الزبيدي: استحالة التوصل الى سلام في ظل "الإرهاب الحوثي في البر والبحر"
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي، السبت، استحالة التوصل الى سلام دائم ومستدام في ظل ما سماه بـ "الإرهاب الحوثي في البر والبحر"، في ظل مساعي أممية ودولية لإعادة إحياء مسار السلام في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء عيدروس الزبيدي، بسفير الولايات المتحدة الامريكية لدى اليمن ستيفن فاجن، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش مستجدات الأوضاع السياسية والجهود ذات الصلة بالعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن.
وأوضح الزبيدي، أن مجلس القيادة والقوى المنضوية في اطاره يدعمون كل جهود انهاء الحرب وإعادة الاستقرار الى المنطقة، مشددا على أهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في وقف العبث الحوثي واعتداءاته التي تستهدف خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن كشرط لإنجاح مساعي السلام، منوها الى "استحالة التوصل الى سلام دائم ومستدام في ظل الإرهاب الحوثي في البر والبحر".
ودعا الزبيدي، لتكثيف الدعم والمساندة لمجلس القيادة الرئاسي وتعزيز تماسكه، مشددا في السياق على أهمية إصدار اللائحة المنظمة لعمل مجلس القيادة الرئاسي وتفعيل الفريق التفاوضي المشترك لتمثيل المجلس في أي مفاوضات قادمة.
بدوره، أكد السفير الأمريكي موقف حكومة بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي ومساندة جهوده الرامية لتوحيد الجبهة الداخلية المناهضة لجماعة الحوثي، مجددا دعم الولايات المتحدة الامريكية لكل الجهود المبذولة لإنهاء الحرب واحلال السلام العادل والمستدام في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الزبيدي ستيفن فاجن الامارات مليشيا الحوثي الحرب في اليمن القیادة الرئاسی
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يبحث اليوم تطورات الأوضاع في اليمن
شمسان بوست / خاص :
يبحث مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، آخر المستجدات بشأن جهود إحياء عملية السلام المتعثرة في اليمن، وتأثير التوترات الإقليمية واستمرار التصعيد في البحر الأحمر من قبل الحوثيين.
وقال موقع الأمم المتحدة إن المجلس سيعقد، جلسة إحاطة مفتوحة، تليها مشاورات مغلقة لمناقشة القضايا الرئيسية التي لا تزال تعطل جهود إحياء مسار السلام، بما فيها تأثيرات التصعيد الإقليمي المزعزعة للاستقرار في البلاد، وتفاقم الوضع الإنساني.
ومن المقرر أن يقدم المبعوث الأممي إلى اليمن؛ هانس غروندبرغ، ووكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية؛ جويس مسويا، وممثل عن المجتمع المدني، إحاطات حول مستجدات الوضع السياسي والعسكري والإنساني في البلاد.
كما سيقدم رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة؛ مايكل بيري تقريراً موجزاً عن عمل البعثة في جلسة المشاورات المغلقة.
وفي سياق منفصل قال المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ إن ما تقوم به جماعة الحوثي في البحر الأحمر يعرقل جهود السلام، متهما إياهم باستغلال حرب غزة كذريعة لمد قوتهم في المنطقة.
وأكد ليندركينغ أن واشنطن لا تريد تأجيل تحقيق السلام في اليمن بسبب أحداث إقليمية أخرى، مستهجنا هجمات الحوثيين على السفن بالبحر الأحمر داعيا لوقفها بسرعة.
ونبه إلى الجهود القائمة لإنقاذ ناقلة نفط يونانية تعرضت لهجوم في البحر الأحمر، مشددا على ضرورة تفريغ حمولتها وتعاون الجميع لمنع كارثة بحرية وبيئية.
وفي معرض تعليقه على القصف الإسرائيلي الذي استهدف ميناء الحديدة في اليمن، شدد المبعوث الأميركي على أن بلاده لن تبرر أي هجوم من أي جهة يضر بالمدنيين، منوها إلى “تحالف دولي يوجه ضربات للقدرات العسكرية للحوثيين ردا على الهجمات ضد السفن”.
ولفت إلى أن ذلك يمنع اليمنيين من تحقيق احتياجاتهم اليومية ويخلق مسافة أبعد نحو تحقيق عملية سلام جادة، مؤكدا أهمية الانتقال من الهدنة في اليمن التي بدأت في أبريل 2022 من أجل تدشين مستقبل أفضل للشعب اليمني.
البترول: "أنربك" أنتجت 1.9 مليون طن بنزين خلال عام