بوابة الوفد:
2024-12-23@11:10:55 GMT

أمريكا شريك لا وسيط

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

فى السادس عشر من أغسطس الجارى أعلنت الخارجية الأمريكية عن زيارة يقوم بها  أنتونى بلينكن وزير الخارجية الأمريكى للشرق الأوسط وتحديدا لإسرائيل ومصر وقطر فى الفترة الممتدة من 17 إلى 21 من الشهر الجارى لمواصلة الجهود الدبلوماسية باتجاه إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة والإفراج عن الرهائن والمعتقلين بدعم من مصر وقطر.

زار «بلينكن» إسرائيل والتقى برئيسها «إسحاق هرتسوغ»، وتوجه بعدها إلى مصر والتقى بالرئيس  عبدالفتاح السيسى، كما التقى بوزير الخارجية «عبد العاطي»، ورئيس الاستخبارات  عباس كامل، مشددا على أهمية مواصلة العمل لتجنب أي تصعيد إقليمي. توجه بلينكن بعدها إلى قطر للقاء أميرها الشيخ «تميم بن حمد آل ثانى» من أجل الدفع بشأن التوصل إلى صفقة تؤدى إلى وقف إطلاق النار. بيد أن اللقاء لم يتم، وقيل بأن أمير قطر شعر بوعكة صحية وسوف يستعاض عن اللقاء بمحادثة هاتفية، بالإضافة إلى لقاء يجريه مع وزير الدولة بالخارجية القطرية. وقبل مغادرته قطر تلقى مكالمة هاتفية من رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطرى والذى كان يقوم بزيارة لكل من أستراليا ونيوزيلندا. بيد أن علامات استفهام ارتسمت أمام امتناع أمير قطر عن استقبال المسؤول الأمريكى رفيع المستوى. وفى معرض التبرير قيل بأن قطر استاءت من المقترح الأمريكى الجديد الذى يطيح بالمفاوضات ولا يؤدى إلى أى اتفاق يتعلق بوقف إطلاق النار.

فى غزة فى معرض التعليق على ما حدث قال باحثون فى الشؤون الدولية بأن المقترح الذى طرحته الولايات المتحدة بدا وكأن «نتنياهو» هو من قام بصياغته، وهو الذى يتشبث ببقاء قواته فى محور «نتساريم»، وفى محور «فيلادلفيا»، وفى معبر «رفح». وجاء هذا على الرغم من أن «أنتونى بلينكن» أعلن من الدوحة بأن الولايات المتحدة لا تقبل أى احتلال طويل الأمد لغزة من جانب اسرائيل. غير أنه لو صدق كان يتعين عليه أن يدلى بهذا الطرح من تل أبيب وليس من الدوحة. بل إن المقترح الذى طرحه «بلينكن» بدا وكأنه قد نسف المفاوضات من جذورها.

لقد سادت حالة امتعاض شديدة فى دول الخليج إزاء الدور الذى تلعبه أمريكا كوسيط فى المفاوضات لا سيما وأن «بلينكن» استبق زيارته للقاهرة والدوحة بتأكيده على دعم أمريكا الراسخ لإسرائيل. هذا فضلا عن أن الولايات المتحدة لم تقدم أية ضمانات فيما يتعلق بوقف فورى ودائم لإطلاق النار الذى تطالب به حركة حماس. ولهذا بدا وكأن الولايات المتحدة ليست وسيطا يسعى إلى إحراز اتفاق يصب بالإيجاب فى مصلحة القضية الفلسطينية، ويشكل ضمانة لحل إیجابی منصف لا سيما وقد تعاطت حماس بإيجابية مع المقترح الذى أعلنه الرئيس الأمريكى «جو بايدن» فى 31 مايو الماضي، والذى اعتمد قرارا فى مجلس الأمن تحت الرقم 2735. بينما المقترح الجديد يعنى الوصول لطريق مسدود، وهو ما يؤكد بأن كل التحركات التى تقوم بها أمريكا تكاد تجزم دعمها لإسرائيل حيث تصب بالايجاب فى مصلحة الكيان الصهيونى وتؤثر بالسلب حتماً على القضية الفلسطينية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سناء السعيد الخارجية الأمريكية وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

