الوطن:
2025-03-26@04:43:56 GMT

اليونسيف: 19 ألف طفل يتيم في غزة بسبب الحرب على القطاع

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

اليونسيف: 19 ألف طفل يتيم في غزة بسبب الحرب على القطاع

قال كاظم أبوخلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسيف، إن هناك ما يقرب من 19 ألف طفل في قطاع غزة فقد الأب أو الأم أو كليهما، أو انفصلوا عن أبائهم وأمهاتهم جراء الحرب، مشيراً إلى أن الرقم المذكور تقديري، لا سيما وأنه لا توجد طريقة لتحري الدقة، وأن اليونسيف تسعى للم شم الأطفال، بذويهم.

اليونسيف: الأطفال يدفعون الثمن الأكبر في الحرب

وأضاف أبو خلف، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأطفال غير المصحوبين، شريحة واحدة من شرائح عدة لمعاناة الأطفال، مردفاً أن هناك أطفال في غزة فقدت طرفا أو أكثر، وهناك منهم تحت الركام، وغيرهم من أصيب بعدد من الأمراض مثل شلل الكبد الوبائي، أو شلل الأطفال الذي طل برأسه مؤخراً، إلى ذلك الأطفال الذين يعانوا من نقص غذائي حاد.

وتابع المتحدث باسم منظمة اليونيسيف، أنه على الرغم من التعقيدات الكثيرة في قطاع غزة، التي تعيق عمل المنظمة لخدمة الأطفال، إلا أنه لا مناص من الاستمرار في المحاولات.

وذكر أبو خلف: من صور التعقيدات التي تواجهها اليونسيف في غزة، هي صعوبة إنشاء مساحات تعليمية أمنة لتعويض الأطفال عن العام الداراسي الكامل الذي خسروه جراء الحرب، إلا أنه حين يتم إنشاء خيمة لتعليم الأطفال، تصدر أوامر إخلاء، وتكون المساحة التي أنشاتها اليونسيف، في دائرة الإخلاء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة اطفال غزة

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة: عدد القتلى في غزة يتجاوز 50 ألف منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس

(CNN)-- أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، أن عدد القتلى في القطاع تجاوز 50 ألف شخص بعد أشهر من القتال، في نقطة تحول قاتمة في حرب لا نهاية لها في الأفق، مع استئناف إسرائيل للقتال وتحذيرها من أيام أكثر صعوبة.

وقالت الوزارة إن 41 شخصا قُتلوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل إجمالي عدد القتلى إلى 50,021.

ولا تميز السلطات في غزة بين القتلى المدنيين ومقاتلي حماس عند الإعلان عن أعداد الضحايا، لكن وزارة الصحة والأمم المتحدة تقولان إن غالبية القتلى من النساء والأطفال. وقد يكون العدد الحقيقي أعلى بكثير، إذ يُعتقد أن الآلاف لا يزالون تحت الأنقاض.

وارتفع عدد القتلى مع استئناف إسرائيل حربها مع حماس هذا الأسبوع، وأنهت بذلك وقف إطلاق النار الذي دام لشهرين في غزة. وقد جعلت الغارات الجوية المتجددة، يوم الثلاثاء، أحد أكثر الأيام دموية للفلسطينيين منذ بدء الحرب، حيث قُتل أكثر من 400 شخص بنيران إسرائيلية، بحسب وزارة الصحة. وبحلول الأربعاء الماضي، استأنفت إسرائيل أيضا عمليتها البرية في القطاع.

وشنت إسرائيل حربها على حماس بغزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عقب الهجوم المفاجئ للحركة المسلحة على جنوب إسرائيل والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز 251 رهينة، بحسب السلطات الإسرائيلية.

ووصفت حركة "حماس" الهجوم الأخير بأنه "خرق جديد وخطير" لاتفاق وقف إطلاق النار. وتقول الحركة المسلحة إنها ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته مع إسرائيل في يناير/كانون الثاني الماضي، لكن الحركة أطلقت، الخميس، أولى صواريخها على إسرائيل منذ انهيار الهدنة.

