محافظ الشرقية يتفقد إنشاء مستشفى السويدي بديرب نجم
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
تفقد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أعمال الإنشاء الجارية بمستشفي السويدي بطحا المرج بمركز ديرب نجم علي مساحة 1000 م2 وبتكلفة تقديرية 300 مليون جنيه بالتعاون مع المجتمع المدني.
المستشفى مُقامة على مساحة 1000 متراستمع محافظ الشرقية، لشرح تفصيلي من النائب طلعت السويدي عضو مجلس النواب عن مكونات المستشفى وتم الإشارة إلى أن المستشفى مُقامة على مساحة 1000 متر مسطح وتضم مبني المستشفى على مساحة 650 متر ومكون من 3 طوابق بقوة 78 سرير، الطابق الأول به قسم الإستقبال والطوارئ والأشعة والصيدلية، والطابق الثاني به قسم الغسيل الكلوي بقوة 25 وحدة غسيل كلوي وتعمل حالياً بكامل طاقتها وغرف مرضى بقوة 25 سرير، وقسمي المعامل وبنك الدم ، والطابق الثالث يضم 3 غرف لإجراء العمليات الجراحية و13 سرير عناية مركزة و10 حضانات للأطفال المبتسرين.
وأضاف النائب طلعت السويدي، أن المبنى الإداري مُقام على مساحة 350 متر ومكون من أربعة طوابق، الطابق الأول للخدمات ومولدات الكهرباء، والطابق الثاني به مجمع عيادات خارجية لتقديم خدمات لأقسام (الأسنان – الأنف والأذن – الأمراض الصدرية – القلب – الرمد)، والطابق الثالث يضم مكاتب إدارية، والطابق الرابع يضم مخازن وسكن للعاملين وبلغت نسبة التنفيذ الكلية للمشروع 70%.
وتفقد المحافظ قسم الغسيل الكلوي والذي تم إفتتاحه وتشغيله لإستقبال المرضى بقوة 25 وحدة غسيل كلوي، وأدار حواراً مع المرضى، متمنياً لهم الشفاء العاجل، مشيداً بمجهودات منظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال وتعاونهم مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للقطاع الطبي بالمحافظة بما ينعكس على الإرتقاء بمستوى الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمرضى.
وأكد محافظ الشرقية، على أهمية تضافر الجهود والمشاركة المجتمعية بين كافة الجهات والمؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية والخاصة والمجتمع المدني لتوفير الأجهزة الطبية وتطوير الأقسام الطبية المختلفة بالمستشفيات لتقديم خدمات صحية أفضل للمواطنين، مشيراً إلى حرصه على توفير كافة سُبل الدعم لتطوير قدرات مستشفيات الصحة التي تقدم الخدمات للمواطنين والإرتقاء بها لتقدم خدمة علاجية ملائمة للمرضى .
محافظ الشرقية يتفقد إنشاء مدرسة بمركز ديرب نجموعلى هامش زيارته التفقدية لمركز ديرب نجم، حرص المحافظ على متابعة معدلات أداء ونسب تنفيذ مشروع إنشاء مدرسة طحا المرج الرسمية للغات التابعة لإدارة ديرب نجم التعليمية والمُقامة على مساحة 355 م2 من إجمالي 3810 م2 ومكونة من 14 فصل دراسي وبتكلفة 12 مليون و644 ألف جنيه، وذلك للإطمئنان على سير العمل ومتابعة الأداء والتأكد من الإلتزام بالجدول الزمني المحدد والمواصفات القياسية وكذلك دفع عجلة العمل بها لسرعة الإنتهاء من تنفيذ الأعمال بالمدرسة ودخولها الخدمة التعليمية بعد أن بلغت نسبة التنفيذ الكلية حتى الآن 80%.
وشدد محافظ الشرقية، على مدير هيئة الأبنية التعليمية بضرورة متابعة الشركات المسند لها تنفيذ أعمال إنشاء المدارس بمختلف قرى ومراكز ومدن المحافظة مع إلزامها بالجدول الزمني المحدد لنهو تلك الأعمال طبقًا للتوقيتات المحددة ومراعاة الجودة في العمل وتطبيق المواصفات القياسية المحددة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية ديرب نجم مدرسة مستشفى السويدي
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى "كمال عدوان" يطلق التحذير الأخير: "سيتحول المستشفى إلى خرابة"
وجه مدير مستشفى "كمال عدوان" في شمال قطاع غزة الدكتور حسام أبو صفية، اليوم الأحد، تحذيرا إلى العالم لإنقاذ المستشفى الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مستمر من التحول إلى خرابة.
وقال أبو صفية: "ما يحدث في مستشفى كمال عدوان هو يوم آخر أسود في التاريخ الطويل من المعاناة التي يتحملها هذا المستشفى يوميا، منذ يوم أمس وحتى الآن، تستمر عمليات القصف والاستهداف على مدار الساعة".
