"التغيرات المناخية وتأثيرها على الناحية الاقتصادية".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات التثقيفية والورش الفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، جاء ذلك ضمن الأنشطة والفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
خلال ذلك شهدت مكتبة الفيوم العامة محاضرة بعنوان التغيرات المناخية وآثارها على الناحية الاقتصادية، أوضحت فيها مروة محمود عطية- أخصائي ثقافي بالمكتبة- مدى تأثير التغيرات المناخية على الزراعة والمحاصيل الزراعية وذلك بسبب الجفاف وموجات الحر الشديدة التي تؤدي إلى تدهور حالة الأراضي الزراعية، وخاصه في ظل النمو السكاني المتزايد تزداد الأمراض وتنتشر الأوبئة في النبات والحيوان مما يؤثر بدوره على الجانب الاقتصادي للبلاد، وفي إطار برنامج " تاريخ لا ينسى" عقدت مكتبة الشباب بمكتبة الفيوم العامة حوارا مفتوحا أدارته شيرين أحمد أمينة مكتبة الشباب، عن عيد الفيوم القومى وأسباب الاحتفال به يوم 15 مارس من كل عام.
محاضرة حول مفهوم الانتماء وحب الوطن بفرع ثقافة الفيوم …وتحت عنوان " الانتماء للوطن" تحدثت مروة محمود عطية عن مفهوم الانتماء وحب الوطن، وما يترتب عليه من حقوق وواجبات كي يحيا حياة كريمة في ظل وطن آمن مستقر، كما ناقشت مكتبة حي جنوب الفيوم نبذة عن البطل فتحي قزمان والذي شارك في حرب أكتوبر، وعين عضو مجلس شعب ورئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الشعب.
بينما نظم بيت ثقافة أبشواى محاضرة بعنوان بطل من بلدنا تحدث فيها ماجد لطفي - مدير الموقع- عن أبطال حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر بصفة عامة مثل الفريق عبد المنعم رياض ومسقط رأسه الفيوم رئيس أركان الجيش والذي استشهد يوم 9 مارس 1969، واعتبر هذا اليوم يوم الشهيد كما أشار إلى أبطال شهداء في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر من أبناء الفيوم مثل المجند السيد كامل عبد المقصود من بلدة الحميدية الجديدة، والعقيد سيد محمد أبو طالب من معصرة الصاوي بمركز طامية، اللواء فتحي قزمان من مركز الفيوم عريف حسني الجبالي من بندر الفيوم، عريف خيري بشري من الصوفي، عقيد محروس أبو زيد من مدينة سنورس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم التغيرات المناخية الانتماء وطن ثقافة مكتبة بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
التخطيط تُشارك في فعالية رئيسية لصندوق النقد الدولي حول تحفيز الاستثمارات المناخية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في جلسة نقاشية بعنوان "تحفيز الاستثمار المناخي: إطلاق رأس المال لتحقيق النمو المستدام" والتي نظمها صندوق النقد الدولي، بمشاركة ماكس فونتين، وزير البيئة والتنمية المستدامة بمدغشقر، و ديبورا ريفولتيلا، مديرة قسم الاقتصاد ببنك الاستثمار الأوروبي، وأريك بيلوفسكي، نائب رئيس مؤسسة روكفلر، وأدار الجلسة كاثرين باتيلو، نائب مدير صندوق النقد الدولي.
إنتاج الهيدروجين الأخضروخلال كلمتها بالجلسة؛ قالت الدكتورة رانيا المشاط، إنه لا يمكن الحديث عن الهيدروجين الأخضر دون الأخذ في الاعتبار الرحلة التي قطعناها في مجال الطاقة المتجددة، مؤكدة أهمية مصادر الطاقة المتجددة كالشمس والرياح والتي تنعم بها مصر، موضحة أن سعي مصر نحو بدء إنتاج الهيدروجين الأخضر بدأ في عام 2014.
وأضافت أن الهيدروجين الأخضر يلعب دورًا مهمًا في مصر في الآونة الأخيرة، حيث تستطيع مصر بفضل مصادر الطاقة المتجددة المتوفرة، أن توفر جوانب أساسية من الأمونيا الخضراء لتصديرها إلى الدول الأوروبية، كما تمتلك الدولة المصرية العديد من المشروعات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وهي كلها مشروعات تركز على الهيدروجين الأخضر كمكون رئيسي.
أهمية الشراكات الدوليةوأشارت «المشاط»، إلى أهمية الشراكات الدولية في هذا المجال، مصر لديها عدد من الشركاء الدوليين منها بنك الاستثمار الأوروبي، مؤكدة أن الانتقال الأخضر ليس فقط متعلقًا بالمساهمات المحددة وطنيًا، لكنه يعد كذلك قضية تنموية، تتعلق بالنمو، والتوظيف، والتصنيع، فهناك سلسلة كاملة من الأنشطة الاقتصادية التي تعزز الإنتاجية للدول، وهذه الأنشطة مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بالاستثمارات المناخية.
منصة نوفيوتناولت الدكتورة رانيا المشاط، الحديث حول منصة "نُوَفّي" محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، والتي تُعد أحد المشروعات التي تساعدنا في الوفاء بمساهماتنا المحددة وطنيًا، مثل هدفنا للوصول إلى 42% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030. أضافت "المشاط" أنه منذ إطلاق منصة "نُوفّي" في 2022، تم حشد نحو 4 مليار دولار من التمويل التنموي للقطاع الخاص، لتمويل استثمارات الطاقة المتجددة.
كما أكدت الدكتورة رانيا المشاط خلال كلمتها، أهمية توضيح مصادر التمويل المختلفة المتاحة، وأهمية رفع الوعي لدى الدول بالمصادر المختلفة للتمويل، مشددة على أهمية تعاون الحكومات مع القطاع الخاص لمعرفة كيفية الاستفادة من هذه الموارد.
وأوضحت "المشاط" أن مصر لديها علاقات قوية مع العديد من المؤسسات الثنائية ومتعددة الأطراف، حيث توفر الدولة المصرية منصة لهذه المؤسسات للعمل معًا، لذا نجد بنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والوكالة الفرنسية للتنمية، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي يعملون معًا على مشاريع مشتركة، سواء في مجالات النقل المستدام أو الطاقة المتجددة أو غيرها.
وفي ختام كلمتها؛ أكدت "المشاط" ضرورة وجود مزيد من الحوار بين الدول، وأهمية مناقشة تجارب الدول المختلفة، حتى يتمكن الآخرون الذين لم يبدؤوا بعد، من تصميم مشاريعهم الخاصة والاستفادة من الخبرات المختلفة، مما يساعد في توفير الوقت، خاصة في ظل الظروف العالمية الحالية التي تفرض التحرك السريع في تطوير الأطر التنظيمية والسياسات والتمويلات.
كما تطرقت إلى الشراكة مع صندوق النقد الدولي، والموافقة التي صدرت مؤخرًا حول تسهيل المرونة والاستدامة بقيمة 1.3 مليار دولار، مؤكدةً أن الاتفاق مع صندوق النقد يتضمن تنفيذ إصلاحات هيكلية لدعم الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، وتسريع التحول الأخضر في مصر. وأشارت إلى أن توسيع نطاق برنامج “نُوَفِّي” بضم مشروعات جديدة في مجالي التخفيف والتكيف هو جزء أساسي من هذه الإصلاحات، وقد تم تنفيذ ذلك بالفعل.