الرافدين يحذر من مخاطر الوصول لمعلومات الزبائن الشخصية والمالية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
حذر مصرف الرافدين، السبت، زبائنه من الاحتيال الإلكتروني وأصدر عدة إرشادات.
وقال مصرف الرافدين في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "المصرف يحرص على توعية زبائنه والجمهور حول الممارسات السليمة في استخدام الخدمات الإلكترونية بشكل عام، وتوجيه الزبون إلى أخذ الحيطة والحذر، درءاً للمخاطر التي قد تنتج عن أي محاولات للوصول إلى المعلومات الشخصية والمالية للزبون، من خلال الاحتيال الإلكتروني، والاحتيال الهاتفي، والفيروسات وبرامج التجسس، وسرقة الهوية".
وأضاف أن "مصرف الرافدين يوصي زبائنه الالتزام بالإرشادات التالية:
1- تجنب السهولة في معرفة كلمة السر، والحفاظ على سريتها، وتجنب استخدام كلمات سر شائعة ومعروفة يسهل التنبؤ بها وقم بتغييرها دورياً. ينصح المصرف زبائنه -من أجل أمنهم وسلامتهم- بالامتناع عن استخدام المعلومات المعروفة كتاريخ الميلاد أو رقم الهاتف أو أي جزء يسهل التعرف عليه من اسم الزبون ككلمة السر.
2- تجنب إفشاء كلمة السر والبيانات الشخصية والمحافظة على سرية رقم بطاقة الراتب (ماستر او فيزا كارد) والإنترنت البنكي وتطبيق الهاتف البنكي، وعدم إفشائها حتى لموظفي المصرف .
3- تحديث معلومات وبيانات الزبون الموطن راتبه أو غير ذلك كلما طرأ عليها تغيير من خلال الفروع.
4- التحقق بشكل مستمر من حركات حسابك (عن طريق كشف حساب، حركات في تطبيق الهاتف )، وفي حال الشك في أي منها قم بمراجعة فرعك أو قسم التوعية المصرفية وحماية الجمهور في الإدارة العامة للمصرف".
وأوضح المصرف أن "هنالك أمثلة على رسائل الاحتيال منها:
1- رسائل التصيد
تصلك هذه الرسائل عبر تقمص شخصية موظف في البنك الذي تتعامل معه، حيث يرسل إليك رسائل يطالبك فيها بمعلومات حول حسابك البنكي أو بطاقة الائتمان بحجة التأكد من أرقامها.
2- الاحتيال عبر خدعة من تصفح حسابك
الكثير من المستخدمين تم الإيقاع بهم على الشبكات الاجتماعية من خلال حيلة ”اعرف من تصفح حسابك على فيسبوك“ أو أي شبكة اجتماعية أخرى.
3- رسائل الفوز بالجوائز
تزعم مثل هذه الرسائل بأنك فزت بجوائز قيمة أو رحلة إلى بلد ما، ويطلب منك صاحب الرسالة دفع مبلغ معين لاستلام جائزتك، لا تفعل ذلك أبداً.
4- الاحتيال عبر جمع التبرعات
جمع الأموال بصورة مخادعة، حيث ينشر هؤلاء المحتالون قصصاً وهمية حول حاجة مريض للعلاج أو أسرة فقيرة أو غيرها وطلب تبرعات من رواد الشبكات الاجتماعية.
5- عروض الوظائف عبر الإنترنت
في حال تقدمت بطلب عمل لوظيفة عبر الإنترنت، سيطلب منك حتماً ملئ استمارة الطلب، يمكنك فعل ذلك ولكن احذر من تدوين رقم حسابك البنكي وبطاقة الائتمان".
ولفت المصرف الى "نصائح للحماية من محاولات النصب والاحتيال كما يلي:
أ- لا تتفاعل مع الأشخاص الذين يطلبون منك دفع مبلغ مالي بسيط للحصول على جائزة أو هدية وغيرها من العروض.
ب- تأكد من هوية الأشخاص الذين يراسلونك بسبب حالة طارئة مع إدعائهم أنهم من أصدقائك أو اقربائك.
ت- الرسائل التي تتضمن أخطاء املائية ونحوية هي موضع شك دائماً ويجب عليك الحذر منها.
ث- إن كنت ترغب بتقديم مساعدة أو عون، فافعل ذلك من خلال الجهات الرسمية والموثوقة.
ج- لا تثق في الصفحات التي تمثل شركات كبيرة أو شخصيات عامة والتي لم تقم بالتحقق منها.
ح- لا تثق في أي صفحات اجتماعية تدعي أنها ستحقق لك الربح السريع من خلال الإنترنت أو العمل من المنزل.
