تطورات جديدة حول غرق يخت مايك لينش قبالة صقلية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
سرايا - كشف ممثلو الادعاء الإيطاليون عن نتائج أولية بشأن التحقيق في كارثة غرق يخت مايك لينش بعد أن تم وصف اليخت الفاخر بأنه "غير قابل للغرق".
وغرقت اليخت في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين عندما حاصرته عاصفة قبالة الساحل الشمالي لجزيرة صقلية، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص بمن فيهم قطب التكنولوجيا مايك لينش وابنته هانا البالغة من العمر 18 عامًا.
وأعلن ممثلو الادعاء في صقلية السبت فتح تحقيق بالقتل غير العمد عن طريق الإهمال، مؤكدين أن التحقيق في مراحله الأولى.
وقال المدعي أمبروجيو كارتوسيو "رفع مكتب المدعي العام في تيرميني إيميريسي قضية أمام الدولة ضد مجهول للإبلاغ عن جريمة غرق بسبب الإهمال وقتل بسبب الإهمال".
وأضاف "ما زلنا في المرحلة الأولى ... ولأن التحقيق قد يتطور بطريقة أو بأخرى، لا نستبعد أي أمر على الإطلاق".
غرق اليخت فجر الاثنين قبالة سواحل بورتيتشيلو قرب باليرمو إثر زوبعة عنيفة. وتسبب غرقه بمقتل سبعة أشخاص بينهم مايك لينش (59 عاما) وابنته (18 عاما).
وكان المركب الشراعي البالغ طوله 56 مترا ويرفع العلم البريطاني، راسيا على بعد حوالى 700 متر قبالة بورتيتشيلو قرب باليرمو في شمال إيطاليا عندما ضربته زوبعة مائية ليغرق في غضون دقائق.
وأضاف كارتوسيو أن التحقيق فُتح في هذه المرحلة ضد مجهول ولكن "من الممكن أن نحدّد مشتبها بهم قبل رفع الحطام".
وكان على متن المركب 22 شخصا أنقذ منهم 15 بينهم زوجة لينش.
وقال كارتوسيو "كان حدثا مفاجئاً وغير متوقع".
وقال رافائيل ماكودا، قائد هيئة ميناء باليرمو، إنه سُمِح لليخت بالرسو في المنطقة التي غرق فيها و"لم يكن هناك تحذير من عاصفة هذا المساء"، مذكرًا بأن طاقم سفينة قريبة عمل على إنقاذ الناجين.
وتثير سرعة غرق اليخت وعدم تضرر قوارب أخرى محيطة به تساؤلات، بينها ما إذا كانت العارضة التي تعمل بمثابة ثقل موازن للصاري الضخم، منخفضة أو مرفوعة خلال العاصفة.
وكان رجل الأعمال الثري الملقب "بيل غيتس البريطاني" يحتفل مع أصدقائه ومحاميه بتبرئته في يونيو الماضي من تهمة بالاحتيال في الولايات المتحدة كانت ستكلفه سنوات من السجن.
وكالات
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أن التحقیق مایک لینش
إقرأ أيضاً:
تقرير: مشكلات التلوث الضوضائي تواجه الإهمال في أوروبا
يتمتع الاتحاد الأوروبي بفرص ضئيلة لتحقيق أهدافه في ما يخص الحد من التلوث الضوضائي سنة 2030، حسبما أفاد ديوان مراجعي الحسابات في الاتحاد الأوروبي في تقرير يسلط الضوء على إهمال موضوع التلوث الضوضائي في أوروبا.
وأشار الديوان الذي يقع مقره في لوكسمبورج، إلى أن التعرض إلى مستويات مفرطة من الضوضاء لفترات طويلة، له آثار ضارة على الصحة، ويتسبب في اضطرابات في النوم وقلق واضطرابات إدراكية، وحتى مشكلات في الصحة النفسية.
أخبار متعلقة شاهد| أكثر من 20 ألف زائرٍ لشاطئ مركز الشقيق خلال الإجازةشركة HONOR تُطلق Magic7 Pro في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: المستقبل هُنا مع ميزات الذكاء الاصطناعي وأحدث الابتكارات في عالم الهواتف الذكيةفشل تقييم التلوث الضوضائيفي عام 2021، وفي إطار خطة عمل تحمل عنوان "صفر تلوث"، حدد الاتحاد الأوروبي هدفًا بخفض عدد الأشخاص الذين يعانون اضطرابات مزمنة بسبب ضجيج وسائل النقل بنسبة 30% بحلول عام 2030.
لكن هذا الهدف من غير المرجح تحقيقه، بحسب ديوان مراجعي الحسابات في الاتحاد الأوروبي.
وأشار تقرير الديوان إلى "ثغرات وتأخيرات في تقييم التلوث الضوضائي" في معظم دول الاتحاد الأوروبي.
ففي أثينا مثلًا، لم توضع أحدث خرائط التلوث الضوضائي المطلوبة بموجب التوجيهات الأوروبية بشأن إدارة الضوضاء.
تأثير التلوث الضوضائي على التنوع البيولوجيفي دول الاتحاد الأوروبي قانون واضح بشأن جودة الهواء، لكنه "لم يحدد أرقامًا قصوى أو أهدافًا لخفض الضوضاء"، بحسب معدي التقرير.
ويتعرض شخص واحد على الأقل من كل 5 في الاتحاد الأوروبي لمستويات ضارة من الضوضاء، وتشكل حركة المرور على الطرق المصدر الرئيسي للتلوث الضوضائي، قبل قطاعي القطارات والطيران.
وشدد الديوان على تأثير التلوث الضوضائي على التنوع البيولوجي.
ومن خلال خفض "قدرة الطيور على التواصل"، يؤدي الضجيج إلى "ترك أنواع كثيرة للمناطق التي تضم مباني كثيرة".
وهذا التدقيق الذي أُجري في 3 مدن أوروبية هي برشلونة وأثينا وكراكوف، يتناول أيضًا تلوث الهواء، وهو موضوع يخضع للنقاش بصورة دائمة.
مقتل 239 ألف شخصتحسنت نوعية الهواء عمومًا في الاتحاد الأوروبي، لكن تلوث الهواء الناجم خصوصًا عن انبعاثات ثاني أكسيد النيتروجين من السيارات والشاحنات، "لا يزال يمثل مشكلة كبيرة".
وفي عام 2022، كان الحد الأقصى المسموح به لتركيز ثاني أكسيد النيتروجين في الهواء قد جرى تجاوزه في 10 دول أعضاء، بحسب الديوان.
وحذر التقرير من أن دول الاتحاد الأوروبي "سيتعين عليها مضاعفة جهودها في السنوات المقبلة لاحترام المعايير الجديدة الأكثر صرامة".
وتسبب تلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة بمقتل 239 ألف شخص في الاتحاد الأوروبي سنة 2022، وهو رقم انخفض بنسبة 5% على أساس سنوي، بحسب تقرير للوكالة الأوروبية للبيئة نُشر في ديسمبر.