أجيب لك عيش وحلاوة فى السجن.. اعرف سر المقولة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
ربما تسمع كثيرا البعض في وصلة مزاح مع آخرين يرددون جملة: "أجيب لك عيش وحلاوة فى السجن"، فما السر في هذه الجملة.
اختلفت التفسيرات، فالبعض فسرها بسبب أن "الحلاوة" هدية من الزائر للسجين للتغلب على مرارة السجن، فيما فسرها آخرون بوجود مصنع للحلاوة بمركز الإصلاح والتأهيل في المرج.
والأقوى في ذلك ما تردد أنه قديماً كان المواطن يسافر عدة كيلو مترات لإحضار "الحلاوة" لشخص يعز عليه، ومن ثم باتت مقولة "أجيب لك عيش وحلاوة في السجن" دليلاً على حب الزائر للسجين ومعزته لديه.
وبعيداً عن الـ"عيش والحلاوة"، يبقى التطوير الذي يشهده قطاع الحماية المجتمعية أمراً ملفتا للانتباه، حيث تولي وزارة الداخلية اهتماما كبيرا بهذا القطاع، من خلال إقامة العديد من المشاريع الإنتاجية "زراعية وحيوانية وصناعية"، يستطيع النزيل الحصول على ربح جراء عمله بهذه المشاريع، فضلاً عن مساهمتها في دعم الاقتصاد الوطني، حيث يتم طرح منتجات النزلاء بأسعار مخفضة في المعارض المخصصة لذلك، مع امتيازها بالجودة وانخفاض سعرها مقارنة بغيرها، ومن ناحية أخرى يتعلم النزيل مهنة شريفة تدر عليه أموالا لدى خروجه من السجن.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مراكز الاصلاح والتاهيل الداخلية حوادث
إقرأ أيضاً:
معتقلو مجدو في مواجهة الموت البطيء.. الجوع والمرض ينهشان أجساد الأسرى
يمانيون../
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن الأسرى في سجن مجدو يواجهون أوضاعًا إنسانية كارثية، حيث يتعرضون لظروف قاسية من الإهمال الطبي وسوء التغذية والمعاملة المهينة من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني.
وأوضحت المحامية التي زارت عدداً من المعتقلين أن إدارة السجن تتعمد التضييق عليهم خلال الزيارات، حيث أُحضر الأسرى مكبلي الأيدي والأرجل، وأُجبرت على إنهاء اللقاءات بسرعة دون السماح لها بالحصول على تفاصيل كافية حول أوضاعهم.
ومن بين الحالات التي وثقتها الهيئة، المعتقل كمال ظريفة (68 عاماً) من نابلس، الذي يعاني من أمراض عدة، بينها السكري والضغط والبروستاتا، إضافة إلى فقدانه 30 كيلوغرامًا من وزنه نتيجة سوء التغذية. كما وصف وضع الطعام في السجن بأنه سيئ للغاية، حيث يعتمد على النشويات فقط دون توفير خضراوات أو فواكه، ما تسبب في معاناة الكثير من المعتقلين من الإمساك وأمراض الجهاز الهضمي.
وفي حالة أخرى، يعاني المعتقل وليد عديلي (24 عاماً) من إهمال طبي متعمد رغم حاجته الملحة لإزالة القطب الجراحية من عينه بعد خضوعه لعملية زراعة قرنية قبل اعتقاله، مما يهدد بفشل العملية وتدهور حالته الصحية. كما فقد أكثر من 55 كيلوغرامًا من وزنه بسبب شح الطعام ورداءته.
أما المعتقل القاصر أحمد خضر الحسنات (16 عاماً) فقد تفشى مرض “سكابيوس” في جسده بسبب ظروف الاحتجاز المأساوية، حيث يُحجر مع 10 معتقلين آخرين في غرفة واحدة دون أي رعاية طبية.
الهيئة حذّرت من استمرار هذه الانتهاكات، مؤكدة أن الأسرى يتعرضون لممارسات ترتقي إلى جرائم حرب، وسط صمت دولي تجاه الانتهاكات الصهيونية المتواصلة بحق الأسرى الفلسطينيين.