خ- لا تقم بالضغط على الروابط التي تصلك عبر واتساب أو شبكات التواصل أو تلك التي يتم نشرها في التعليقات.
د- لا توافق على نقل محادثة مع شخص معين لخارج شبكات التواصل، كالتواصل عبر واتساب أو تقديم عنوان البريد الإلكتروني لهذا الشخص".
وأكد المصرف على، "أخذ إجراءات الحيطة والحذر لتفادي الوقوع ضحية الأساليب الجرمية التي تهدف للاحتيال على المواطنين وسرقة أموالهم من خلال قيام أشخاص بانتحال صفة موظفين عاملين في مؤسسات مالية أو مؤسسات دولية أو شركات خاصة، ومن ثم يقومون بما يلي:
1- التواصل مع الزبائن عبر وسائل التواصل الاجتماعي (فيسبوك، انستجرام، واتساب) بذريعة تقديم مساعدات وجوائز مالية أو رواتب شهرية لمدة محددة، وذلك مقابل الحصول على المعلومات الشخصية للمعتمد وبيانات وصورة البطاقة المصرفية الممنوحة له والرقم السري ورمز التحقق OTP.
2- استخدام البيانات والمعلومات اللازمة لإنشاء حسابات باسم الزبائن أو تعديل بيانات حساباتهم أو تحديث بياناتهم أو طلب الرقم الذي سوف يصلك برسالة SMS، ومن ثم تنفيذ عمليات تحويل إلكتروني لغايات تسديد فواتير ومشتريات وشحن أرصدة هاتف نقال أو إجراء تحويلات مالية إلكترونية لأشخاص آخرين.
3- التواصل مع الأشخاص المستفيدين من التحويلات المالية بذريعة تنفيذها لصالحهم عن طريق الخطأ، ومن ثم الطلب منهم القيام بعكس المبلغ عن طريق التحويل لحساب معين أو شحن رصيد هاتف محدد".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار من خلال
إقرأ أيضاً:
بعد وفاة حفيدة رئيس وزراء أسبق خلال جلسة تجميل| هل حقن البوتكس والفيلر تسبب الموت؟
في واقعة مأساوية أثارت موجة من الحزن والجدل، توفيت حفيدة رئيس الوزراء الأسبق كمال الدين حسين، إثر تعرضها لمضاعفات خطيرة أثناء خضوعها لجلسة حقن تجميلية داخل أحد المراكز الشهيرة بمنطقة التجمع الخامس، وذلك قبل أيام من حفل زفافها.
مخاطر خفية عن حقن البوتوكس والفيلروبحسب المعلومات الواردة، توجهت الفقيدة إلى مركز تجميل معروف لإجراء بعض الحقن التجميلية استعدادًا لزفافها، إلا أنها شعرت بإعياء ودوار شديدين عقب الحقن، ليتم نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة بعد يومين، نتيجة جلطة حادة في الشريان الرئوي، وفقًا لتقرير الطب الشرعي.
وعلى الرغم من شيوع استخدام حقن البوتوكس والفيلر بهدف تجميل الوجه وإخفاء علامات التقدم في السن، إلا أن هذه الحادثة المؤلمة أعادت تسليط الضوء على مخاطر تلك الإجراءات التجميلية، خاصةً عند إجرائها على يد أشخاص غير مؤهلين أو في مراكز تفتقر للرقابة الطبية اللازمة.
ويحذر أطباء الجلدية والتجميل من أن مضاعفات تلك الحقن قد تشمل انسداد الأوعية الدموية أو حدوث جلطات دموية خطيرة، قد تصل في بعض الحالات النادرة إلى الوفاة، وفقا لما جاء في موقع "جيزوندهايت هويته" الألماني.
وقد كشفت دراسة أجراها باحثون إيطاليون، أن مادة البوتوكس قد لا تبقى موضعية كما يُعتقد، بل يمكن أن تنتقل إلى مناطق حساسة في الدماغ مثل "الحُصين" المسؤول عن الذاكرة، ما يثير مخاوف علمية وطبية حول سلامة استخدامها على المدى الطويل.
وتثير هذه الحادثة المؤسفة تساؤلات واسعة حول معايير السلامة في مراكز التجميل، ومدى خضوعها للرقابة الطبية اللازمة، وسط دعوات من المختصين والجهات المعنية بضرورة وضع ضوابط أكثر صرامة على إجراءات الحقن التجميلية، ومنع ممارستها من قبل غير المتخصصين، حمايةً للأرواح وضمانًا للسلامة العامة.