لبنان ٢٤:
2025-02-21@11:21:35 GMT

مفاجآت بالأرقام.. حزب الله قادر على ضرب كل إسرائيل!

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

مفاجآت بالأرقام.. حزب الله قادر على ضرب كل إسرائيل!

نشرت شبكة "CNN" الأميركية تقريراً جديداً قالت فيه إن هناك اعتقاد سائدٌ يقول إن "حزب الله" هو الجماعة غير الحكومية الأكثر تسليحاً في العالم، وذلك بدعمٍ من إيران، مشيرة إلى أن "حزب الله قادر على ضرب كل إسرائيل".
وقال التقرير إن الحزب انخرط في أعمال عسكرية ضد إسرائيل منذ 8 تشرين الأول الماضي، مشيراً إلى أن تلك الأعمال أثارت شبح اندلاع حرب إقليمية ودفعت إلى بذل جهود دبلوماسية مكثفة لتهدئة التوترات.

  ويلفت التقرير إلى أنه على الرغم من أن ترسانة حزب الله المتزايدة التطور لا تضاهي القوة العسكرية الإسرائيلية، إلا أنها قادرة على إلحاق أضرار جسيمة بإسرائيل وحلفائها في المنطقة، ويضيف: "تتمتع إسرائيل بجيش متفوق بشكل كبير على حزب الله، لكن الجماعة المدعومة من إيران تفتخر بصواريخ يصل مداها إلى 500 كيلومتر، ويتعين على هذه الصواريخ أن تتجاوز نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي المعروف باسم القبة الحديدية لإحداث أضرار". وأكمل: "كذلك، يتعين على إسرائيل أن تتعامل مع العمق الاستراتيجي لحزب الله، فالجماعة جزء من محور مسلح تقوده إيران ويمتد إلى اليمن وسوريا وغزة والعراق. لقد زادت بعض هذه الجماعات من التنسيق بشكل كبير منذ تشرين الأول، عندما شنت إسرائيل حرباً في غزة إثر هجوم نفذته حركة حماس يوم 7 تشرين الأول، ويُعرف هذا المحور في إسرائيل باسم حلقة النار". وتابع: "على مدى الأشهر العشرة الماضية، انخرط شركاء حزب الله في المنطقة في صراع محتدم مع إسرائيل وحلفائها، وقد أطلق الحوثيون في اليمن النار بشكل متقطع على السفن في البحر الأحمر، وهو شريان للتجارة العالمية، وكذلك على إسرائيل. كذلك، شنت المقاومة الإسلامية في العراق هجمات على مواقع أميركية في ذلك البلد. وفعلياً، فقد اشترط المحور وقف هذه الأعمال العدائية مقابل وقف إطلاق النار في غزة، وأطلق على نفسه اسم جبهة الاسناد للفلسطينيين في غزة". وأردف: "لقد نشأت قوة حزب الله القتالية من بين أنقاض غزو إسرائيل لبيروت عام 1982. وفي ذلك الوقت، كان الحزب عبارة عن مجموعة متناثرة من المقاتلين الذين تدعمهم إيران، وقد أعقب ذلك صعود صاروخي في القوة العسكرية والسياسية للجماعة. وفي عام 2000، أجبر مقاتلو الحزب القوات الإسرائيلية على الانسحاب من جنوب لبنان، منهين بذلك احتلالاً دام أكثر من عشرين عاماً. وفي عام 2006، نجت الجماعة من حرب استمرت 34 يوماً مع إسرائيل وأحدثت دماراً هائلاً في لبنان". وقال: "خلال الانتفاضة السورية التي تحولت إلى حرب أهلية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، قاتل حزب الله نيابة عن الرئيس السوري بشار الأسد. من تلك الحرب، اكتسب حزب الله خبرة في حرب المدن وعزز تحالفاته مع الجماعات الأخرى المدعومة من إيران التي تقاتل في سوريا. كما مهد طريق إمداد حيوي للأسلحة