وفاة صادمة لمضيفة مصر للطيران.. وخطيبها ينعاها بكلمات مؤثرة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
سيطرت حالة من الحزن الممزوج بالصدمة على منصات التواصل الاجتماعي في مصر، بعد رحيل مضيفة الطيران الشابة ريهام هشام خليفة بأزمة قلبية، خلال رحلة عمل إلى المملكة المغربية.
وتداول نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، صورة المضيفة، مُحملة بكلمات الحزن والمواساة لأهلها وخطيبها، لاسيما وأنها كانت على موعد مع زفافها بعد أسبوعين.
ونشرت شركة مصر للطيران، بيانًا تنعي فيه مضيفتها، التي توفيت خلال رحلتها إلى مدينة كازابلانكا، وتعرضها لأزمة قلبية داخل فندق الإقامة بعد دقائق من وصولها.
بدوره، نعاها خطيبها بكلمات مؤثرة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، بقوله: "إنّا لله وإنّا إليه راجعون، توفيت إلى رحمة الله تعالى خطيبتي وزوجتي المستقبلية وزوجتي في الجنة إن شاء الله عن قريب ريهام هشام محمود خليفة".
وأضاف خطيبها: "رجعتي في آخر رحلة ليكي إمبارح.. وأنا فضلت أراقب الطيارة.. ووصلتي بالسلامة الحمد لله.. وفضلت مستنيكي قدام البيت زي كل رحلة.. بس المرة دي ما جيتيش".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر
إقرأ أيضاً:
محب لمصر والسلام.. أحمد موسي ينعي البابا فرنسيس بكلمات مؤثرة
نعى الإعلامي أحمد موسى، البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، الذي كان من المحبين لمصر والداعمين لها في المحافل الدولية.
وقال أحمد موسي خلال تقديمه برنامج على مسئوليتي المذاع على فضائية صدى البلد، إن البابا فرنسيس زار مصر مرة واحدة، كما أن الرئيس عبدالفتاح السيسي زار إيطاليا والتقي البابا في الفاتيكان عام 2014، منوها بأن العلاقة كانت قوية بين فضيلة الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وبابا الفاتيكان.
وأكد موسي أن البابا كان محبا للخير والمسلمين ويدعم السلام، لافتا إلى أن رئاسة الجمهورية أصدرت بيانا لنعي البابا فرنسيس بابا الفاتيكان.
في سياق متصل نعى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، البابا فرنسيس، مؤكدًا أن العالم فقد رجلًا كرس حياته لخدمة الإنسانية، وكان صوتًا صادقًا للسلام والعدالة في كل المحافل.
وقال البابا تواضروس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سمر الزهيري عبر قناة "إكسترا نيوز"، إن البابا فرنسيس، رغم جلوسه على كرسي مدينة روما لمدة 12 عامًا، إلا أن تلك السنوات حملت الكثير من العمل والنشاط والخدمة، موضحًا أنه زار خلال تلك الفترة العديد من البلدان.
وشدد على أنه ترك في كل مكان مثالًا حيًا للقلب المفتوح تجاه كل إنسان، دون تفرقة أو تمييز، موضحًا أن البابا فرنسيس كان دائمًا صوتًا للسلام في مواجهة كل الأزمات والصراعات حول العالم، سواء تلك المستمرة حتى اليوم أو التي مرت بها الشعوب سابقًا.
وأشار إلى أنه وقف دومًا بجانب الإنسان المظلوم والمتعب والمهمش، وكان حريصًا على أن يكون سندًا للإنسان المنسي وسط زحام هذا العالم.