أفاد باحثون من الولايات المتحدة أنهم تمكنوا من إثبات وجود صلة بين جودة النوم والإضاءة الداخلية.

 

واتضح أن التحكم في الضوء يمكن أن يحسن مدة النوم ونوعيته وفي الوقت نفسه، نحن لا نتحدث فقط عن الإضاءة أثناء النوم، ولكن أيضا عن الإضاءة خلال النهار، والتي لا يتبعها الناس، كقاعدة عامة. 

 

وتوازن ضوء النهار وضوء المساء له تأثير إيجابي على راحة الإنسان بسبب تنظيم الإيقاعات اليومية للجسم ويقول العلماء إن الكثيرين أظهروا أن صحة الإنسان تعتمد على مدى إضاءة الغرفة.

حكم ترك صلاة الفجر بسبب النوم فوائد النوم على مخدة ستان: تحسين جودة نومك

وشارك عدة مئات من المتطوعين في تجربة العلماء، الذين حاولوا تغيير الإضاءة خلال النهار في الغرفة التي كانوا موجودين فيها ونتيجة لذلك، قام العلماء بتقييم كيفية تغير نوعية نومهم.

 

واتضح أن الأشخاص الذين تعرضوا لضوء النهار قبل الساعة 12 لم يكن لديهم مشاكل مع الأرق، وناموا بشكل أسرع من زملائهم، بالإضافة إلى ذلك، كان الأشخاص الذين تلقوا ما يكفي من الضوء خلال النهار أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب والمشاكل العقلية الأخرى. 

 

ويفسر العلماء كل هذا من خلال العمل الصحيح للإيقاعات اليومية، والتي يمتلكها الشخص إضاءة غير صحيحة.

 

وفقا للعلماء، تحدد الإيقاعات اليومية العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك الأحلام، بحيث تشارك هرمونات محددة في الصحوة وكل هذا له تأثير كبير على جسم الإنسان ويوصي الخبراء بأخذ ذلك في الاعتبار في المنزل والعمل، أو الخروج أو مجرد النظر من النافذة، وبعد ذلك يمكنك الشعور بالراحة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النوم الإضاءة ضوء النهار صحة الإنسان المشاكل العقلية هرمونات

إقرأ أيضاً:

العلماء: الإمارات تخطط لزيادة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% بحلول 2050

نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، حلقة نقاشية بعنوان "القيادة الشبابية في التحول إلى السيارات الكهربائية"، وذلك في مركز "ربع قرن" للعلوم والتكنولوجيا بإمارة الشارقة، بهدف بحث ومناقشة تمكين وتعزيز دور الشباب الإماراتي في قطاع الطاقة، لا سيما النظيفة والمتجددة منها، ودعم مبادرة سباق السيارات الكهربائية "Pole Position" في دورتها الثانية، بما يدعم الحملة الوطنية.

حضر الحلقة المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول، والشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، المدير العام لمؤسسة فن، والمهندس أحمد الكعبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، وحنان المحمود، نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وخالد إبراهيم الناخي، مدير مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات، وشيخة عبد العزيز الشامسي، مديرة سجايا فتيات الشارقة، وخولة الحواي، مديرة مؤسسة أطفال الشارقة.

تمكين الشباب 

وقال  المهندس شريف العلماء، إن "تنظيم هذه الحلقة الشبابية يأتي في إطار التزام الوزارة بتمكين الشباب ودعم دورهم القيادي في التحول نحو مستقبل مستدام يعتمد على الطاقة النظيفة، وإن مبادرة سباق السيارات الكهربائية "Pole Position" هي خطوة نوعية ضمن جهود الوزارة لتعزيز الابتكار والاستدامة، وتسليط الضوء على أهمية السيارات الكهربائية في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتحقيق أهداف الحملة الوطنية للترشيد “رشّد لتدوم”.
وأضاف أن الوزارة تسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تحفيز الشباب ليكونوا قادة التغيير ومساهمين رئيسين في تحقيق رؤية الإمارات نحو الاستدامة.

الابتكار التكنولوجي

وأكد أهمية تمكين الشباب وإشراكهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن الابتكار التكنولوجي يعد من أهم الأدوات التي يمكن أن تسهم في بناء مستقبل مستدام ومزدهر، مشيراً إلى دورهم الكبير في تطوير تقنيات حديثة تساعد في تحقيق الاستدامة للقطاعات المختلفة وخاصة الطاقة، وكذلك دورهم في قيادة الابتكار التكنولوجي وتحقيق التنمية المستدامة، وبناء مستقبل مستدام ومزدهر للأجيال المقبلة.
واستطرد بالقول إن "سوق المركبات الكهربائية ينمو لدى الإمارات بثبات، وإن الدولة تخطط لزيادة حصة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% من إجمالي المركبات على طرقها بحلول عام 2050، مؤكداً أن مبيعات المركبات الكهربائية عام 2023، بلغت 13% من إجمالي مبيعات السيارات في الدولة، ومتوقعاً نمو هذا التوجه بشكل كبير خلال السنوات المقبلة".

100 محطة شحن 

وقال: "نستهدف من خلال شركة الإمارات لشواحن المركبات، تركيب نحو 100 محطة شحن خلال العام الحالي، متوقعاً تركيب أكثر من 1000 شاحن بحلول العام 2030 في إمارات الدولة، مؤكداً دور التنقل الأخضر في تحقيق مستهدفات إستراتيجية الإمارات للحياد المناخي بحلول 2050، ومستهدفات إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، من خلال تسريع عملية التحول إلى وسائل نقل نظيفة وصديقة للبيئة، وتقليل الانبعاثات الناتجة عن قطاع النقل بشكل كبير.
من جانبها، أكدت المهندسة أحلام الأحمد، مديرة مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا، حرص المركز على توفير بيئة تفاعلية داعمة تُحّفز العقول الإماراتية الشابة على الابتكار والإبداع ومواجهة تحديات العالم الحقيقي.

مقالات مشابهة

  • لعشاق العزلة.. باحثون يكشفون علاقة الوحدة بالكوابيس واضطرابات الصحة العامة
  • دراسة: الدهون في جسم الإنسان تؤثر على عمل الدماغ
  • الإعلان عن جوائز “لايت ميدل إيست” 16 يناير
  • خبيرة طاقة المكان تحذر: تخزين الأغراض تحت السرير يؤثر على جودة النوم
  • حماس: بين تحديات الإدارة الداخلية وضغوط الصراع الخارجي
  • شرطة دبي تعزز الوعي بـ7 عادات صحية غذائية ورياضية
  • العلماء: الإمارات تخطط لزيادة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% بحلول 2050
  • دراسة.. النعاس الزائد أثناء النهار مؤشر على مرض خطير
  • الأرصاد الجوية: اعتدال درجات الحرارة نسبياً خلال النهار على معظم مناطق البلاد
  • وزير الاتصال: لن يكون هناك فرق بين الإعلام العام والخاص