ولم يعد أمام سكان غزة سوى أمل ضئيل في تباطؤ وتيرة القتل، إذ يحذر مسؤولون إسرائيليون من أن القادم سيكون أسوأ بكثير.

وتعهد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس هذا الأسبوع، بأن يدفع سكان غزة "الثمن كاملا" إذا لم تتم إعادة الرهائن الإسرائيليين وظلت حماس قادرة على الحكم في القطاع.

وقال كاتس: "أعيدوا الرهائن واقضوا على حماس، وستُتاح لكم خيارات أخرى - بما في ذلك الذهاب إلى أماكن أخرى في العالم لمن يرغب، والبديل هو الدمار والخراب الكامل".

وفي خطاب متلفز الثلاثاء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "أريد أن أؤكد لكم: هذه مجرد بداية".

وقد نزح كل سكان غزة تقريبا، الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة، من منازلهم. وتضرر نظام الرعاية الصحية في القطاع بشكل كبير، وأصبحت المستشفيات في كثير من الأحيان مركزا للقتال. وتتكشف أزمة إنسانية ومجاعة في أجزاء من غزة، حيث منعت إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة في وقت سابق من هذا الشهر، كما تعيق عمليتها الأخيرة توزيع المساعدات.

وتعثرت مفاوضات تمديد وقف إطلاق النار تقريبا منذ دخوله حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي. وأصرت حماس على التمسك بالإطار الأولي الذي وقعته مع إسرائيل في يناير، والذي كان من شأنه أن يشهد انتقال الطرفين إلى المرحلة الثانية في الأول من مارس/آذار. وبموجب شروط المرحلة الثانية، كان يتعين على إسرائيل الانسحاب بشكل كامل من غزة والالتزام بإنهاء الحرب بشكل دائم. في المقابل، تفرج حماس عن جميع الأسرى الأحياء.

ولم يتم تنفيذ المرحلة الثانية، واستأنفت إسرائيل الحرب، مستشهدة برفض حماس المزعوم "لمقترحي وساطة قدمتهما الولايات المتحدة" و"تهديداتها بإلحاق الأذى بالجنود الإسرائيليين والمجتمعات الإسرائيلية" كمبرر لهجماتها على غزة.

ولا تُنكر إسرائيل مقتل عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين في حربها على غزة. مع ذلك، فإنها كثيرا ما جادلت بأن أرقام وزارة الصحة الفلسطينية مُبالغ فيها، وأن حماس تتحصن بين المدنيين وتستخدمهم كـ"دروع بشرية".

وقالت الأمم المتحدة ووزارة الخارجية الأمريكية مرارا إنهما تعتقدان أن أرقام وزارة الصحة دقيقة، وقدّرت دراسات أكاديمية مستقلة أن الحصيلة الحقيقية للقتلى من المرجح أن تكون أعلى بكثير.

ولا يتسن لشبكة CNN التحقق من الأرقام بشكل مستقل، كما أن الحكومة الإسرائيلية لا تسمح للصحفيين الأجانب بدخول غزة بشكل مستقل.

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات عرض وسفير إيطاليا لسبل تفعيل القطاع
  • حروب نتانياهو إلى متى وإلى أين تقود؟
  • الغذاء والإيواء والصحة والتعليم.. مفوض العون الانساني بسنار يلتقي مدير القطاع الجنوبي لمنظمة اليونسيف
  • برلماني: تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يشعل الحرب في المنطقة
  • ماهي المكاسب التي تنتظرها واشنطن من مفاوضات إنهاء الحرب في أوكرانيا ؟
  • اسرائيل تواصل سفك الدماء والدمار في غزة واخلاء قسري لسكان رفح
  • وزارة الصحة: عدد القتلى في غزة يتجاوز 50 ألف منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس
  • عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يتجاوز 50 ألفا
  • إسرائيل مستعدة للتفاوض مع حماس قبل شن أي غزو واسع على غزة
  • السجن 3 سنوات لمساعد طباخ قتل ابنه بسبب لهو الأطفال فى مدينة نصر