سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على طريقة تعاطي الإدارة الأميركية مع المفاوضات بشأن قطاع غزة، وكتب موقع "ذي إنترسبت" أن هذه المفاوضات "أصبحت أداة لإدامة حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على القطاع".

ويضيف "ذي إنترسبت" أن المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة "تُستغل من جانب الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كمالا هاريس للتمويه وصرف الانتباه عن حقيقة دعمهما للفظائع التي ترتكبها إسرائيل في غزة".

ومن جانب آخر نقلت صحيفة واشنطن بوست عن الخبير بشؤون الشرق الأوسط آرون ديفيد ميلر قوله إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يلعب على الوقت ويتلاعب بالولايات المتحدة، وأضاف "إن إدارة الرئيس الأميركي عالقة في طريق مسدود للمفاوضات ويبدو أنه لا يوجد مخرج".

وجاء في افتتاحية صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن نتنياهو أثبت على مر السنين أنه "أستاذ في المفاوضات الزائفة، فيها الكثير من الكلام وصفر من الأفعال".

وطالبت الصحيفة الإسرائيليين بأن "يستيقظوا ويوضحوا لنتنياهو أنه ليس لديه أي تفويض للتضحية بالرهائن، وعليهم أن يستيقظوا قبل فوات الأوان بينما لا يزال بعض الرهائن على قيد الحياة".

وركزت صحيفة فايننشال تايمز على ظهور شلل الأطفال مجددا بغزة، وقالت إنه يمثل انتكاسة كبرى لجهود استمرت عقودا للقضاء على المرض، وقدرت وكالات الإغاثة أن 50 ألف طفل ولدوا أثناء الحرب من غير المرجح أن يتلقوا أي تطعيم بسبب انهيار النظام الصحي في القطاع المحاصر، والقيود الإسرائيلية على الإمدادات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

صحيفة “معاريف” العبرية: “إسرائيل” تنحدر إلى الهاوية بلا مكابح.. إخفاق يتلوه إخفاق

الجديد برس:

تتواصل إخفاقات المسؤولين في المستوى السياسي والعسكري الإسرائيلي دون تغيير، ويغيب الرد الفعّال والاعتبارات المناسبة، ما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الأمنية والاجتماعية، ويضر “بالأمل والسلامة العامة”، منذ السابع من أكتوبر 2023، وفق ما أكدت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية.

ووصف عضو سابق في “الكنيست” عن حزب “الليكود” إيهود ياتوم، استمرار المسؤولين في مهامهم بعد “يوم الفشل الفادح” في الـ7 من أكتوبر على أنه “فضيحة”، معتبراً أن اعتراف كبار المسؤولين المتورطين “حتى الأعناق في الفشل الكبير” بمسؤوليتهم، دون إنهاء مهامهم، واستمرار من هم في الرتب الأدنى في مناصبهم، وترقية شاغلي الوظائف إلى مناصب أعلى، هي “ظواهر خطيرة وغير مفهومة ومثيرة للقلق”.

واستغرب ياتوم من استمرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في منصبه، وحمّله المسؤولية الشاملة. وقال “لا تأتونا بمزاعم، السمك ينتن من رأسه”، مضيفاً أنه حتى بعد دخول الحرب شهرها الحادي عشر، يواصل نتنياهو إدارة شؤون “إسرائيل” ويحدد بتصرفاته مصير الأسرى، ومصير الإسرائيليين، ويحمل “على ظهره مسؤوليته الشاملة التي لم يكن يرى حتى هذه اللحظة أنه من المناسب قبولها”.

وندد بمواصلة نتنياهو “إدارة إسرائيل بلا استراتيجية، وبلا رؤية، وبلا أمل”، كما مواصلة وزير الدفاع يوآف غالانت إدارة الحرب، حيث يوافق على العمليات الخاصة لرئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي.

وحمّل هاليفي المسؤولية المباشرة عن فشل الجيش الإسرائيلي، وعجزه عن حماية مستوطني “غلاف غزة”، إلا أنه ورغم ذلك لا يستقيل. مضيفاً أنه “يعين المسؤولين ويحدد وجه الجيش للسنوات المقبلة”.

وتابع في تقريره، الهجوم على رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” رونن بار، الذي يتبع لرئيس الحكومة مباشرةً، ويتحمل المسؤولية المباشرة عن عدم إصدار إنذار الحروب الوشيكة. وقال إنه “لا يستمر في منصبه فحسب، بل قد يعين في المستقبل مسؤولين يعادلون مستوى الألوية في الجيش الإسرائيلي”.

وتحدد التعيينات الجديدة مستقبل “الشاباك” بحسب وصفه، من ضمنها على مستوى قادة ألوية جدد، موازون لمستوى العمداء، ورئيس قسم موازٍ لرتبة عقيد. وتتم دون تحديد “مدى تورط المعينين في المناصب العليا في أكبر إخفاق وفشل وأكثرها إيلاماً منذ نشأة إسرائيل”.

ووصف ياتوم، المشهد السياسي في “إسرائيل” على أنه “إخفاق يتلو إخفاق، يتلوه تشبث بالكرسي، يؤدي إلى عدم تحمل المسؤولية، وغياب القدوة الشخصية”، وقال “كنا نظن أننا شهدنا كل شيء. وكنا نعتقد أننا سنتمكن من الخروج من الأزمة الصعبة، وهي أزمة عملياتية واستخبارية وأخلاقية ووطنية”، لكن “إسرائيل” ما زال ينحدر “إلى الهاوية بلا كوابح ولا مكابح”، بحسب وصفه.

وأكد أن الانحدار مستمر، طالما أنه “لا ينهي كبار المسؤولين على المستوى السياسي والعسكري والاستخباري مهامهم”، وطالما أنه “لم يعد بقية الأسرى الأحياء والأموات إلى منازلهم”، ودعا إلى القيام بكل شيء حتى يتمكن المستوطنين من شمال فلسطين المحتلة وجنوبها، “من العودة إلى منازلهم المرممة”، وطالب بإجراء “انتخابات ديمقراطية مبكرة”، لأن “لن يكون لدينا أي أمل حتى يتحمل من هم في المناصب الجديدة المسؤولية”.

ودعا إلى انتخاب رئيس حكومة جديد وتشكيل حكومة منتخبة، وتعيين رؤساء جدد للأجهزة الأمنية والعسكرية، من غير المتورطين في الفشل، ولا يحملون الفشل على ظهورهم.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: معرفة حجم الدمار والمدة الزمنية التي نحتاجها لإعادة إعمار غزة يتوقف على أمرين
  • صحف عالمية: إسرائيل تعرقل التأكد من دقة رواية حماس في غزة
  • باحثة سياسية: نتنياهو يعرقل المفاوضات لعدم رغبته في حل الدولتين
  • صحيفة تتحدث عن مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • ماذا وراء طلب المحكمة الجنائية الاستعجال بإصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو؟
  • صحيفة “معاريف” العبرية: “إسرائيل” تنحدر إلى الهاوية بلا مكابح.. إخفاق يتلوه إخفاق
  • رد حاسم.. صحيفة تكشف كواليس مفاوضات ​​​​​​​ليفربول مع لاعبي ريال مدريد
  • مفاوضات وتسوية ودية لاسترداد حقوق عمال بشركتين بالاسكندرية
  • صحيفة تُحذّر من الحرب... هل إسرائيل قادرة على تدمير صواريخ حزب الله؟
  • هآرتس: نتنياهو يحضر للاستيطان وضم شمال غزة إلى إسرائيل