عود مصري على الطراز القديم بدون الجزء الأخير، إذ فكّر «ميشيل لطفي» صاحب الـ30 عامًا، في تغيير شكل العود المعروف، لتجنب كسره، بالإضافة إلى سهولة حمله أثناء الذهاب للحفلات أو شعور بالثقل على الأكتاف، حتى يجد سهولة في العزف.

تعرض العود الخاص به للكسر

يروي «ميشيل»، خلال حديثه لـ«الوطن»، سبب ابتكاره العود بالشكل جديد، فأثناء ذهابه لإحدى الحفلات، تعرض العود الخاص به للكسر، ما جعل الفكرة تطرأ في ذهنه، مضيفا: «مجال شغلي عبارة عن  حضور لحفلات بالعود بتاعي على مستوى المحافظات، ومعروف إن خشب العود بيكون ضعيف وسهل أنه يتكسر، وعودي انكسر أكتر من مرة بسبب تنقلاتي من مكان للتاني، وتصليحه مكنش سهل ومكنش بيرجع تاني زي  الأول».

حلم يغير حياة ميشيل

والحلم استمر مع العازف وقتًا طويلًا، بالرغم من حالة الإحباط التي أصابته، عند تعليق كثير من الصُناع على صعوبة تنفيذ الفكرة، وكانت البداية من العود المكسور، لذا قرر صاحب الـ30 عامًا العمل عليه مرة أخرى، ليصنع الفكرة بنفسه، من خلال دراسة المقاسات الخاصة للعود. 

«في البداية أخدت معايا أكتر من شهرين لأني كنت بجمع معلومات ومقاسات وأنفذها بطريقتي، لكن بعد كدا بدأت التنفيذ أخد معايا أسبوع، وقعدت ذاكرت المقاسات الخاصة بالعود، وبدأت أعمل ماكيت من بعض الكرتون، حتى اتأكدت من المقاسات وقدرت أطبقها على الخشب».

 

شكل العود الجديد

وكان للعود الجديد شكل مختلف، إذ صُنع على هيئة الجيتار، من خلال خشبة واحدة، وتوحيد شكل العود في الرقبة، وكان مكان بيت المفاتيح مميزًا يقع في باطن العود، بدلًا من وقوعه في آخر العود، ما سهل العزف عليه، بجانب أنه متين ويسهل فكه وتركيبه، ما يجعله غير قابل للصيانة.

ذكر الشاب الثلاثيني أن يوجد عدة أنواع للخشب منها، جوز تركي وأفريقي وأمريكي، وكان العود الجديد مصنوعا من الخشب الأمريكي، نظرًا لخفة وزنه وجودته العالية، ما يساعد في تسهيل حمله، منعًا للتعب والإرهاق، ومن أساسيات تصنيع العود «الصانع، ونوع الخشب، والمقاسات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العود الخشب أنواع الخشب الجيتار

إقرأ أيضاً:

مهند دياب يستعرض رحلة الفكرة من النص إلى الشاشة بمهرجان الإسماعيلية

أقيم في قصر ثقافة الإسماعيلية سيمينار متخصص حول الإخراج السينمائي، قدمه المخرج مهند دياب، وذلك ضمن فعاليات الدورة السادسة والعشرين لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة. وأعرب دياب عن سعادته بالمشاركة في المهرجان، مؤكدًا أهمية هذه الفعاليات في إثراء التجربة السينمائية للشباب ودعم صناع الأفلام في المنطقة.

استعرض دياب خلال السيمينار صياغة الفكرة السينمائية ومصادر الإلهام المختلفة التي يمكن أن يستقي منها المخرج أفكاره، مشيرًا إلى أن الفكرة هي النواة الأولى لأي مشروع سينمائي ناجح، وأن تطويرها يتطلب بحثًا معمقًا وفهمًا دقيقًا للموضوع. كما تطرق إلى مبادئ الإخراج السينمائي، موضحًا كيفية تحويل النص المكتوب إلى صورة مرئية تحمل دلالات بصرية ومعنوية تعزز من قوة السرد السينمائي.

وأكد دياب أن الإخراج لا يقتصر فقط على اختيار الزوايا والكادرات، بل هو عملية إبداعية تتطلب فهمًا عميقًا للإيقاع البصري، توجيه الممثلين، وإدارة مواقع التصوير لضمان تحقيق رؤية سينمائية متماسكة. كما تحدث عن أهمية التحليل البصري للنص قبل بدء التصوير، مشيرًا إلى أن كل عنصر داخل الكادر يجب أن يكون له دور وظيفي يخدم القصة.

وفي نقاش مفتوح مع الحضور، تناول دياب التحديات التي تواجه المخرجين الشباب، خاصة فيما يتعلق بالموارد الإنتاجية والقيود الفنية، مؤكدًا أن الإبداع في السرد البصري يمكن أن يعوض محدودية الإمكانيات التقنية. كما شدد على ضرورة فهم لغة السينما والبحث عن أساليب مبتكرة في توظيف الكاميرا والإضاءة لتحقيق التأثير المطلوب.

ويُعد سيمينار الإخراج السينمائي جزءًا من البرنامج الثقافي والتدريبي الذي يقدمه مهرجان الإسماعيلية، والذي يسعى من خلاله إلى تقديم تجارب معرفية متخصصة تسهم في صقل مهارات صناع الأفلام الشباب، وتعزز من قدرتهم على تحويل أفكارهم إلى أفلام تحمل رؤية سينمائية واضحة ومؤثرة.

مقالات مشابهة

  • مهند دياب يستعرض رحلة الفكرة من النص إلى الشاشة بمهرجان الإسماعيلية
  • الذكاء الاصطناعي يبتكر مادة بقوة الفولاذ وخفة الرغوة
  • تامر حسين عن ألبوم محمد فؤاد الجديد: «هيكون فيه مفاجآت كتير»
  • طالب سعودي يبتكر الناقل الذكي للأدوية .. فيديو
  • للمرة الرابعة خلال شهر.. أسعار القهوة تسجل ارتفاعا قياسيا جديدا
  • نواب: تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين مرفوضة شكلا ومضمونا.. وتعكس جهلًا واضحًا بطبيعة الدولة المصرية ودورها المحوري في المنطقة
  • بأدق التفاصيل… شاب يصمم مجسماً للجسر المعلق في دير الزور
  • عالمياً.. النفط العراقي يعود للمنطقة الخضراء ويسجل ارتفاعا جديدا
  • رئيس «أزهرية مطروح»: تعيين 46 معلما جديدا في معاهد المحافظة
  • معلومات الوزراء يستعرض تقريرا جديدا حول تداعيات «تغير المناخ على مستقبل الطاقة»