في ذكرى تأسيسه.. المؤتمر الشعبي باليمن يواجه تحديات انقساماته
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
يبدو حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن أكثر الأحزاب اليمنية معاناة من الانقسامات، فقد توزع على أجنحة مختلفة في الداخل والخارج، وضعف حضوره الكبير بعد رحيل مؤسسه الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح.
وبمناسبة الذكرى السنوية الـ42 لتأسيس المؤتمر الشعبي، أقام الحزب الخميس الماضي ندوة في صنعاء، حضرها عدد محدود من القيادات "المؤتمرين"، على رأسهم الشيخ يحيى الراعي رئيس مجلس النواب، والدكتور عبد العزيز بن حبتور عضو المجلس السياسي الأعلى والرئيس السابق لحكومة صنعاء غير المعترف بها دوليا.
وباعتقاد الدكتور ثابت الأحمدي عضو اللجنة الدائمة (المركزية) بالمؤتمر، فإن "الانقسام الحادث في الحزب هو انعكاس لانقسام الدولة نفسها، لأن المؤتمر كان الحزب الحاكم على الأقل حتى عام 2012".
ورأى الأحمدي، المقيم في السعودية، في حديث للجزيرة نت، أن "طبيعة الأحزاب الحاكمة في كل دول العالم الثالث لها تركيبتها الخاصة في الحكم، والانقسام الحادث داخل بنية الصف المؤتمري ليس بدعا في كل الأحزاب السياسية اليمنية القائمة".
وأضاف أن "صورة المؤتمر أكثر وضوحا، بحكم تكوينه الشعبي والسياسي الكبير. وبحكم الشفافية التي اتخذها منهجا له، فكل شيء في المؤتمر الشعبي أمام أعين الشعب، ولا يكاد يخفي سرا".
لماذا بات علاج انقسام الحزب صعبا في الوقت الراهن؟
رأى الأحمدي أن "تصدّع المؤتمر لافت وقوي وواضح نتيجة لأكثر من هزة وأكثر من مؤامرة تعرض لها المؤتمر، ولكن رغم فداحتها وسعتها وقوتها سيلتئم شتاته "فورا عقب عودة الدولة، وعقب المؤتمر الثامن للحزب الذي سيعيد ضبط بوصلته. ونأمل أن يكون ذلك قريبا".
من جانبه، يرى الدكتور عادل الشجاع، القيادي بالمؤتمر الشعبي، المقيم في فرنسا، أن "المؤتمر بصفته حزبا وطنيا يظل هو الأقرب إلى طبيعة اليمني الذي تزعجه القيود والأيديولوجيات، فهو حزب لا يرتكز على الأيديولوجيا بقدر ما يرتكز على التفاعل الكيميائي لجميع الأفكار".
وفي حديث للجزيرة نت، يقول الشجاع إن "انقسام المؤتمر هو نتاج للانقسام الوطني الذي أصاب اليمن ككل، ولأن المؤتمر هو جزء من هذا الوطن فلا شك أنه تأثر بذلك. وهذا الانقسام على مستوى القيادات، وهم أفراد تجمعهم المصلحة الشخصية وليس لهم قواعد حقيقية، بقدر ما يمتلكون من أدوات إعلامية تضخّم حجمهم، فضلا عن المال الذي يتقاضونه من دول خارجية والذي جعلهم يظهرون كأنهم مكونات حقيقية".
بدوره، يؤكد مدير مركز "أبعاد للدراسات" عبد السلام محمد أن "الانقسام داخل المؤتمر من الصعب جدا علاجه، ويحاول أعضاؤه أن يصبح رفع العقوبات الأممية عن نجل صالح نقطة تحول في إنعاش الحزب، مع أن أحمد علي عبد الله صالح لا يمتلك القرار داخل المؤتمر وليست له القدرة على جمع شتاته وتوحيد أجنحته".
