قضايا المرأة تطالب إدماج الصحة الإنجابية بالمناهج الدراسية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أقام برنامج الحقوق الصحية والإنجابية بمؤسسة قضايا المرأة المصرية، اليوم السبت، ورشة عمل للجنة التعليم المشكلة من قبل مؤسسة قضايا المرأة المصرية في إطار مشروع تعزيز الحقوق الصحية والإنجابية بهدف إدماج الصحة الإنجابية بالمناهج الدراسية في مصر.
تم تشكيل اللجنة من أساتذة متخصصين في إعداد وإدارة المناهج وأساتذة تربية دينية إسلامية ومسيحية، وأطباء وخبراء فى مجال علم النفس والبحوث التربوية والمجتمع مدني.
وقد استهدفت ورشة العمل َاستعراض ونقاش اشكاليات تناول الصح الإنجابية داخل المدارس والتي خرجت من التربويين بوزارة التربية، واستعراض لاهم المواضيع التي تثير اهتمام الطلبة.
وقامت المؤسسة بعرض تجربتها داخل المدارس من خلال عرض أهم مخاوف التربويين عند تناولهم للصحة الإنجابية، وكذلك استعراض لاهم تساؤلات الطلبة المحيرة خلال المراحل الدراسية (ابتدائي، إعدادي، ثانوي).
وفى ختام ورشة العمل تم وضع مجموعة من المعايير، عند كتابة المناهج مع الأخذ في الاعتبار تساؤلات الطلبة، ومخاوف التربويين، وتقسيم اللجنة للبدء في الكتابة وفقا للمرحلة الدراسية علي ان يكون في كل مجموعة (اكاديمي، تربوي، نفسي).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قضايا المراة الصحة الانجابية المناهج الدراسية مؤسسة قضايا المرأة المصرية
إقرأ أيضاً:
«التربية» ترصد تقييم مشاريع وأعمال الطلبة
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتنفّذ وزارة التربية والتعليم، جلسات متابعة ومراقبة لتطبيق التعلّم والتقييم القائم على المشاريع لطلبة الحلقة الثانية في المدارس الحكومية. وتهدف الجلسات التي تقام على مستوى المدرسة، والفرع المدرسي وقطاع التطوير المدرسي، لضمان جودة التنفيذ والتقييم. كما تعمل الوزارة على توظيف أنظمة لمتابعة التقارير بطريقة منهجية للتحقق من الامتثال للمعايير والمواعيد النهائية للإنجاز.
وأعلنت الوزارة أنها بدأت في تطبيق نظام التقييم القائم على المشاريع بهدف تطوير وتعزيز المهارات المعرفية واللغوية للطلبة من الرابع إلى الثامن، وتمكينهم من ترجمة معارفهم إلى مشاريع مبتكرة تعكس مدى تمكّنهم من النواتج المتوقعة للمناهج الدراسية.
وأشارت الوزارة عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الطلبة استعرضوا خلال الأسبوع الماضي، عدداً من المشاريع التي تمّ إنجازها، منها مشروع نموذج لتنقية المياه، والذي مكّن الطلبة من اكتساب مهارات العمل التعاوني واكتشاف المشكلات الواقعية وليس النـظرية الموجودة بين دفتي الكتاب. وساهم دليل الطالب الذي أصدرته الوزارة مع بداية العام الدراسي في مساعدة الطلبة على توزيع الأدوار فيما بينهم لإنجاز المشروع الصفي.
ولفتت الوزارة إلى أنه من المشاريع التي أنجزها الطلبة في مادة اللغة العربية مشروع المعجم الصغير، وهو عبارة عن كلمات فصيحة عامية في دولة الإمارات. كما نفّذوا مشروع تصميم ملعب باستخدام المفاهيم الرياضية، وكل ذلك ساعد على تحفيزهم على التعلّم والاستقلالية في طريقة التعليم.
ووضعت الوزارة ستة محاور تحقق الغرض من التطوير، والذي يتمثّل في دعم تعزيز التقييمات المدرسية كوسيلة لتحسين التعليم والتعلّم والتركيز على تطبيق المهارات الأدائية بدلاً من الاختبارات التقليدية. وسينفذ المعلمون أسلوب التقييم الجديد، من خلال عدد من الإجراءات أبرزها تسليط الضوء على تطبيق المعارف والمهارات والنمو المعرفي والتقييم الشامل، تعزيز نهج التقييم الذي يركّز على النمو، حيث يمكّن الطلبة من إظهار تقدّمهم، والتركيز على أداء الطلبة، خلال جميع مراحل عمل المشروع، وليس فقط على المنتج النهائي، وحثّ الطلاب على أن ينعكس ما طُبِّق في أثناء تعلّمهم. وكذلك من خلال إعطاء الطلبة فرصة لتطبيق ما تعلّموه في المواقف الحياتية المختلفة، والتأكيد على أهمية التقييم ليس فقط للمحتوى المعرفي، ولكن أيضاً للتفكير النقدي، وحلّ المشكلات والتواصل والتعاون، وتقديم التغذية الراجعة المستمرة من قبل المعلمين والأقران.