بغداد اليوم - نينوى

علق عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني والنائب عن محافظة نينوى، شيروان الدوبرداني، اليوم السبت (24 آب 2024)، حول أسباب الصراع السياسي في المحافظة.

وقال الدوبرداني لـ"بغداد اليوم" إنه "لا يوجد صراع أو تصعيد في نينوى، لكن هناك مواطنون كرد تم إخراجهم من مناطق زمار وغرب دجلة في نينوى من قبل حزب البعث في سبعينات القرن الماضي، وتحديدا من عشيرة الكوران، وتم جلب مكانهم مواطنين من عشيرة الحديدين".

وأضاف، أنه "بعد عام 2003 ترك مواطنو عشيرة الحديدين القرى وسجلوا نفوسهم على قضاء الشيخان، وبعد 20 عاما نطلب منهم نقل نفوسهم إلى مناطق الجزيرة وهي مناطقهم الأصلية لكنهم يرفضون، والآن قاموا عن طريق الوساطة إصدار هويات من المناطق الكردية".

وأشار إلى أن "هذا الأمر مخالف للدستور والمادة 140، وهذه المناطق تم تعريبها"، مؤكدا ان مواطني تلك القرى يمكنهم نقل نفوسهم لمناطقهم الأصلية وينتهي الموضوع، بدلا من ترويج الأمر سياسيا لأغراض انتخابية من قبل نائب معين".

ولا يقتصر الصراع في نينوى حول مناطقية المحافظة فحسب، بل أن الأزمة القائمة في نينوى بسبب الخلافات على المناصب الإدارية في عدد من الأقضية والنواحي كشفت مجددا هشاشة الوضع الذي تعيشه المحافظة التي لم تتجاوز بعد مخلفات حقبة داعش ودمارها الكبير، ومازالت تشهد صراعات عرقية زادها تعقيدا دخول قوى طائفية على خطها، وفق ما يؤكد مراقبون

يشار إلى أن الأكراد سيطروا على الحكومة الإقليمية في نينوى لمدة خمس سنوات، رغم أن العرب يشكلون أغلبية السكان. 

الحكومة المحلية مهددة بالشلل

وعلى هذه الخلفية، استنجد عبدالقادر الدخيل محافظ نينوى بالنواب عن المحافظة في مجلس النواب العراقي وبالوزراء المتحدرين منها في الحكومة الاتّحادية لوضع حدّ للأزمة المتفاعلة في محافظته والمهددة بشل الحكومة المحلية التي تحمل على عاتقها الحفاظ على الاستقرار واستكمال عملية الإعمار الهادفة لتجاوز مخلفات حقبة داعش شديدة الدموية التي مرت بها المحافظة بين سنتي 2014 و2017 ومازالت آثارها وتبعاتها ماثلة في مركزها مدينة الموصل وباقي الأقضية والنواحي.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی نینوى

إقرأ أيضاً:

قرار تمييزي للمنتمين لحزب البعث: المحكمة تؤكد عدم الممانعة من ترشحهم بدرجة سفير

12 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة:

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تصريح لمصدر مسؤول بمكتب نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام أحمد علي عبدالله صالح (النص)
  • قرار تمييزي للمنتمين لحزب البعث: المحكمة تؤكد عدم الممانعة من ترشحهم بدرجة سفير
  • «القاهرة الإخبارية»: تكدس فوق مليون نازح فلسطيني في المحافظة الوسطى
  • المقرحي: استخدام مصرف ليبيا المركزي أداة في الصراع السياسي يعقد الأزمة
  • حكم صلاة الظهر أربع ركعات بعد فريضة الجمعة
  • حملة الدفاع عن الحضارة تناشد محافظ المنيا بإزالة مسخ نفرتيتى من المحافظة
  • أزمة "البام": المكتب السياسي يقول إن تجميد عضوية أبو الغالي إثر "شكايات خاصة لا علاقة لها بالمال العام"
  • عاجل - ارتفاع درجات الحرارة.. آخر تحديثات الطقس اليوم الأربعاء
  • وردنا من صنعاء.. بيان هام للمجلس السياسي بشأن المجزرة الوحشية التي اسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى
  • محافظ القليوبية يترأس اجتماع مجلس إدارة المناطق الصناعية