وأشار محمد -في حديث للجزيرة نت- إلى وجود "جهات دولية وإقليمية تسعى لإعادة لملمة انقسامات المؤتمر الشعبي واستعادة صورته كحزب حاكم سابقا له شعبيته، ولكن المشكلة أكبر في انقساماته التي ستستمر ما بقي الوضع الراهن في اليمن قائما في ظل هيمنة 5 قوى على مناطق البلاد تمتلك أذرعا عسكرية وأمنية وتنظيمية قوية".
كيف حدثت الانقسامات داخل المؤتمر الشعبي؟
أول انقسام شهده المؤتمر الشعبي كان عقب ثورة الشباب السلمية التي شهدها اليمن في عام 2011 إثر مجزرة جمعة الكرامة بصنعاء، إذ انشقت قيادات عسكرية وحكومية ودبلوماسية على رأسهم الفريق علي محسن الأحمر، وانضموا إلى شباب الثورة المطالبين برحيل صالح وإسقاط نظامه.
والانقسام الثاني حدث في أعقاب تولّي الرئيس عبد ربه منصور هادي الرئاسة بعد انتخابات فبراير/شباط 2012 التوافقية لمرحلة انتقالية وفقا للمبادرة الخليجية التي تنحّى بموجبها صالح عن السلطة.
فخلال تسلّم هادي الرئاسة أعلن رئاسته للمؤتمر الشعبي باعتباره رئيسا للجمهورية، وفقا لما تنص عليه لوائح الحزب، لكن صالح تمسك برئاسة الحزب كونه الرئيس المؤسس، وأطلق على نفسه صفة الزعيم، وقاد المعارضة لخلفه هادي رغم استحواذه وحزبه على نصف الحكومة ومفاصل مقاليد الدولة العسكرية والأمنية، فأدى ذلك إلى انقسام المؤتمر الشعبي إلى قسمين أساسيين:
الأول مع "الشرعية" بقيادة هادي، وانضم إليه الفريق علي محسن الأحمر قائد "الفرقة الأولى مدرع" سابقا ونائب رئيس الجمهورية لاحقا، والراحل عبد الكريم الإرياني وزير الخارجية الأسبق، وأحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الشورى حاليا ورئيس الحكومة سابقا، ورشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي حاليا، وسلطان البركاني رئيس مجلس النواب حاليا، وأغلب القوى السياسية والحزبية مثل التجمع اليمني للإصلاح.
أما القسم الثاني الذي كان بقيادة صالح الذي تحالف مع الحوثيين في بسط سيطرتهم على العاصمة صنعاء ومحافظات شمال البلاد وغربها، فقد انضم إليه صادق أمين أبو رأس رئيس المؤتمر الشعبي حاليا، ويحيى الراعي رئيس مجلس النواب في صنعاء، وقوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي وأغلب قيادات المؤتمر بالداخل من عسكريين ومدنيين وقبائل.
وزاد شرخ المؤتمر الشعبي مع انضمام قيادات كبيرة ووازنة إلى صف الرئيس هادي في أعقاب اندلاع الحرب في عام 2015، وتدخل التحالف العسكري ضد سيطرة أنصار الله الحوثيين على العاصمة صنعاء ومحافظات الشمال واقتحام عدن.
وجاء الانقسام الأخير عقب مقتل الرئيس صالح في صنعاء بعد مواجهات عسكرية مع حلفائه الحوثيين، وفرار نجل شقيقه العميد طارق صالح الذي شكل قوات حراس الجمهورية برفقة قيادات عسكرية وسياسية من المؤتمر اصطفوا بجانبه وأسسوا مجلسا سياسيا باسم "المقاومة الوطنية"، ثم اقترب طارق صالح من الحكومة اليمنية وصار عضوا بمجلس القيادة الرئاسي.
