنوب فرنسا.
وقال روسينول إن كاميرات المراقبة التقطت صور شخص يقوم بإشعال النار في سيارات أمام كنيس بيث ياكوف (بيت يعقوب).
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ديشامب يختار «المرشح الشرعي» لتدريب فرنسا
أنور إبراهيم (القاهرة)
منذ أن أعلن ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، قراره بترك منصبه عقب كأس العالم 2026، تزايدت التكهنات بشأن «البديل»، ومن بين الأسماء التي ترددت بقوة مواطنه زين الدين زيدان، المدير الفني السابق لريال مدريد الإسباني، والذي يبدو أنه الاختيار الطبيعي في نظر المراقبين والخبراء، والرأي العام الفرنسي.
وعندما سُئل ديشامب، خلال حوار أجرته معه صحيفة «ليكيب»، عن الشخص الذي يرشحه لخلافته في المنصب، فتح الباب أمام زميله السابق في الجيل الذهبي لـ«الديوك» الفائز بمونديال فرنسا 1998، واعترف بأن زيدان مرشح شرعي لتولي المهمة.
وقال ديشامب: «زيزو مرشح جيد جداً وطبيعي ومتوقع»، وأعطى هذا التصريح «صلاحية رسمية» لترشيح زيدان، إلا أن ديشامب استدرك قائلاً: «لا أدري ما إذا كان زيدان يرغب في ذلك من عدمه»، مشيراً إلى أنه رغم كفاءة «زيزو» التي لا خلاف عليها، إلا أن رغبة الأخير في تولى المهمة لا تزال غير معروفة، وإذا كان جاهزاً، فإن انتقال المسؤولية من ديشامب إليه يفرض نفسه.
وأوضح ديشامب أنه من المحتمل أن يكون هناك مرشحون آخرون، والقرار في النهاية لرئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم .
وحرص ديشامب على توضيح أن قراره بمغادرة المنتخب بعد مونديال 2026، كان اتخذه ذاتياً في يناير2023، وقال: لقد أمضيت وقتي، وأنجزت مهمتي على امتداد 14عاماً حافلة على رأس القيادة الفنية لـ «الديوك».
وقال: «من دون أي مرارة أو حنين، أنا على استعداد تام لطي صفحة المنتخب، ولكني أبذل كل جهدي، خلال الفترة المتبقية من عقدي، وأملي أن أحقق خلالها إنجازاً جديداً يُضاف إلى ما حققته مع المنتخب، وكل الأشياء الجميلة تنتهي، وتلك نهاية حلقة طبيعية.
وعندما سألته الصحيفة عن وضع النجم كليان مبابي مهاجم ريال مدريد، في المنتخب خاصة بعد غيابه عن آخر معسكرين لـ«الديوك»، قال ديشامب: «كيليان سيكون معنا في معسكر مارس المقبل، مستبعداً أي تشكيك في وجوده».
وفيما يتعلق بشارة «الكابتن» التي كان يرتديها مبابي منذ اعتزال الحارس المخضرم هوجو لوريس اللعب الدولي، قال ديشامب: «لا تفكير مطلقاً في سحب الشارة منه، ويبقى قائداً للمنتخب، رغم الفترة الصعبة التي عاشها الصيف الماضي، خلال فترة ابتعاده عن المنتخب.
وكرر ديشامب تأكيده على أن هداف ريال مدريد هو «قائد» المجموعة، وإن الأحداث الماضية ليس لها أي تأثير على وضعه.
ورداً على سؤال بشأن طموحاته المستقبلية بعد ترك المنتخب، قال ديشامب: «أتوقف عن تدريب المنتخب، ولكن لن أعتزل التدريب، مشيراً إلى أنه من المحتمل أن يعود لتدريب أحد الأندية، ولكنه استبعد تماماً فكرة تدريب منتخب آخر غير فرنسا، وسيظل منفتحاً على جميع الفرص التي تتاح له وقتها.