بدء فعاليات افتتاح معرض السويس للكتاب فى دورته الثانية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
بدأت، قبل قليل ، فعاليات افتتاح معرض السويس للكتاب فى دورته الثانية، والتى تحتضتها مدينة الغريب.
وشهد الممشى السياحي بمدينة السويس استعدادات مكثفة من أجل انطلاق الحدث الأكبر فى السويس، واصطف شباب مبادرة "شباب يدير شباب" على على جانبي مدخل الممشى السياحي لاستقبال الحاضرين .
كما شاركت جمعية الهلال الأحمر بالسويس حيث تسعد فى تقدم اى اسعافات عند حدوث أى قاموا بتوزيع مطهرات ومنظفات لليد.
ومن المقرر حضور اللواء طارق حامد الشاذلى، محافظ السويس، والدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، والأستاذ الدكتور أسامة طلعت، أمين المجلس الأعلى للثقافة ورئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق، السفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، والعميد محمد نبيل رئيس قطاع النشر، محمد الفقي رئيس قطاع التوزيع والتسويق، ولفيف من القيادات والمثقفين والإعلاميين والصحفيين.
وعدد أعضاء مجلس نواب منهم حافظ شوشة عضو مجلس النواب، وسيد الكرماوي و سيد عبده، وجمال عبيد، والدكتور عبدالله رمضان نائب المحافظ، خالد سعداوى السكرتير العام.
ومن أجل ذلك الحدث الثقافي الكبير شهدت المحافظة استعدادات مكثفة لافتتاح المعرض الثاني للكتاب، والذى يقام بممشى أهل السويس ويستمر لمدة 10 أيام
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين.
الدورة الثانية من معرض السويس للكتاب، تشهد مشاركة 52 ناشرًا ، ما بين دور نشر خاصة، وقطاعات تابعة لوزارة الثقافة، ومكتبة مصر العامة.
وتحرص الهيئة على إقامة معرض السويس للكتاب، بعدما حقق في دورته الأولى العام الماضي نجاحًا كبيرًا على مستوى الإقبال، والمبيعات، لدور النشر والقطاعات المشاركة، الأمر الذي يؤكد إقبال المصريين على القراءة، واقتناء كل ما يصدر من مؤلفات جديدة في كافة فروع المعرفة.
معرض السويس للكتاب واحد من المعارض الصيفية، التي تقيمها الهيئة المصرية للكتاب، تنفيذا لتوجيهات وزير الثقافة بالاهتمام بالمعارض، ونشر القراءة، والاهتمام بالجيل الجديدة، من الأطفال والشباب.
معرض السويس للكتاب يقدم مئات العناوين المهمة التي ترسخ الوعي، وتنشر المعرفة وتغذي العقل، وذلك في إطار خطة الجمهورية الجديدة لبناء الإنسان، وتحقيق العدالة الثقافية.
البرنامج الثقافي للمعرض يحتفي بكوكبة من مبدعي محافظة السويس فى مجالات مختلفة كالشعر، والسرد، والمسرح، فضلاً عن الاحتفاء بإرث السويس النضالى العريق، كما يكرم الفائزين بجوائز ثقافية، إضافة إلى انفتاح النشاط الثقافي على قضايا العصر عبر نشر ثقافة العالم الجديد والذكاء الاصطناعي.
خصم 50% على جميع إصدارات الثقافة
وزارة الثقافة سوف تقدم جميع قطاعات وزارة الثقافة خصم ٥٠٪ على جميع إصدارات القطاعات المشاركة: الهيئة المصرية للكتاب، والهيئة المصرية لدار الكتب والوثائق القومية والهيئة العامة لقصور الثقافة، والمركز القومي للترجمة والنشر، والمجلس الأعلى للثقافة وصندوق التنمية الثقافية، واكاديميه الفنون، والمركز القومي لثقافة الطفل.
وأيضاً العديد من دور النشر الخاصة التابعة لاتحاد الناشرين المصريين .
الهيئة المصرية العامة للكتاب تشارك في المعرض بمجموعة كبيرة من إصداراتها المختلفة بجميع السلاسل التي تصدر عنها، ومن بينها إصدارات سلسلة عقول، ومشروع استعادة طه حسين، وسلسلة ديوان الشعر المصري «ابن سناء الملك.. يا شقيق الروح من جسدى»، و«ابن النبيه.. أفديه إن حفظ الهوى أو ضيعا»، و«ابن نباته المصرى.. قامت قيامة قلبى»، و«البهاء زهير.. يا من لعبت به شمول»، وكتاب أبوالهول، وفجر الضمير، لعالم المصريات سليم حسن.
أيضاً إصدارات أحمد لطفي السيد، وسلسلة حكايات النصر، وسلسلة مصريات، وتاريخ المصريين، والثقافة الشعبية، وموسوعة مصر القديمة، وموسوعة الأغاني، وموسوعة وصف مصر، وكتاب الخط الكوني، وسلسلة رؤية، ومشروع ما، ومؤلفات ثروت عكاشة، وذاكرة الفنون، فضلًا عن مجموعة كبيرة من إصدارات كتب الأطفال، والنشر العام، بالإضافة إلى إصدارات سلسلة ادباء القرن العشرين «أمهات فى المنفى»، و«الناس الأكابر» للكاتب يوسف جوهر، وكتاب «ليالي سطيح» للشاعر حافظ إبراهيم، و«حواديت عم فرج» للكاتب الكبير نعمان عاشور وغيرها من العناوين، بالإضافة إلى مؤلفات مبدعي وكتاب المحافظة.