ما الدور المحتمل لنجل صالح في مستقبل المؤتمر واليمن؟
امتنع القيادي المؤتمري ثابت الأحمدي عن التكهّن بأي دور سياسي لأحمد علي عبد الله صالح خلال المرحلة القادمة، مضيفا "على أي حال، نأمل أن يمثل أي دور قادم له إضافة إيجابية على صعيد القضية الوطنية، لا سيما أن الرجل ابن الدولة بمؤسساتها الراسخة، وصاحب تجربة جيدة سواء على الصعيد السياسي أو العسكري، فقد كان عضوا في البرلمان وعلى رأس قيادة الحرس الجمهوري".
أما عادل الشجاع فيعتقد أن نجل صالح "يظل صاحب الأسهم العالية في هذه الأزمة لأنه كان بعيدا عن الحرب ولم يتلوث بالدماء، فهو مطلب داخلي وإقليمي ودولي، لو أحسن التعاطي مع هذه الدوائر الثلاث واستخلص لنفسه فريقا من المستشارين المتخصصين. أما لو أبقى على الدائرة التي حوله فلا أظن أنه سيقدم شيئا وسيحرق نفسه عند أول منعطف".
وخلافا لذلك، يقول الباحث عبد السلام محمد إن "أحمد علي عبد الله صالح لا يتمتع بكاريزما والده الرئيس الراحل، ولا يمكنه إعادة الحزب للدولة، لكن دوره سيكون مشروطا بدعم إقليمي ودولي، من أجل لملمة صفوف حزب المؤتمر، ولكن هل يمكنه القيام بذلك الدور؟ يُترك ذلك لقادم الأيام".
متى وكيف أُسّس المؤتمر الشعبي؟
تولى الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح رئاسة الجمهورية في صنعاء (اليمن الشمالي سابقا) في 17 يوليو/تموز عام 1978، وبعد 4 سنوات أعلن تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام في 24 أغسطس/آب 1982.
وضمّ الحزب عند تأسيسه تيارا واسعا من القوى المجتمعية من المشايخ والعلماء والأكاديميين ورجال المال والأعمال والتيارات الحزبية والفكرية وتحديدا اليسارية البعثية والناصرية والاشتراكية، إلى جانب الإسلاميين من إخوان وسلفيين وجماعات الشيعة الزيديين، وحتى الليبراليين والرأسماليين.
وظل صالح رئيسا لحزبه المؤتمر الشعبي 35 عاما حتى رحيله في 4 ديسمبر/كانون الأول 2017، عقب مواجهات عسكرية في صنعاء مع حلفائه أنصار الله الحوثيين، بينما بقي حزبه المؤتمر شريكا لهم في المجلس السياسي الأعلى وفي حكومتهم غير المعترف بها دوليا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن حزب المؤتمر الحوثي العملية السياسية علي عبدالله صالح علی عبد الله صالح المؤتمر الشعبی رئیس مجلس فی صنعاء
إقرأ أيضاً:
معركة أخرى تنتظر حزب الله
كتب عماد مرمل في" الجمهورية":يَعتبر الحزب أنّ ما لم يتمكن الإسرائيليّون والأميركيّون من تحقيقه عبر «حرب الإلغاء » التي استهدفته، سيسعون إلى استكماله بواسطة «الكماشةالسياسية ،» من خلال محاصرته وزيادة الضغوط عليه بأشكال مختلفة لمنعه منالتقاط أنفاسه ودفعه نحو «الاختناق البطيء .وتبعاً لتقديرات الحزب، ستستمرتلك الضغوط خلال المرحلة المقبلة، مرجّحاً أنّها ستتخذ منحى تصاعدياً حتى موعد الانتخابات النيابية المقبلة، وبالتالي فهو يتهيّأ لكل الاحتمالات في فترة السنة والشهرَين الفاصلة عن تاريخ الاستحقاق النيابي. من هنا، تتمثل أولوية الحزب الاستراتيجية للمرحلة المقبلة في إبقاء كل المقاعد الشيعية داخل مجلس النواب تحت مظلة «الثنائي » وعدم السماح بخرق أي منها، وذلك للحؤول دون الإلتفاف عليه من داخل بيئته. ويلفت قريبون من تحالف «الثنائي » إلى أنّخصومه سيحاولون على الأقل انتزاع مقعد واحد منه، سيكون كافياً بالنسبة إليهم حتى يُشكّل «موطئ قدم » لهم في المواجهة الرامية إلى كسر حصرية القرار الشيعي ثم «اقتناص » رئاسة المجلس النيابي. ويتصرّف الحزب على