الوطن:
2024-12-22@01:13:25 GMT

بعد المعاش.. «دلال» تصمم حلي مستوحاة من التراث المصري

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

بعد المعاش.. «دلال» تصمم حلي مستوحاة من التراث المصري

استعرضت دلال عبد القادر مصممة حلي ومجوهرات، مجموعة من الحلي مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة بمفردات صغيرة الحجم ومرصعة بالأحجار الكريمة ومطعمة بالذهب والفضة والمجوهرات.

وقالت «عبد القادر» إنها كانت لديها شغف بعرض الحضارة المصرية التي يفخر بها الجميع،  واستوحت الفكرة لمخاطبة السائحين والشباب، موضحا أنها بدأت العمل في الحلي بالاشتراك مع زوجها بعد خروجها على المعاش.

وأضافت خلال لقائها مع الإعلاميتين سناء منصور، وسالي شاهين، ببرنامج «السفيرة عزيزة» المذاع عبر قناة «dmc»، اليوم السبت: «زوجي يعمل بأحد الفنادق، ولديه خبرة في ملكة النحت (هواية)، وهو من ساعدنا في العمل على الفضة في بداية المجال، ثم استكملنا العمل بأشياء بسيطة، وخطوة تلو الأخرى، عملنا على توسيع تصنيع الحلي من الفضة والذهب لإكسابها نوعا من القيمة كما استخدمت خيوطًا وسلاسل صغيرة حتى تكون القطعة صغيرة الحجم».

تابعت :« كنا نحصل على العديد من الكورسات التي تؤهلنا وتطورنا في مجال تصنيع الحلي، ثم مارسنا هواية تصنيع الحلي بصورة احترافية».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حلي ومجوهرات الحضارة المصرية حضارة

إقرأ أيضاً:

د. عصام محمد عبد القادر يكتب: احترام حقوق الإنسان تسهم في بناء الكيان

بداية نذعن بأن دستور بلادنا أكد بشكل صريح على احترام حقوق الإنسان في مادته (93)، والتي نصت على أن (تلتزم الدولة بالاتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي تصدق عليها مصر، وتصبح لها قوة القانون بعد نشرها وفقاً للأوضاع المقررة)، وتفعيلًا وإعمالًا لما جاءت به الفقرة من بيان وإلزام شاركت الدولة عبر مؤسساتها المعنية في تطوير القانون الدولي لحقوق الإنسان.
ومن منطلق الإيمان بأن بناء الإنسان يقوم على غرس قيم الكرامة والعزة وتعضيد الهوية، وتعظيم مقومات الوطنية، والحفاظ على النفس والذات من كل ما قد يؤثر سلبًا على وجدان الفرد ويؤدي إلى إحباطه؛ فمن يمتلك حقوقه يصبح قادرًا على العطاء والتنمية وتقديم كل ما يمتلك من خبرات لرفعة ونهضة وطنه؛ لذا شاركت الدولة في صياغة الإعلان العالمي والعهدين الدوليين لحقوق الإنسان، وجميع المشاورات والأعمال التحضيرية لصياغة الاتفاقيات الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان.


والاهتمام بملف حقوق الإنسان لم يقتصر على المؤسسات المعنية به فقط على أرض الوطن، بل كان اهتمام الرئيس بنفسه؛ حيث يتابع سيادته عن كثب ما يتم وما تم من جهود من أجل العمل الجاد والممنهج الذي يمتخض عن نتائج ملموسة تسهم في تعزيز واحترام الإنسان المصري، كما أكد سيادته بصورة واضحة على أهمية تنفيذ ما جاء بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.


وتعالوا بنا نطالع أحوال من سلبت منهم حقوقهم وهدمت مقومات الحرية في بلادهم؛ فصاروا في حالة يرثى لها، من حيث الثبات والاستقرار، وأصبحت التنمية في سقوط تلو سقوط، وهذا أمر طبيعي لمن أحبطت معنوياته، وأهدرت طاقاته، وشعر بأنه بات غربيًا في بلاده وتحت سماء وطنه؛ ومن ثم لا يراعي مسئولياته ولا يعبأ ببناء وطنه، ولا يحرص على استقراره ونهضته.


