مسقط- الرؤية

توّج ميثاق للصيرفة الإسلامية من بنك مسقط بجائزة الأكثر ثقة على مستوى القطاع المصرفي الإسلامي في سلطنة عُمان لعام 2024، وذلك ضمن جوائز مجلة الأعمال الدولية ".International Business Magazine Awards"، إذ يأتي هذا التتويج تقديرا لالتزام ميثاق للصيرفة الإسلامية بتقديم حلول وخدمات مصرفية استثنائية ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلاميّة لتلبي الاحتياجات المصرفيّة المختلفة للزبائن.

وأعرب علي بن أحمد اللواتي مساعد مدير عام الأعمال المصرفية للشركات بميثاق للصيرفة الإسلامية، عن فخره بتتويج ميثاق بهذه الجائزة المرموقة، مقدّما الشكر لفريق جوائز مجلة الأعمال الدولية على هذه الإشادة.

وأشار إلى أنَّ هذا التتويج جاء ليؤكّد التزام ميثاق بتقديم حلول وخدمات مصرفيّة ذات جودة عالية ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلاميّة لتلبية الاحتياجات المختلفة للزبائن من الأفراد والشركات، حيث يحرص ميثاق باستمرار على مواكبة الاتجاهات والمستجدات المختلفة على قطاع الصيرفة الإسلامية بالسلطنة لتقديم حلول مصرفية تتميز بطابع الابتكار وتتوافق مع أعلى معايير الجودة والامتثال لأحكام الشريعة الإسلامية.

وفي إطار الدعم الذي يقدّمه ميثاق لزبائنه، أوضح اللواتي أن ميثاق للصيرفة الإٍسلاميّة يلتزم بتقديم عروض وخدمات مصرفيّة متميّزة للزبائن بالتماشي مع الطلب المتزايد على الحلول المصرفيّة التي تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلاميّة الأمر الذي يساهم في تعزيز تجربتهم المصرفية.

ويحرص ميثاق للصيرفة الإسلامية على تقديم مجموعة شاملة من الخدمات والتسهيلات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية وذات القيمة المضافة، حيث إن كل منتج من منتجاته يمر عبر إجراءات مراجعة الالتزام بأحكام الشريعة تقوم بها هيئة الرقابة الشرعية ويتم صياغتها بما يتماشى مع التشريعات واللوائح الصادرة من البنك المركزي العماني. وقد عزز هذا الالتزام بالشفافية والالتزام بمبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية مكانة ميثاق كشريك مالي موثوق به في القطاع المصرفي الإسلامي بالسلطنة.

وعامًا بعد عامٍ، يواصل ميثاق للصيرفة الإسلاميّة من بنك مسقط تأكيد ريادته في قطاع الصيْرفة الإسلاميّة في السلطنة من خلال استمراره في تحقيق نجاحات متتالية مثل تعزيز شبكة فروعه المنتشرة في مختلف المحافظات والتي وصلت إلى 29 فرعًا موزعا عبر مختلف محافظات السلطنة، كما يمتلك ما يزيد عن 50 جهازًا للسحب والإيداع النقدي مع توفير أجهزة بنك مسقط والتي يصل عددها إلى أكثر من 880 جهازا، الأمر الذي يعني أن مختلف الخدمات المصرفية أصبحت في متناول قاعدة واسعة من زبائن ميثاق، يُضاف إلى ذلك تقديم خدمات مصرفيّة إسلاميّة مبتكرة تُغطّي شرائح مختلفة من المجتمع، وتوظيف التقنيّات الحديثة والتحسينات الإلكترونيّة التي صاحبت ظهور عصر التحوّل الرقميّ الذي يهدف إلى خلقِ مجتمع رقميّ ترجمةً لرؤية عُمان 2040.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

محافظ البنك المركزي: تقييم دوري لقياس صلابة القطاع المصرفي في مواجهة المخاطر

قال حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري، إن البنك المركزي يقوم بصورة دورية بتقييم صلابة القطاع المصرفي في مواجهة المخاطر المختلفة التي قد تهدد الاستقرار المالي، وذلك من خلال منظور احترازي كلي، حيث يتم تطبيق اختبارات الضغوط الكلية ضمن سيناريو متكامل للمخاطر الاقتصادية والمالية والجيوسياسة والمناخية؛ بهدف قياس مدى تأثر القطاع المصرفي بالمخاطر النظامية التي قد تنتج عن تلك الصدمات، وقد أظهرت هذه الاختبارات مرونة القطاع المصرفي المصري في مواجهة مختلف المخاطر، وفاعلية السياسة الاحترازية الكلية والجزئية للبنك المركزي المصري في تعزيز الاستقرار المالي.