أساس أنّ «تصفيح » الكتلة النيابية العائدة له ولحليفه «الحركي » ضدّ محاولات «التسلّل » في الاختبار الانتخابي المقبل، هو السلاح الأقوى الذي سيحمي حضوره في التوازنات السياسية ومعادلات السلطة، وسيحبط مسعى إضعافه وإقصائه، انطلاقاً من أنّ أحداً لن يستطيع عندها تجاهل تمثيله الشعبي ومفاعيله. ويعتبر القريبون من الحزب أنّ الزخم الشعبي الذي رافق تشييع السيدَين الشهيدَين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين كان أولى الإشارات إلى حجم التدفق المتوقع لأصوات «البيئة الحاضنة » في صناديق الاقتراع التي ستحلّ مكان صناديق الذخيرة على جبهة إثبات الأحجام وتثبيتها. ولعلّ الانتخابات البلدية القريبة ستكون فرصة بالنسبة إلى الحزب والحركة لاختبار الحماسة الشعبية على الأرض، ورفع مستوى الجهوزية اللوجستية استعداداً للمعركة الفاصلة على التمثيل النيابي. مواضيع ذات صلة صحيفة إسرائيليّة: "حماس" تُخطط لتحويل غزة إلى "نموذج" حزب الله Lebanon 24 صحيفة إسرائيليّة: "حماس" تُخطط لتحويل غزة إلى "نموذج" حزب الله 14/03/2025 06:06:33 14/03/2025 06:06:33 Lebanon 24 Lebanon 24 لماذا يريد "حزب الله" يوم التشييع "مليونيًا"؟ Lebanon 24 لماذا يريد "حزب الله" يوم التشييع "مليونيًا"؟
14/03/2025 06:06:33 14/03/2025 06:06:33 Lebanon 24 Lebanon 24 خطى "أبل" تتعثر في تحديثات "سيري" و"Apple Intelligence" Lebanon 24 خطى "أبل" تتعثر في تحديثات "سيري" و"Apple Intelligence"
14/03/2025 06:06:33 14/03/2025 06:06:33 Lebanon 24 Lebanon 24 معركة الحدود الشرقية للبنان مع سوريا: تفاصيلها ودور "حزب الله" Lebanon 24 معركة الحدود الشرقية للبنان مع سوريا: تفاصيلها ودور "حزب الله"
14/03/2025 06:06:33 14/03/2025 06:06:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
إقرار التعيينات الأمنية والعسكرية بتوافق "الترويكا" واتصالات لحسم منصبَيْ مدير المخابرات ورئيس المعلومات
Lebanon 24 إقرار التعيينات الأمنية والعسكرية بتوافق "الترويكا" واتصالات لحسم منصبَيْ مدير المخابرات ورئيس المعلومات
23:13 | 2025-03-13 13/03/2025 11:13:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تراجع إسرائيلي عن كلام التطبيع بعد نفي لبنان
Lebanon 24 تراجع إسرائيلي عن كلام التطبيع بعد نفي لبنان
23:09 | 2025-03-13 13/03/2025 11:09:48 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام: لا مشروع يعلو على الإصلاح واستعادة قرار الحرب والسلم
Lebanon 24 سلام: لا مشروع يعلو على الإصلاح واستعادة قرار الحرب والسلم
23:18 | 2025-03-13 13/03/2025 11:18:25 Lebanon 24 Lebanon 24 شهادات الأسرى المحرّرين: قصص عن التعذيب في سجون اسرائيل
Lebanon 24 شهادات الأسرى المحرّرين: قصص عن التعذيب في سجون اسرائيل
00:00 | 2025-03-14 14/03/2025 12:00:06 Lebanon 24 Lebanon 24 بري: لو سألوني لسمعوا الرد المناسب
Lebanon 24 بري: لو سألوني لسمعوا الرد المناسب
23:57 | 2025-03-13 13/03/2025 11:57:36 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
مُفاجأة من العيار الثقيل: فنانة لبنانية أشهرت إسلامها في ايران: اقتنعت بالقرآن (فيديو)
Lebanon 24 مُفاجأة من العيار الثقيل: فنانة لبنانية أشهرت إسلامها في ايران: اقتنعت بالقرآن (فيديو)
02:53 | 2025-03-13 13/03/2025 02:53:26 Lebanon 24 Lebanon 24 حزن واسع.. وفاة تيكتوكر شهيرة بعد تعرّضها لضيق في التنفس!