وأضاف: "تستهدف طائرات الكواد كابتر المولدات الكهربائية 24 ساعة في اليوم، مما يؤدي إلى تضرر البنية التحتية الأساسية باستمرار. إنهم يستهدفون إمدادات المياه، محطة الأكسجين، وكل من يعمل في المنطقة، وخاصة تلك المناطق التي تدعم المستشفى".
وأشار إلى أنه "اليوم، تم استهداف جميع المولدات الأربعة، مما أدى إلى أضرار كبيرة. للأسف، أي شخص يحاول إصلاح أي شيء يتم استهدافه مباشرة من قبل الطائرات المسيرة، التي تلقي القنابل عليهم".
وأكد أبو صفية أنه "كان هناك تنسيق لدخول سيارات من وزارة الصحة الفلسطينية لإجلاء بعض الحالات وإدخال الإمدادات، ولكن المرضى داخل سيارات الإسعاف تعرضوا لقنابل الطائرات المسيرة. وقد أصيب سائقان من الإسعاف إصابة متوسطة، كما تأثر أحد المرضى الذي كان مصابًا وموجودًا في المستشفى. بالإضافة إلى ذلك، أصيب أحد العمال الذي كان يساعد في نقل الحالات إلى سيارات الإسعاف".
وشدد على أنه "حتى الآن، لم يتوقف الاستهداف. نحن لا نفهم سبب هذا الهجوم العنيف. يتم استهداف المستشفى بشكل مباشر، على الرغم من مناشدتنا للعالم بضرورة توفير حماية دولية للنظام الصحي وعامليه لأكثر من سبعين يوما".
وأضاف: "للأسف، لم يكن هناك أي استجابة أو إجراء إيجابي بشأن حماية خدماتنا الصحية. نحن نُقتل يوميًا في المستشفى، ونعاني حاليًا من قصف مباشر دون أي إنذار مسبق. ليس لدينا كهرباء، ولا ماء، ولا أكسجين".
وأوضح أبو صفية: "حاليا، لدي أكثر من خمسين مريضا محاصرين داخل المستشفى. العديد من هؤلاء المرضى في العناية المركزة ويحتاجون إلى الأكسجين والكهرباء والماء بشكل مستمر".
وأكد أنه "نواجه أياما وساعات صعبة للغاية، وإذا لم يكن هناك حل سريع وعاجل لإدخال الإمدادات اللازمة لإصلاح ما تم تدميره بواسطة الطائرات المسيرة، فإن الوضع سيتدهور".
وأضاف: "علاوة على ذلك، عندما تم استهداف البوابة الشمالية، كان هناك العديد من الضحايا الذين تم نقلهم إلى المستشفى، ولا يزال هناك شهداء موجودون عند البوابة الشمالية. لا يمكننا إجلائهم خوفًا من استهداف أي شخص يتحرك في المنطقة. الوضع خطير بكل معنى الكلمة. لقد ناشدنا العالم ونواصل المطالبة بتوفير حماية دولية للعاملين في النظام الصحي في مستشفى كمال عدوان".
وتشهد المنظومة الصحية بالقطاع لا سيما في الشمال، واقعا مأساويا من جراء استهداف إسرائيل للمستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وحصارها المفروض على القطاع ومنعها دخول الأدوية ومستلزمات الصحة، وإيقافها حركة خروج المرضى والجرحى للعلاج خارج القطاع.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن إسرائيل تعمل بشكل منهجي على إخراج مستشفيات شمال قطاع غزة بالقوة عن الخدمة، وذلك من خلال الاستهداف العسكري المباشر والمتكرر، وفرض حصار خانق، وقتل وإصابة واعتقال المرضى والجرحى والطواقم الطبية، في إطار سعيها لتدمير آخر مقومات الحياة المتبقية اللازمة للنجاة، بالتزامن مع استمرارها في جريمة التهجير القسري ضد جميع السكان الفلسطينيين من شمال القطاع.
وأفاد المرصد في تقرير له بأن "قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي واصلت هجماتها العسكرية ضد المدنيين في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وشن غارات عنيفة استهدفت المنازل والشوارع قبل أن تحاصر مستشفى كمال عدوان، الذي ما يزال يعمل بشكل جزئي مع مستشفيين آخرين في شمال قطاع غزة".
وأضاف الأورومتوسطي أن "فريقه الميداني وثق استخدام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي معتقلين فلسطينيين كدروع بشرية وإرسالهم تحت التهديد إلى المستشفى لإبلاغ إدارته بضرورة خروج جميع النازحين ومرافقي المرضى منه إلى ساحة المستشفى، والتوجه نحو منطقة تتمركز فيها القوات الإسرائيلية، وعند وصولهم، اعتقلت هذه القوات عددًا منهم وأجبرت البقية على النزوح قسرًا باتجاه حاجز الإدارة المدنية ومنه إلى مدينة غزة".
وذكر أن الجيش الإسرائيلي أجبر أيضا الوفد الطبي الإندونيسي المتطوع في مستشفى "كمال عدوان" على الخروج منه دون سياراتهم التي قدموا بها.