إننا نعيش على أرض الحرية المسئولية والبناء المستدام ونعبر أنفاق التحدي ونتفوق على مخططات المغرضين ونسير دون توقف أو التفات للخلف لما يقال ويكاد؛ فلدينا مسيرة محفوفة بالأمل ومدعومة بالإصرار والتحدي، نسابق الزمن من أجل بلوغ الغاية ورفع الراية والازدهار والوصول للريادة والتنافسية التي تؤكد بالحق مكانتنا وتعيد أمجاد التاريخ العريق الزاخر ببطولات وإنجازات يصعب حصرها.


إن جمهوريتنا الجديدة ماضية نحو النهضة بإنسان قادر على العمل والعطاء والتحدي؛ لديه مقومات البناء والرغبة في الإعمار، يعي أن مصلحة الوطن العليا مقدمة فوق الجميع، ويتمتع بديمقراطية الاختيار وبقيم المواطنة التي تحثه على الولاء والانتماء وتوجه حريته لما يخدم تماسك النسيج ويمنع كل محاولات التفكيك والنيل من لحمة هذا المجتمع الأصيل؛ فجميع المصريين أمام القانون والتشريع سواء بلا تمييز ولا تفريد.


ونحن على توافق بأن مصر دولة مؤسسات؛ حيث تمنح الفرد حرية التقاضي، وحرية المطالبة بكافة حقوقه المشروعة، ولا تمنعه من كل ما أقره الدستور، وفسرته التشريعات؛ فهناك السلطة القضائية، التي يصفها القاصي والداني، بالنزاهة والشفافية، ويوسمها الجميع بالاستقلالية؛ حيث إن قدرتها على إنفاذ القانون غير محدودة أو مغلولة؛ ومن ثم فهي الضامن لحقوق الإنسان؛ فعبر أحكامها المستقلة تقطع الشك باليقين.


إن ما نتطلع إليه عبر بوابة حقوق الإنسان أن تسهم في بناء الكيان؛ فمن خلال الحرية المسئولة والتعبير المنضبط بالقنوات المشروعة وحرية الإعلام وفق مدونة السلوك المهني التي يعمل في ضوئها نؤكد على أمر جلل؛ ألا وهو مراعاة قيمنا وأعرافنا وأخلاقنا الحميدة التي تربينا عليها، ووعينا تجاه ما يكال ويكاد لنا لنقطع في براثن النزاع والصراع.


نحن شعب يعشق الأمن والاستقرار ويرغب في النهضة والإعمار، ويسعى إلى تعضيد البيئة الآمنة التي من خلالها يقوم بواجباته ويحيا حياة تملؤها الأمل والتفاؤل، كما إننا شعب تتمزق وجدانه إذا ما استشعر الخطر على وطنه ورأي بأم عينه من يحاول النيل منه أو من مقدراته أو المساس بترابه؛ فلا مكان ولا مكانة لنداءات ودعوات خبيثة تستهدف هتك النسيج وتفتيت الشمل؛ فكل مواطن مصري مخلص مقاتل من موقعه ومصطف خلف وطنه ومؤسساته دون مواربة.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.

مقالات مشابهة

  • اصابهة شقيقين بطلق خرطوش في إحدى قرى الدقهلية
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: احترام حقوق الإنسان تسهم في بناء الكيان
  • أسعار السمك في سوق المنيب اليوم.. البلطي يبدأ من 42 جنيها للكيلو
  • إيهاب توفيق يكشف أسرار أغنيته تترجى فيَّ: مستوحاة من قصة حب حقيقية
  • البابا تواضروس يستقبل رائدة العمل المجتمعي ويشيد بدورها في خدمة المجتمع المصري
  • بوتين: أشاهد أحيانا مع أحفادي أفلاما مستوحاة من الحكايات الشعبية الروسية
  • وفر فلوسك .. معايير مهمة لشراء هاتف ذكي جديد
  • «السياحة» تعتمد أول هيكل تنظيمي لمتحف الحضارة المصرية
  • بنموسى: تم إحصاء أزيد من مليون مؤسسة اقتصادية تهيمن عليها مؤسسات صغيرة الحجم
  • قرار وزاري باعتماد الهيكل التنظيمي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية