الجزيرة:
2024-09-13@03:39:02 GMT

فرنسا تفتح تحقيقا بالإرهاب بعد هجوم ضد معبد يهودي

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

فرنسا تفتح تحقيقا بالإرهاب بعد هجوم ضد معبد يهودي

فتحت نيابة مكافحة الإرهاب في فرنسا تحقيقا فيما وصفته "محاولة اغتيال إرهابية" اليوم السبت، بعد انفجار سيارة تحتوي على أسطوانة غاز وإضرام حريق أمام معبد يهودي جنوب البلاد، في حين عززت قوات الأمن انتشارها أمام دور العبادة اليهودية.

وصباح اليوم، اندلعت النيران في سيارتين على الأقل، انفجرت في إحداهما أسطوانة غاز أمام المعبد اليهودي في مدينة لا غراند موت الساحلية بالقرب من مونبلييه، مما أدى إلى إصابة شرطي بجروح.

وقال مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب في بيان "داخل الكنيس، كان هناك 5 أشخاص، من بينهم الحاخام، لم يصابوا بأذى"، مشيرا إلى أن التحقيقات مستمرة سعيا لاعتقال الجاني أو الجناة.

وأشار مصدر إلى أن الانفجار أسفر عن تضرر بابين من أبواب الكنيس.

وأفاد مصدر مقرب من التحقيق لوكالة الأنباء الفرنسية بأن كاميرا مراقبة رصدت "مشتبها به بعد وقوع الانفجار يحمل علما فلسطينيا"، وفق تعبيره.

إدانة حكومية

من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده ستلجأ إلى كل الوسائل للعثور على مرتكب ما سماه بـ"العمل الإرهابي".

ودان وزير الداخلية جيرالد دارمانان ما وصفه بأنه عمل "إجرامي"، مؤكدا تضامن باريس مع المواطنين اليهود.

كما قال رئيس الوزراء الفرنسي المستقيل غابريال أتال -عبر منصة إكس- إن الانفجار "عمل معاد للسامية يستهدف المواطنين اليهود".

???? ???????? #LaGrandeMotte : Une violente explosion et des incendies criminels ont secoués la station balnéaire de La Grande-Motte ce samedi 24 août au matin, devant la synagogue Beth Yaacov.

Tout a commencé à l’aube, à 8h40. Pompiers, police municipale et gendarmerie se sont… pic.twitter.com/driT6CJzjk

— Jérémy Lavergne (@lavergnej69) August 24, 2024

وكانت وزارة الداخلية الفرنسية أعلنت في 9 أغسطس/آب الجاري أن ما تعتبرها أعمالا معادية للسامية تضاعفت 3 مرات تقريبا في البلاد في النصف الأول من 2024 مع تسجيل 887 واقعة، مقابل 304 خلال الفترة نفسها من 2023.

وقال مقربون من وزير الداخلية إن أماكن العبادة اليهودية تخضع أصلا لإجراءات حماية كبيرة، على خلفية السياق الدولي، بإشارة إلى الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وكانت معاداة السامية أحد المواضيع الرئيسية خلال الحملة الانتخابية الأوروبية وحملة الانتخابات التشريعية في فرنسا التي شهدت جدلا بشأن مواقف اليسار الراديكالي والتجمع الوطني لأقصى اليمين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

دي بروين يطلق النار على «الشياطين الحمر»!

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة ديشامب: لا أقول إن كل شيء جميل! «ديوك» فرنسا.. «صياح العادة» أمام بلجيكا!


وجه النجم البلجيكي كيفين دي بروين «33 عاماً»، متوسط ميدان مانشستر سيتي، انتقادات شديدة اللهجة إلى بعض زملائه في منتخب «الشياطين الحمر»، بعد خسارته صفر-2 من فرنسا في مباراة الجولة الثانية لدور المجموعات بدوري الأمم الأوروبية، والتي أقيمت باستاد «جروباما ستاديوم»، بمدينة ليون الفرنسية.
واتهم دي بروين «كابتن الفريق» بعض زملائه، بأنهم لم يظهروا أي ردة فعل قوية خلال المباراة، باستثناء العشرين دقيقة الأولى، مبدياً رفضه لحالة «عدم الالتزام» التي اتسم بها أداء بعضهم، بينما هم يواجهون منافساً اعترف بأنه كان الأفضل.
وقال دي بروين في تصريحاته للصحافة البلجيكية: نعم منتخب فرنسا أكثر قوة من منتخبنا، ولم ننجح في مجاراته في الأداء، كما أن الطريقة التي لعبنا بها لم تكن الأمثل، إذ إن بعض اللاعبين لم يقوموا بأدوارهم والمهام المكلفين بها، نقطة ومن أول السطر.
وأضاف: قلت الحقيقة أمام الجميع في غرفة الملابس بين الشوطين، لأننا لم نكن في حالة جيدة، ولا يرقى مستوانا إلى مواجهة منتخبات القمة.
وقال: لا أقصد أن نكون على نفس المستوى العالي الذي ظهرنا عليه في مونديال «روسيا 2018»، ولكني على الأقل لا يمكن أن أتسامح مع الطريقة التي لعبنا بها.
وتوجهت الصحافة البلجيكية بالسؤال للمدير الفني دومينيكو تيديسكو - وهو إيطالي ألماني- لمعرفة رأيه فيما قاله دي بروين، رد قائلاً: أتفهم ذلك، إنه يشعر من دون شك بخيبة أمل وإحباط، فهو نجم مفعم بالعواطف والانفعالات، ومن الطبيعي أن يشعر بهذا المشاعر السلبية في مثل هذا النوع من المواقف.
غير أن تيديسكو حرص على أن يؤكد أن منتخب بلجيكا لاحت له أكثر من فرصة في العشرين دقيقة الأولى من المباراة، وكان من الممكن أن يتغير الموقف تماماً، إذا جاء هدف من إحداها.
وقال: إضاعة الفرص هي المشكلة التي نعمل على حلها منذ فترة طويلة، وإذا كنا نريد أن نتحسن، فعلينا أن نسجل هدفاً، عندما نسيطر على بداية المباراة.
وعندما سُئل المدير الفني عما إذا كان يشكك فيما قاله دي بروين بشأن اعتزال اللعب الدولي، قال: إنها مجرد لحظة انفعال، ولا أعتقد أنه يقصد ذلك، وعلى أية حال نحن لا نتحدث معاً في مثل هذا النوع من الأمور ولكني أظن أنه منفعل فقط بعد المباراة، لأنه إنسان ولديه مشاعر.
ومن جانبها، تحدثت الصحافة البلجيكية عن هذه «السقطة» الجديدة للمنتخب أمام فرنسا، وهي بالمناسبة المرة الخامسة على التوالي بمختلف المسابقات، وقالت إن هذه الهزيمة الجديدة جعلت دي بروين «قائد الفريق» يشعر بالمهانة والإذلال، وأبدت تخوفها من أن يؤثر ذلك عليه بحيث يدفعه فعلاً لاعتزال اللعب الدولي.
وأشارت الصحف البلجيكية إلى أن دي بروين صب جام غضبه على بعض اللاعبين، مستخدماً كلمات قاسية جداً لم تعتد الصحافة الاستماع إليها من هذا النجم الخلوق.

مقالات مشابهة

  • دعاء ثاني جمعة في ربيع الأول.. تفتح فيها أبواب السماء
  • الداخلية الأفغانية: مقتل مدنيين في هجوم لمسلحين بوسط البلاد
  • تركيا تفتح تحقيقا في مقتل الناشطة عائشة نور برصاص الاحتلال الإسرائيلي
  • تركيا تفتح تحقيقا في مقتل الناشطة عائشة نور
  • تركيا تفتح تحقيقا في اغتيال الناشطة عائشة نور بالضفة الغربية
  • تركيا تفتح تحقيقا داخليا في مقتل الناشطة عائشة نور برصاص إسرائيل
  • البريكان يقود هجوم الأخضر أمام الصين
  • فرنسا تستعيد عافيتها وإيطاليا تؤكد انطلاقتها القوية
  • خلّف حفرا بعمق 10 أمتار.. هجوم مواصي خان يونس نفذ بصواريخ شديدة الانفجار
  • دي بروين يطلق النار على «الشياطين الحمر»!