بين إيران ولبنان، عبر شركائه في العراق وسوريا، مما عزز ترسانته بشكل أكبر". ويكشف تقرير "CNN" أنّ "حزب الله يمتلك بين 120 ألفاً و 200 ألف صاروخ"، مشيراً إلى أنه "الحزب استمر في تخزين الصواريخ والقذائف منذ صراعه الأخير مع إسرائيل عام 2006"، وتابع: "طوال عقود من الصراع مع إسرائيل، انخرط حزب الله في حرب غير متكافئة، فقد سعى إلى تعزيز قوته السياسية والعسكرية، في حين سعى إلى ترسيخ الردع على الرغم من التفوق العسكري لإسرائيل". وأكمل: "مع هذا، فإن حزب الله كان يتعامل مع واقعه أمام إسرائيل بحذر شديد، ذلك أن استفزاز القوة النارية الكاملة لإسرائيل قد يؤدي إلى تدهور قدرات الجماعة بشكل كبير، وإعادتها إلى الوراء سنوات ــ إن لم يكن عقوداً ــ وتدمير أجزاء كبيرة من لبنان، الذي يئن تحت وطأة أزمته المالية التي استمرت لسنوات". ووفقاً لـ"CNN"، يُقدر المحللون العسكريون أن حزب الله لديه ما بين 30 ألفاً و50 ألف جندي، علماً أن أمين عام الحزب السيّد حسن نصرالله قال إن لدى الحزب أكثر من 100 ألف مقاتل وجندي احتياطي. التقرير يلفت أيضاً إلى أنه "مع استمرار المواجهات على الحدود، سعى حزب الله، بنجاح إلى حد ما، إلى تقويض نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي المعروف باسم القبة الحديدية، وقد حاول القيام بذلك من خلال مهاجمة منصاته وإغراقها بأسراب من الطائرات من دون طيار والصواريخ قصيرة المدى من أجل فتح الطريق أمام مقذوفات أخرى للوصول إلى عمق أكبر داخل الأراضي الإسرائيلية". وأكمل: "يتكون نظام الدفاع الجوي المتحرك (القبة الحديدية) من 10 بطاريات تحمل كل منها من ثلاث إلى أربع منصات إطلاق صواريخ قابلة للمناورة، وتقدر تكلفة كل صاروخ بما يتراوح بين 40 ألف دولار و50 ألف دولار. يوفر وضعها الاستراتيجي حاجز دفاع ضد الصواريخ وقذائف الهاون والطائرات من دون طيار لما يصل إلى 60 ميلاً مربعاً من المناطق المأهولة بالسكان، وقد ادعت إسرائيل في الماضي معدل نجاح القبة الحديدية يتجاوز 90%". مع هذا، فقد ذكر التقرير أن "حزب الله يمتلك صواريخ كاتيوشا التي يبلغ مداها من 4 إلى 40 كيلومتراً، كما لديه صواريخ فلق واحد بمدى 10 إلى 11 كيلومترا، وصواريخ فجر 5 ومداها نحو 75 كيلومترا، وصواريخ زلزال واحد بمدى بين 125 إلى 160 كيلومترا، وصواريخ الفاتح 110 بمدى 205 إلى 300 كيلومترا، بالإضافة إلى صواريخ سكود بي/سي/دي التي يبلغ مداها من 300 إلى 500 كيلومتر". وأوضح التقرير أن "صواريخ زلزال واحد قادرة على الوصول إلى ما بعد القدس بمسافة 160 كيلومترا، في حين صواريخ الفاتح 110 يمكنها أن تصل إلى منتصف جنوب إسرائيل على بعد 300 كيلومتر، أما صواريخ سكود بفئاتها الثلاثة بي/سي/دي فإنها قادرة على الوصول إلى إيلات بأقصى جنوب إسرائيل". وختم: "بسبب القوة المتنامية التي يتمتع بها حزب الله، فإن اندلاع حرب شاملة محتملة بين إسرائيل ولبنان من شأنه أن يدفع الشرق الأوسط إلى مرحلة مجهولة، ومن المرجح أن تستمر الجهود الدبلوماسية الرامية إلى منع اندلاع هذه الحرب بوتيرة بطيئة للغاية".



المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: القبة الحدیدیة مع إسرائیل حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

التلال الـ5 التي تحتلها إسرائيل.. هذا ما يجب أن تعرفه عنها

كتب موقع "الجزيرة نت":   استكمل الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، انسحابه الجزئي من جنوب لبنان، وأبقى على وجود عسكري دائم لقواته في 5 مواقع إستراتيجية داخل الأراضي اللبنانية، وذلك بالتزامن مع انتهاء المهلة الثانية لتنفيذ وقف إطلاق النار مع حزب الله.

وأتى الإبقاء على قوات عسكرية إسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية، تحت ذريعة "منع عودة حزب الله للمناطق الحدودية"، وذلك بالتنسيق مع إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، رغم رفض واعتراض دولة لبنان على ذلك، وإصرارها على تنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني 2024.

وامتنعت إسرائيل عن سحب كامل قواتها من لبنان بحلول اليوم الثلاثاء 18 شباط الحالي، حيث كان من المفروض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي سحب قواته في 26 كانون الثاني، وفقا للمهلة المحددة في الاتفاق بين إسرائيل ولبنان، قبل أن يتم الإعلان عن تمديدها بضوء أخضر من البيت الأبيض.

واستمر انتشار قوات الاحتلال في 5 مواقع رئيسة على طول الحدود، والتي حددتها قيادات عسكرية في رئاسة هيئة أركان الجيش، ووصفتها بـ"الإستراتيجية" و"الحيوية من ناحية أمنية".

 تجربة الحزام الأمني
وأوضح المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوآف زيتون، أن الإبقاء على قوات إسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية تم بالتنسيق مع الولايات المتحدة وبموافقتها، مشيرا إلى أن جيش الدفاع الإسرائيلي يعتزم العودة إلى صيغة جزئية من الوجود الدائم للقوات على الجانب اللبناني من الحدود، بعد 25 عاما من الانسحاب من المنطقة الأمنية.

 وهذه المرة، يقول المراسل العسكري: "هناك 5 مواقع عسكرية فقط، وهو ما يعكس إمكانية تكرار تجربة الحزام الأمني، فالمواقع ستكون على بعد مئات الأمتار فقط من السياج الحدودي، ولكنها ستكون مأهولة بمئات الجنود حتى يتم اتخاذ قرار آخر من قبل المستوى السياسي بإسرائيل".

وأضاف المراسل العسكري أن المواقع الإستراتيجية التي سيبقى بها الجيش الإسرائيلي، ستكون خارج القرى الشيعية القريبة من الحدود، لكنها ستسيطر على مناطق مهمة في الخط الطبوغرافي الذي كان يشكل تحديات ومشكلة بالنسبة للجيش الإسرائيلي حتى الحرب، من الغرب إلى الشرق، ومن البحر إلى الجبل، خاصة في المهام الدفاعية".


مواقع إستراتيجية بالجنوب
وبحسب ما كشف عنه الجيش الإسرائيلي فإن المواقع الخمسة التي سيبقي على قواته بها داخل الأراضي اللبنانية، هي تلال اللبونة وهي منطقة مرتفعة في قضاء صور عند راس الناقورة، وبلدة البرج الشمالية قبالة مستوطنة شلومي الإسرائيلية، وتم السيطرة عليها بهدف تمكين قوات حرس الحدود الإسرائيلي من مراقبة الممرات والطرقات المؤدية إلى وادي حامول وخراج الناقورة والجبين.  تلال اللبونة قبالة مستوطنة شلومي
يرى الجيش الإسرائيلي أن تلال اللبونة، التي كانت توجد فيها مواقع للجيش اللبناني وكذلك لحزب الله، من أهم المواقع الإستراتيجية داخل الأراضي اللبنانية، وذلك بسبب إشرافها على مناطق واسعة في جنوب لبنان، وكذلك كونها تطل على الكثير من المستوطنات في الجليل الغربي راس الناقورة مرورا إلى شلومي وصولا إلى نهاريا.

