ننشر النقاط الرئيسية في الخطة الأمريكية للسلام في غزة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
تتضمن خطة السلام الأمريكية وقف إطلاق النار في غزة، وإعادة عشرات الرهائن الذين احتجزتهم حركة حماس، منذ الهجوم السابع من أكتوبر 2023.
وحصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، على دعم لهذه المقترحات من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عندما زار الشرق الأوسط في الفترة من 17-21 أغسطس 2024.
ووضع الرئيس الأمريكي جو بايدن خطة السلام في مايو من هذا العام الجاري، والتي تتضمن ثلاث مراحل وترصدها بوابة الوفد الالكترونية كالتالي:
تتضمن المرحلة الأولى وقفاً كاملاً وشاملاً لإطلاق النار يستمر ستة أسابيع، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وتبادل بعض الرهائن بما في ذلك النساء وكبار السن والمرضى والجرحى.
أما المرحلة الثانية فتشمل إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء الآخرين و"وقفاً دائماً للأعمال العدائية".
وفي المرحلة الثالثة، سيتم البدء في وضع خطط لإعادة إعمار غزة وإعادة رفات الرهائن القتلى.
وقال بيان صادر عن الحكومة الإسرائيلية في 19 أغسطس: "كرر رئيس الوزراء التزام إسرائيل بالمقترح الأمريكي الحالي بشأن إطلاق سراح رهائننا، والذي يأخذ بعين الاعتبار احتياجات إسرائيل الأمنية، وهو ما يصر عليه بشدة".
.
وفي نوفمبر 2023، عقدت إسرائيل هدنة لمدة أسبوع مع حماس، أفرجت خلالها حماس والجماعات المسلحة الأخرى في غزة عن 105 من الرهائن الإسرائيليين مقابل نحو 240 سجيناً فلسطينياً في السجون الإسرائيلية.
ومع ذلك، فإن إسرائيل قلقة بشأن من ستطلق سراحهم في المستقبل، فهي تريد أن يكون لها حق الاعتراض على 65 سجيناً من أصل 150 سجيناً من ذوي الأحكام الطويلة الأمد الذين تريد حماس الإفراج عنهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خطة السلام الأمريكية حماس أنتوني بلينكن الرئيس الأمريكي جو بايدن فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترقب للإفراج عن 3 رهائن في خان يونس مقابل إطلاق سراح 369 أسيراً فلسطينياً في الدفعة السادسة للتبادل
مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار يومه الـ28، تستعد الفصائل الفلسطينية في غزة لتسليم ثلاثة رهائن إسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس، ضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى للاتفاق.
وأعلنت حركة حماس أن الرهائن هم: ساشا تروبنوف (يحمل الجنسية الروسية)، وساغي ديكل حن (يحمل الجنسية الأميركية)، ويائير هورن (يحمل الجنسية الأرجنتينية)، مؤكدة أن استئناف عملية التبادل جاء بعد ضمانات تلزم إسرائيل بتنفيذ التفاهمات المتفق عليها.
في المقابل، تستعد إسرائيل للإفراج عن 369 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم 36 محكومًا بالمؤبد، سيتم إبعاد 24 منهم إلى خارج الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى 333 معتقلًا من قطاع غزة اعتُقلوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأكدت حركة حماس أنها تنتظر تنفيذ الاحتلال للبروتوكول الإنساني، بناءً على الضمانات التي قدمها الوسطاء، مشددة على أن الإفراج عن مزيد من المحتجزين الإسرائيليين مرهون بالتزام إسرائيل بكامل بنود الاتفاق.
كما اتهمت رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالمماطلة والتهرب من التزاماته بهدف الحفاظ على موقعه السياسي، مؤكدة أنها لن تسمح بإفشال الاتفاق.
سياسيًا، أفادت القناة 12 الإسرائيلية ببدء محادثات المرحلة الثانية من الاتفاق بين نتنياهو والمبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف ومسؤولين مصريين.
وبحسب تقارير إسرائيلية، تسعى واشنطن وتل أبيب إلى تمديد المرحلة الأولى بهدف الإفراج عن مزيد من المحتجزين الإسرائيليين، دون ربط ذلك بمفاوضات المرحلة الثانية التي تتضمن وقفًا كاملاً للحرب.
وفي ظل الانقسام الداخلي حول مسار التفاوض، كشف استطلاع رأي أجرته هيئة البث الإسرائيلية أن 55% من الإسرائيليين يؤيدون الإفراج عن جميع الرهائن في غزة بغض النظر عن الثمن، بينما يرى 36% أن استئناف العمليات العسكرية هو الحل للقضاء على حركة حماس.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تصعيد أمني ونزوح جماعي وخطط لإقامة معسكرات إسرائيلية دائمة.. ماذا يجري بالضفة الغربية؟ مهندس "خطة الجنرالات": إسرائيل فشلت بتحقيق أهدافها في غزة الحكومة الإيطالية تنفي استخدامها لتكنولوجيا إسرائيلية للتجسس على الصحفيين والنشطاء قطاع غزةمحادثات - مفاوضاتحركة حماسإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق سراح