Lebanon 24 حزن واسع.. وفاة تيكتوكر شهيرة بعد تعرّضها لضيق في التنفس!
11:04 | 2025-03-13 13/03/2025 11:04:01 Lebanon 24 Lebanon 24 20 مليون ليرة لـ"موظفين".. رواتبهم "حكمها الشلل"
Lebanon 24 20 مليون ليرة لـ"موظفين".. رواتبهم "حكمها الشلل"
03:15 | 2025-03-13 13/03/2025 03:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هذه السيرة الذاتية لقائد الجيش رودولف هيكل
Lebanon 24 هذه السيرة الذاتية لقائد الجيش رودولف هيكل
08:03 | 2025-03-13 13/03/2025 08:03:32 Lebanon 24 Lebanon 24 الجناة يقيمون في منزل مقابل لها.. ابنة الأم السورية "المكلومة" التي هزت العالم تروي تفاصيل مؤلمة (فيديو)
Lebanon 24 الجناة يقيمون في منزل مقابل لها.. ابنة الأم السورية "المكلومة" التي هزت العالم تروي تفاصيل مؤلمة (فيديو)
05:22 | 2025-03-13 13/03/2025 05:22:40 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
23:13 | 2025-03-13 إقرار التعيينات الأمنية والعسكرية بتوافق "الترويكا" واتصالات لحسم منصبَيْ مدير المخابرات ورئيس المعلومات 23:09 | 2025-03-13 تراجع إسرائيلي عن كلام التطبيع بعد نفي لبنان 23:18 | 2025-03-13 سلام: لا مشروع يعلو على الإصلاح واستعادة قرار الحرب والسلم 00:00 | 2025-03-14 شهادات الأسرى المحرّرين: قصص عن التعذيب في سجون اسرائيل 23:57 | 2025-03-13 بري: لو سألوني لسمعوا الرد المناسب 23:55 | 2025-03-13 النشيد الوطني عمره مئة: فهل كلنا للوطن؟ فيديو صور مذهلة ومثيرة.. اكتشاف كائنات بحرية غير معروفة في حملة استكشافية عالمية
Lebanon 24 صور مذهلة ومثيرة.. اكتشاف كائنات بحرية غير معروفة في حملة استكشافية عالمية
05:00 | 2025-03-12 14/03/2025 06:06:33 Lebanon 24 Lebanon 24 "جابتلي المرض".. حسام حبيب يخرج عن صمته ويكشف تفاصيل خلافاته مع شيرين عبد الوهاب شاهدوا الفيديو
Lebanon 24 "جابتلي المرض".. حسام حبيب يخرج عن صمته ويكشف تفاصيل خلافاته مع شيرين عبد الوهاب شاهدوا الفيديو
00:20 | 2025-03-12 14/03/2025 06:06:33 Lebanon 24 Lebanon 24 دعما لإيلون ماسك.. هذا ما سيشتريه ترامب (فيديو)
Lebanon 24 دعما لإيلون ماسك.. هذا ما سيشتريه ترامب (فيديو)
16:27 | 2025-03-11 14/03/2025 06:06:33 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24