أكد قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، السبت، أن الحرب "ستستمر ما لم تتحقق مطالبنا"، مشيرا إلى أن "مُخرجات منبر جدة هي الأساس لأي مفاوضات".

وذكر البرهان، في مؤتمر صحفي في مدينة بورتسودان: 

لن نذهب إلى جنيف واعترضنا على رغبة أميركية بأن نرسل وفدا من الجيش وليس من الحكومة. لن يذهب أحد منا إلى جنيف.

. وسنحارب مئة عام.
مُخرجات منبر جدة هي الأساس لأي مفاوضات متعلقة بالحرب في السودان. الحرب ستستمر ما لم تتحقق مطالبنا والعودة إلى ما قبل مايو 2023. وضعنا العسكري حاليا أفضل من السابق. نعمل على تشكيل حكومة مؤقتة لقيادة الفترة الانتقالية. الحكومة المقبلة ستعنى بشكل مباشر بتحسين الظروف المعيشية والاقتصادية.

كما خاطب البرهان قائد قوات الدعم السريع السودانية الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي" بالقول: "لن أستسلم ولن أقتلك وعليك مواجهة السودانيين".

وكان وسطاء بقيادة الولايات المتحدة قالوا، في وقت سابق، إنهم حصلوا على ضمانات من الطرفين المتحاربين في السودان خلال محادثات في جنيف بتحسين وصول المساعدات الإنسانية، لكن غياب الجيش السوداني عن المحادثات أعاق التقدم.

وعلى مدى عشرة أيام من المحادثات، حاولت مجموعة تضم وسطاء من الإمارات والسعودية ومصر التفاوض على زيادة المساعدات وتوفير الحماية للمدنيين، الذين يواجهون المجاعة والنزوح الجماعي وانتشار الأمراض بعد 16 شهرا من اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البرهان بورتسودان جنيف جدة الحرب قوات الدعم السريع الولايات المتحدة المساعدات الإنسانية الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان الجيش السوداني قائد الجيش السوداني مفاوضات جنيف قوات الدعم السريع البرهان بورتسودان جنيف جدة الحرب قوات الدعم السريع الولايات المتحدة المساعدات الإنسانية الجيش السوداني أخبار السودان

إقرأ أيضاً:

قائد الجيش في أمر اليوم: نطمئن أهلنا لا خوف على الجيش

وجّه قائد الجيش العماد جوزاف عون أمر اليوم لمناسبة العيد ٨١ للاستقلال.

وجاء فيه:" أيّها العسكريون، واحد وثمانون عامًا، هو العمر الحديث للبنان الذي تعود جذوره إلى آلاف السنين. نال وطن الأرز استقلاله بفضل أبنائه الذين اتّحدوا حينها على اختلاف انتماءاتهم، تحت راية علمهم للدفاع عن وطنهم وحمايته. كانوا أمثولة في الانتماء والحس الوطني، وبذلوا الدماء فداء للبنان، مترفّعين عن الطائفية والمذهبية. لبنان الجامع لكلّ مكوّناته، والوطن النهائي لكلّ اللبنانيين، توالت عليه الأزمات والحروب والانقسامات والتدخّلات، لكنّه بقي صامدًا كصمود أرزه، عصيًّا على الأعداء والعابثين بأمنه واستقراره وفي طليعتهم العدو الإسرائيلي، وشاهدًا على عبرة راسخة في التاريخ وهي أنّ وحدة الشعوب وعزيمتها كفيلة بتحقيق الصمود والثبات.
تحلّ ذكرى الاستقلال هذا العام، ووطننا يعاني من حرب تدميرية وهمجية يشنّها العدو الإسرائيلي منذ عام ونيّف، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، وأسفرت عن تهجير أهلنا من قراهم وبلداتهم في الجنوب والبقاع وبيروت. وإذ يمعن العدو يوميًا في انتهاكاته واعتداءاته، تتكثّف الاتصالات للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار، يمنح وطننا هدوءًا يمهّد لعودة أهلنا في الجنوب إلى أرضهم، وباقي النازحين إلى منازلهم".   أضاف:" أيّها العسكريون، لا يزال الجيش منتشرًا في الجنوب حيث يقدّم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنّه جزء لا يتجزّأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتّحدة المؤقّتة في لبنان – اليونيفيل ضمن إطار القرار 1701. كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار. ومنذ بدء نزوح أهلنا من الجنوب، بادرت المؤسسة العسكرية إلى التنسيق مع إدارات الدولة ومواكبة النازحين وبخاصة ذوي العسكريين، في حين سارعت دول شقيقة وصديقة إلى مدّ يد العون، كما فعل عدد كبير من اللبنانيين المحبّين والداعمين.
وعلى خطّ مواز، يتابع الجيش تنفيذ مهمّاته على كامل الأراضي اللبنانية، متصدّيًا لكلّ محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يُسمح لأيٍّ كان بتجاوزه، علمًا أنّ حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية جامعة ومشتركة لكل اللّبنانيين.
إنّ الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرّض لها الجيش لن تزيده إلّا صلابة وعزيمة وتماسكًا، لأنّ هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدًا عن أي حسابات ضيّقة".   وقال:" أيّها العسكريون، في هذه المحطّة السنوية، نستذكر شهداء المؤسسة العسكرية على مرّ السنين، وآخرهم من استشهد في الجنوب لأجل لبنان. بدمائهم سيزهر التراب مجدًا وعنفوانًا يحيي لبنان من جديد.
نطمئن أهلنا وشعبنا إلى أنّه لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش الذي سيبقى إلى جانبهم متماسكًا رغم كلّ الظروف، حاميًا للبنان ومدافعًا عن أمنه واستقراره وسيادته، كما سيبقى حاضنًا وجامعًا لكلّ اللبنانيين بمختلف مكوّناتهم وعلى مسافة واحدة منهم. سيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرًا على احتضان طموح شبابه وآمالهم".

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش استقبل الشاهين في زيارة وداعية
  • قائد الجيش اللبناني: وحداتنا منتشرة في الجنوب ولن تتركه
  • ميقاتي يزور قائد الجيش في مكتبه في اليرزة
  • قائد الجيش في أمر اليوم: نطمئن أهلنا لا خوف على الجيش
  • هل ستستمر واشنطن في دعم أوكرانيا؟ بايدن يلغي ديونًا بمليارات الدولارات
  • البرهان يؤكد لمبعوث النرويج الحرص على تسهيل إيصال المساعدات
  • البرهان يلتقي مبعوث مملكة النرويج الخاص للسودان
  • تقدم ملحوظ للجيش السوداني.. والبرهان: لا وقف لإطلاق النار إلا بانسحاب الدعم السريع
  • قائد الجيش استقبل هوكشتاين وبحثا في الاوضاع العامة
  • الشبكة الشبابية لإنهاء الحرب: موقف روسيا في مجلس الأمن يتجاهل معاناة الشعب السوداني