وجاء ذلك خلال الاجتماع السنوي الـ19 عالي المستوى حول الاستقرار المالي والأولويات التنظيمية والرقابية بأبو ظبي، الذي استمرت فعالياته على مدار يومي 18 و19 ديسمبر 2024، بحضور خالد محمد بالعمى محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، والدكتور فهد بن محمد التركي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، وفرناندو ريستوي رئيس معهد الاستقرار المالي، وعدد كبير من محافظي البنوك المركزية بالدول العربية.

اجتماعات البنوك المركزية والأنظمة المصرفية العربية

وأكد محافظ البنك المركزي المصري، أن تعزيز الاستقرار المالي ومرونة القطاعات المصرفية العربية يكتسب أهمية كبيرة في الوقت الراهن، لافتًا إلى أن البنوك المركزية تقوم بدور رئيسي في هذا الإطار من خلال ضمان تبني البنوك لسياسات ديناميكية ودقيقة لإدارة المخاطر واستعدادها للتكيف مع الظروف المتغيرة والصدمات المتلاحقة والمخاطر الناشئة المتعلقة بتغيرات المناخ والتحديات السيبرانية، وذلك عبر تطبيق أدوات السياسة الاحترازية الكلية، مؤكدًا على ضرورة التنسيق بين كل من السياسة المالية والسياسة النقدية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي، واحتواء الضغوط التضخمية وتوجيه المزيد من التمويل للقطاع الخاص لدفع النمو الاقتصادي.

تعزيز حوكمة البنوك المركزية

وتضمن الاجتماع العديد من الجلسات التي ناقشت عددًا من القضايا والموضوعات ذات الأولوية لـ البنوك المركزية والأنظمة المصرفية العربية، منها اتجاهات المخاطر في الأنظمة المالية بالدول العربية، والأولويات الرقابية في ظل التغيرات الاقتصادية والتداعيات الجيوسياسية، ودور البنوك المركزية في ضوء تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتطورات التكنولوجية، وتعزيز حوكمة البنوك المركزية، والمبادئ الأساسية المعدّلة للرقابة المصرفية الفعالة وانعكاساتها على الأطر الرقابية والاحترازية.

يشار إلى أن هذا الاجتماع السنوي يمثل أهمية كبيرة لصانعي السياسات ومتخذي القرار في البنوك المركزية والمؤسسات المالية والمصرفية وكبار مسؤولي الرقابة المصرفية في المنطقة العربية، باعتباره لقاءً دوريًا يضم خبرات متميزة ومسؤولين رفيعي المستوى، ويناقش أهم المستجدات في قضايا الاستقرار المالي والتشريعات الرقابية، بما يساهم في الخروج برؤى قيّمة يتم ترجمتها إلى قرارات فاعلة تعمل على تعزيز الاستقرار المالي في الدول العربية.

مقالات مشابهة

  • مجلس إدارة اتحاد مصارف الإمارات يؤكد على متانة ومرونة القطاع المصرفي وقدرته على السعي لمواصلة النمو في 2025
  • “تسلل إلى المبنى مرتديا ملابس غير رسمية”.. ذكرى تتويج ميسي بجائزة أفضل لاعب في العالم للمرة الأولى
  • ناصر تركي: ضوابط مشددة لتنظيم الحج.. وهدفنا المركز الأول على مستوى العالم الإسلامي
  • أحكام تصل إلى 20 سنة سجنا لشبكة إجرامية حاولت إغراق العاصمة بـ20 كلغ من “الكوكايين “
  • تتويج "خدمة" بجائزة "الابتكار المتنوع في التكنولوجيا"
  • مفتى الجمهورية: الشريعة الإسلامية وضعت أحكامًا تهدف لتحقيق العدالة واليسر (فيديو)
  • محافظ البنك المركزي: تقييم دوري لقياس صلابة القطاع المصرفي في مواجهة المخاطر
  • المجلس الاستشاري للرؤساء التنفيذيين لاتّحاد مصارف الإمارات يستعرض أداء القطاع المصرفي خلال 2024
  • ما تأثير العقوبات الأمريكية على رئيس البنك المركزي بصنعاء على القطاع المصرفي؟
  • أكبر تحدٍّ واجهه القطاع المصرفي الروسي في 2024