البرهان يكشف شرط انتهاء الحرب في السودان
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
كشف رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، الذي يخوض صراعا مريرا ضد نائبه السابق وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي، السبب وراء غياب وفده لمؤتمر جنيف الذي دعت إليه الولايات المتحدة وانتهى أعماله الجمعة، أن إصرار واشنطن على إرسال وفد من الجيش لا وفد حكومي هو السبب في الامتناع عن المشاركة في المؤتمر، الذي كان من المأمول أن ينهي الحرب الدائرة في السودان منذ أبريل 2023.
وأضاف البرهان، في مؤتمر صحفي اليوم السبت، إن الحرب ستستمر (في بلاده) إذا لم تتحقق مطالبنا.
وتحت الضغط الدولي أعلن البرهان إرسال وفد إلى القاهرة لبحث الملفات الرئيسية المعروضة على مؤتمر جنيف، وبعد اتهامات بالتلكؤ، ومغادرة الوفد الأمريكي مصر عائدا إلى جنيف، أعلنت حكومة السودان وصول اثنين من وفدها إلى القاهرة الخميس الماضي.
ونهاية الشهر الماضي، أعلن بلينكن أن واشنطن تسعى لإنهاء النزاع، ودعا الجيش وقوات الدعم السريع للمشاركة في محادثات بشأن وقف إطلاق النار، بوساطة الولايات المتحدة.
بلينكن أوضح أن المحادثات "تهدف إلى تحقيق وقف العنف في جميع أنحاء البلاد، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع من يحتاجون إليها، ووضع آلية مراقبة وتحقق فعالة من أجل ضمان تنفيذ أي اتفاق".
وتقول الأمم المتحدة إن السودان الذي كان، حتى قبل الحرب، من أفقر بلدان العالم، يشهد "واحدة من أسوأ أزمات النزوح في العالم، وهو مرشح لأن يشهد قريبا أسوأ أزمة جوع في العالم".
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش وقوات الدعم السريع حربا خلفت نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالفتاح البرهان البرهان قائد قوات الدعم السريع حميدتي واشنطن السودان
إقرأ أيضاً:
أردول يكشف الثمن الذي دفعه الحلو مقابل تحالفه مع حميدتي
متابعات ـ تاق برس قلل القيادي الكتلة الديمقراطية مبارك أردول ، من التنسيق الأمني والتحالف العسكري بين الحركة الشعبية بقيادة الحلو – وقوات الدعم السريع. وشدد بانه لا يمكن أن يشكل تهديد كبير مقارنة بالنفوذ العسكري والأمني التي تمتعت به قوات الدعم السريع عند بدء الحرب ضد القوات المسلحة منتصف أبريل العام قبل الماضي والعام التالي. واوضح ان درجة الاستعداد العسكري والتحضير اللوجستي كانت تفوق الوضع الحالي بعشرات الأضعاف، ولم تستطيع بذلك احداث اختراق سياسي وفرض تغير على تركيبة الحكم، بل تحول ذلك إلى حالات نهب وسلب وتوسعت فيها دائرة الفظائع والانتهاكات. وأشار اردول فى تغريدة له على منصة إكس :” يمكن أن يشكل هذا الحلف الجديد ازعاج أمني وعسكري ولكنه سيكون محدود وغير مستدام، ورهن بقائه بإنفتاح القوات المسلحة ناحية المناطق الجديدة وحشد مواطني مسرح القتال الجديد التي هربوا اليها واتخذوها ملاذا بعد دحرها من المناطق الاستراتيجية ذات الأهمية السياسية والاقتصادية والأمنية” وأضاف :”لقد وفر الحلو ملاذاً للقوات الهاربة ولكنه لم يتحسب للثمن السياسي والأمني الذي سيدفعه نتاج ذلك التصرف”. أردولالحلوحميدتي