جبل بلاط قبالة مستوطنة "زرعيت".
يدور الحديث عن موقع "كركوم" سابقا في منطقة الحزام الأمني التي أقامها الجيش الإسرائيلي بالسابق في جنوب لبنان، ويهدف الجيش من تحديث هذا الموقع الموجود على قمة جبل بلاط الذي يعتبر من المرتفعات الإستراتيجية جنوب لبنان، السيطرة على طول المنطقة الحدودية بين مستوطنة شتولا بالوسط حتى مستوطنة زرعيت باتجاه الشمال.

ويقع جبل بلاط الذي يبعد مسافة 800 متر عن منطقة "الخط الأزرق"، بين بلدتي مروحين ورامية، في القطاع الغربي من الجنوب اللبناني، ويطل على مساحات واسعة من القطاع الأوسط للحدود اللبنانية حيث يطل ويكشف على العديد من المستوطنات في الجليل الأعلى.

 جبل الدير المحاذي لمستوطنتي "أفيفيم" و"مالكيا"
يعتبر جبل الدير أو ما يعرف أيضا بجبل الباط أحد المرتفعات الإستراتيجية في جنوب لبنان كونه يطل ويكشف مناطق واسعة في عمق الجليل الأعلى، كما أنه يوجد خارج بلدة عيترون بالقطاع الأوسط من الجنوب لبنان.

وهو أحد المواقع الإستراتيجية في المنطقة الجنوبية من لبنان، حيث يوفر مدى رؤية واسع يشمل وادي السلوقي وبنت جبيل وعيتا الشعب، كما أنه يطل على مساحات واسعة ومناطق كبيرة من شمال إسرائيل، ويطل بالأساس على مستوطنات "أفيفيم" و"يفتاح" و"مالكيا".

 تلة الدواوير قبالة كيبوتس مرغليوت
ويدور الحديث عما يعرف بمنطقة "نقطة الدواوير" وهي المرتفعات المطلة على كيبوتس مرغليوت، حيث يهدف الجيش الإسرائيلي -من خلال التمركز فوق هذه المنطقة- إلى التحكم والسيطرة على جبل المنارة والتلال المقابلة ومنع الاطلاع ورصد المستوطنات بالجانب الشرقي وتقييد البلدات الجنوبية في المنطقة.   وتعتبر "الدواوير" التي تموضع الاحتلال الإسرائيلي فوقها، منطقة إستراتيجية وعالية في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، وتقع على الطريق بين بلدتي مركبا وحولا، وتكشف أجزاء واسعة من الجليل الأعلى، وتطل تحديدا على مستوطنة "مرغليوت" منطقة وداي هونين باتجاه مدينة صفد.

 تلة الحماميص- قرب مستوطنة المطلة
يعتبر تل الحماميص الذي توجد فيه قرية صغيرة جدا تعرف باسم سردا، وترتفع 500 متر عن سطح البحر، منطقة إستراتيجية تطل على جنوب منطقة سهل الخيام قضاء مرجعيون، ويهدف الجيش الإسرائيلي من التموضع بالمكان للسيطرة على مناطق سهل الخيام وكفركلا.

وتبقى الأهمية الإستراتيجية للتل من وجهة نظر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن "الحماميص" تطل وتكشف مستوطنة المطلة، ومعسكرات الجيش الإسرائيلي في المنطقة. (الجزيرة نت)

مقالات مشابهة

  • خبير إستراتيجي: إسرائيل قد تضرب إيران عسكريا في هذه الحالة
  • إسرائيل تؤكد هوية أحد الجثامين التي استلمتها من حماس
  • إيران التي عرفتها من كتاب “الاتحادية والباستور"
  • العلاقات بين إسرائيل وتركيا تتأرجح.. بسبب إيران وحزب الله؟
  • غادة أيوب: يبقى جيشنا فوق كل الافتراءات التي يروجها أتباع إيران في لبنان
  • الكشف عن عدد الجثامين التي تحتجزها إسرائيل
  • العميد خالد حمادة: النقاط التي تحتفظ بها إسرائيل في جنوب لبنان ذات أهمية إستراتيجية
  • جواد ظرف: سردية "إيران الضعيفة" التي يبينها نتنياهو "خطيرة"
  • التلال الـ5 التي تحتلها إسرائيل.. هذا ما يجب أن تعرفه عنها
  • بالأرقام.. الإعلان عن نسب البطالة في إيران