محافظة السويس تقع في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد، وتعد واحدة من أكثر المناطق تحضرا في مصر، وعاصمتها مدينة السويس، تقع على رأس خليج السويس؛ وهي أكبر المدن المصرية المطلة على البحر الأحمر. سميت قناة السويس على اسم المدينة.
يوجد فى محافظة السويس 3 موانئ وهي ميناء الأدبية وميناء السويس وميناء السخنة، حيث مصفاة بترول ومصانع بتروكيماويات ترتبط بالقاهرة ثم بالبحر الأبيض المتوسط عبر خط أنابيب «سوميد».
لقبت السويس بـمدينة الغريب، نسبة إلى سيدي الغريب الذى كان أحد أعلام الصوفية، غير أن الذى يحضر في الأذهان هو توافد الغرباء عليها من الصعايدة والعرب والأبناء المحافظات الأخرى.
تاريخ نضالي مشرف عرفت به حيث قطعت الطريق إلى القاهرة أمام جيش إسرائيل أثناء حرب أكتوبر 1973 والذى فشل في احتلالها نتيجة مقاومة أهلها تحت قيادة شخصيات بطولية كالشيخ حافظ سلامة، وغيره.
واختلفت الاجتهادات حول أصل تسمية المدينة، منها أنها سُميت كذلك لظهور السوس فيها. ومنها أن اسم المدينة مشتق من اسم ملك مصر إبان حكم الأسرتين التاسعة عشرة والثانية والعشرين، الذي كان يدعى “يو-سوتيس” أو “يوسفاليس” ، والذي كان قد اتخذها قاعدةً لعملياته الحربية، لتأمين مناجم سيناء وردع الغزاة، حسب ويكيبيديا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض السويس للكتاب معرض السویس للکتاب الهیئة المصریة
إقرأ أيضاً:
مشاركات نوعية في «العين للكتاب» بختام دورته الـ 15
العين (وام)
استقطبت النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب نخبة من رواد الثقافة، والفنون، والشعر، ودور النشر، والمتخصصين ومشاركات نوعية لنحو 200 عارض وناشر.
واستضافت فعاليات هذه النسخة، ستة مواقع ثقافية وسياحية في مدينة العين، منها: العين سكوير - استاد هزاع بن زايد، وقلعة الجاهلي، وجامعة الإمارات العربية المتحدة.
كما حظيت الفعالية، التي نظمها مركز أبوظبي للغة العربية خلال الفترة من 17 إلى 23 نوفمبر الجاري، بإقبال كبير من الزائرين اطلعوا على 100 ألف عنوان في الحقول المعرفية المختلفة، وشاركوا فيما يزيد على 200 فعالية ثقافية، وفنية، وتراثية.
وكرّم معالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، الفائزين بالنسخة الثالثة من جائزة «كنز الجيل» في حفل رسمي أُقيم في مكتبة زايد المركزية في مدينة العين، تقديراً لأعمالهم التي تُعنى بالشعر النبطي، وتُسهم في إثراء الحركة الثقافية والأدبية العربية.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، «إن مهرجان العين للكتاب واصل في دورته الـ 15 تطوره، ونموه ليحقق رؤية المركز في ترسيخ مكانة الدولة الحاضنة لأهم الأحداث الثقافية، ويعزّز الواقع الثقافي لمدينة العين، ويرفد حراك النشر بالكثير من المقومات، فضلاً عن الدور الذي لعبه في التعريف بمكانة مدينة العين التاريخية والسياحية، وتأكيد ارتباطها الوثيق بالثقافة، والكتاب، ومقدرات التراث الإماراتي الأصيل».
وتابع: «شهدت دورة هذا العام حضوراً لافتاً من قبل دور نشر منها 25 داراً تشارك للمرة الأولى، وهذا يعكس الثقة التي يوليها صنّاع الكتاب في المهرجان، ما يجعلنا نواصل الجهود من أجل دعم قطاع النشر والعاملين فيه باعتبار أن هذه الصناعة ركيزة أساسية في مسيرة التنمية، فضلاً عن الطرح الذي أردنا له أن يواكب اختيار مدينة العين عاصمة للسياحة الخليجية للعام 2025 من خلال البرامج، والمبادرات التي عرّفت بأهم المعالم السياحية، والتاريخية للمدينة، ما يجعل المهرجان تظاهرة ثقافية ومجتمعية تعزّز الوعي بمقدرات التراث الشعبي، وتعمّق انتماء أفراد المجتمع لهويتهم الوطنية».
واحتفى المهرجان بإبداعات الشعر الشعبي، وروّاده من كبار الأسماء المؤثرة فيه من خلال النسخة الثالثة من برنامج «ليالي الشعر- الكلمة المغناة»، كما نظّم الحدث مبادرة «خيول القراءة»، التي انطلقت مسيرتها من شارع حمدان بن محمد لتحطّ رحالها في استاد هزاع بن زايد، حاملةً رسالة تجمع بين الأصالة وحب المعرفة.
وتعاون المهرجان مع مبادرة «ضواحي العين»، أول منصة رقمية للمدينة، في تغطية فعاليات المهرجان على وسائل التواصل الاجتماعي.