أبراج أكثر حذرا في التعامل مع شريك حياتها.. «خطواتها محسوبة»

يتميز بعض الأشخاص بالقدرة الفريدة على التفكير العميق والتحليل والحذر، وهو ما يتعاملون به مع شركاء حياتهم، فيعتبر التوازن شيئا أساسيا في حياتهم، وهناك بعض الأبراج الفلكية التي يميل أغلب مواليدها إلى التفكير جيدًا أثناء التعامل مع شريك الحياة، كما أنهم يميلون إلى الحذر والسيطرة باستمرار.

أبراج أكثر حذرا في التعامل مع الشريك

وحسب ما ورد على موقع «horoscope today»، فإن الأبراج الفلكية التي يميز مواليدها بأنهم أكثر حذرًا في التعامل مع شريك حياتها كالتالي:

برج الحمل

يفضلون النهج المباشر والحازم والحذر ويقدرون الصدق، وفي حين أن قيادتهم قد تكون ملهمة ومحفزة، لأنها تحافظ على العلاقة، إلا أنه يجب أن يكون برج الحمل حريصًا على عدم القسوة في التعامل مع شريكه وحتى لا يتعارض حب شريكهم ورغبتهم في السيطرة يجب احترامهم استقلالية شريك حياتهم.

برج الثور

يسعى برج الثور الذي يحكمه كوكب الزهرة إلى الاستقرار والاتساق في العلاقات، وغالبًا ما يمارسون السيطرة من خلال خلق بيئة آمنة ومريحة لشركائهم، ولا يركز نهجهم على حب شريكهم بقدر ما يركز على ضمان السيطرة، وطبيعتهم العنيدة قد تؤدي أحيانًا إلى الغيرة الشديدة، ما يتطلب منهم ممارسة المرونة.

برج الجوزاء

مواليد برج الجوزاء الذين يحكمهم عطارد، يتحكمون في العلاقة من خلال التواصل والقدرة على التكيف، ويفضلون المناقشة والتفاوض، ويقدرون الاتصال الفكري والتفاهم المتبادل، وطبيعتهم المرنة تسمح لهم بتغيير الديناميكيات بسهولة، ولكنهم يكونون حذرين من جهة التصريح بالمشاعر، لذا يجب أن يكونوا حذرين من التناقض والسطحية، التي يمكن أن تقوض علاقاتهم.

برج السرطان 

مواليد برج السرطان الذين يحكمهم القمر، يمارسون الحذر من خلال الرعاية العاطفية، لأنهم يخلقون روابط عاطفية قوية وغالبًا ما يتولون دورًا قياديًا في الحب، في حين أن نواياهم تكون حذرة في الحب والأمان من قِبل شريك حياتهم، لأنهم لا يثقون في الكثير من الناس.

مقالات مشابهة

  • الحكومة توافق على مقترح تفعيل توجيه جهود المسئولية المجتمعية في الشأن الثقافي
  • أبراج أكثر حذرا في التعامل مع شريك حياتها.. «خطواتها محسوبة»
  • الحروب وتغير المناخ خلال 2024| الأوزون تتضرر من حرب الإبادة في غزة.. الولايات المتحدة الأمريكية الملوث الأكبر على مدى التاريخ.. أمريكا الشمالية سبب الإشعاع الحرارى المؤخر على الكوكب
  • الجيش الأمريكى يعلن سقوط إحدى طائراته فوق البحر الأحمر بـ نيران صديقة
  • بلينكن يشيد بالتنسيق مع المغرب في مجال التعاون الرقمي والذكاء الاصطناعي
  • بلينكن: أوكرانيا يجب أن تختار بين مواصلة القتال والتفاوض
  • استخدموا مواردكم لتخفيف معاناة السودان وليس تعميقها.. بلينكن يعلن هذا الإجراء الذي ستتخذه الولايات المتحدة حيال الأمر
  • بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية وإسرائيل جاهزة
  • النفاق الأمريكى فى سوريا!
  • بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية و”اسرائيل” جاهزة للتنفيذ