اقرأ في عدد «الوطن» غدا: مصر تكثف جهودها لإنهاء حرب غزة.. والسيسي لبايدن: وقف إطلاق النار ضرورة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
تقرأ في عدد «الوطن» غدا الأحد، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين:
الصفحة الأولى- مصر تكثف جهودها لإنهاء الحرب فى غزة و«السيسى» لـ«بايدن»: وقف إطلاق النار ضرورة
- «ملاحق الثانوية»: ضبط 4 طلاب بتهمة الغش فى «اللغة العربية».. واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الطلاب
- «التضامن» تطلق «لغة الإشارة» لتواصل أفضل مع «ذوى الإعاقة»
- «صلاح» يقود ليفربول فى «البريميرليج» أمام برينتفورد
- «الرى»: استخدام طرق صديقة للبيئة فى حماية الشواطئ
- «ملاحق الثانوية»: ضبط 4 طلاب بتهمة الغش فى «العربى».
- د. محمود خليل: تعليم «كلشنكان»
- وزير التعليم العالى: مد تنسيق المرحلة الثانية لطلاب الثانوية إلى مساء اليوم.. و325 ألف طالب سجّلوا رغباتهم
- تعاون مصرى - صينى فى تدريب الكوادر الطبية
- وزير الإسكان: 29 سبتمبر بدء تسليم 107 عمارات «سكن مصر» فى المنصورة الجديدة للحاجزين
- رئيس «ميناء الإسكندرية»: التطوير يتم وفقاً للمعايير العالمية.. وحققنا 10 مليارات جنيه إيرادات بزيادة 30%
- وزير الخارجية: الأوضاع الاقتصادية العالمية أثرت على مصر.. واستضافة 9 ملايين أجنبى تزيد الأعباء
- عمار على حسن: ثقافة الصمود الفلسطينى (2)
- مصر تتقدم 6 نقاط بتصنيف «دى. كود» للموازنة المفتوحة 2023
- وزير الإنتاج الحربى: صنعنا 210 أوتوبيسات كهربائية
- 37 شهيداً فى قصف للاحتلال الإسرائيلى على «غزة».. ومدّعى «الجنائية الدولية» يطلب إصدار مذكرات اعتقال بحق «نتنياهو» ووزير دفاعه
- القطاع المصرفى يتقدم بقوة على مؤشرات الشمول المالى.. وخبراء: استراتيجية «المركزى» فاعلة
- بروتوكول تعاون لميكنة مدفوعات ومتحصلات «التأمين الاجتماعى»
- البنك الزراعى المصرى ينظم لقاءات جماهيرية بالمحافظات للتثقيف المالى ونشر ريادة الأعمال
- «تنمية الصادرات» يطرح تطبيق الموبايل البنكى
- «نيسان مصر» تطلق برنامجها التمويلى بالتعاون مع مصرف أبوظبى الإسلامى
- اتفاق جديد لشركة أمان القابضة لتمويل المشروعات بقيمة 100 مليون جنيه
- لأول مرة فى مصر.. البنك الأهلى المصرى يرعى أول غرفة تفاعلية دائمة للتوعية بالأمن السيبرانى
- المصرف المتحد يمنح 3 جوائز تميز فى مسابقة الابتكار
- بنك QNB يعزز رصيده الحافل بجوائز عالمية مرموقة خلال النصف الأول من عام 2024
- ودائع بنك الإسكندرية تصل إلى 148.6 مليار جنيه
- «نايا» ترفع استثماراتها بالسوق العقارية إلى 46 مليار جنيه
- الأميرة رشا يسرى: كيف تحوّلت الرمال إلى ذهب فى وقت قصير
- فوزى إبراهيم: «مهرجان العلمين» وعظمة استثمار القوى الناعمة
- رحاب لؤى: قصة المايسترو العجيب
- إمام أحمد: التجربة المصرية فى 10 سنوات من سيناء إلى العلمين
- محمد مغربى: احذروا.. الجمال الأنثوى فى خطر!
- أشرف غريب: كريم عبدالعزيز.. الرجل الذى عاد
- محمد غالب: كامل العدد
- إنجى الطوخى: نون النسوة فى العلمين الجديدة
- محمد شنح: مهرجان نبتة.. حلم «أمين» وأمنية «المبدع الصغير»
- الأب بطرس دانيال: متى يَعُمّ السلام؟
- خالد ميرى: الحدود المشتعلة.. ودولة العدالة
- «بغنِّى تُرد فيّا الروح».. العلمين تشهد أكبر حفل لـ«كايروكى» و«تووليت» يشعل الأجواء من وراء قناع
- بأيادى الطلبة.. أخف سيارة فى «الرالى».. «صُنع فى كفر الشيخ»
- دقة وسرعة و«3 لعبات».. ماراثون «الرول بول» لعشاق الجرى
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عدد الوطن
إقرأ أيضاً:
ترامب ومائة يوم في الحكم
مائة يوم مرّت على تسلّم دونالد ترامب مقاليد رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وقد كشفت هذه الأيام، ولو جزئيا، ولو أوليّا، ما يمكن أن يُنجزه ترامب خلال أربع السنوات لإدارته الراهنة. فقد تكشفت بأن تهديداته، وما يلوّح به من تغيير، لم يقم على دراسة استراتيجية، أو خطط مدروسة معدّة للتنفيذ.
فهو يعتمد على نمط من الحرب النفسية، أو إخافة من يتوجّه إليهم، في تحقيق ما يطلبه منهم، فإذا قوبل برفض ومعارضة، أو واجه مقاومة مبطنة بالمساومة، فلا حرج عنده من التراجع، أو التقدّم بطلبات أخرى. فهذا ما حدث له، مثلا، مع عدد من الدول الحليفة لأمريكا، أو غير الحليفة، وهو يعالج رفع الرسوم الجمركية. وقد تراجع متخذا قرارا لتنفيذ وعده بعد تسعين يوما، طبعا قابلة للتمديد، بل هي قابلة أيضا للتراجع بعد مفاوضات.
الأمر يكشف، مع مرور مائة اليوم على عهد ترامب، ما وصله من انسلاخ عن الواقع وقوانينه، وموازين قواه. وذلك ابتداء من مطالبته بضم كندا إلى الاتحاد الأمريكي، فتصبح الولاية الواحدة والخمسين، مرورا برفع الجمارك الأمريكية على كل دول العالم تقريبا، وانتهاء بالحرب الإبادية الإجرامية، التي تُشنّ ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
وهذا ما حدث له بالنسبة إلى مطالباته من كندا والمكسيك وبنما، أو ما سيحدث له في مطالبته بإعفاء السفن الأمريكية من الرسوم لعبور قناة السويس. بل يمكن اعتبار تخليه عما فرضه على نتنياهو من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مثلا آخر على تردّده، أو في الأصح على عدم ثباته على الموقف، وتحويل ما حققه من نجاح إلى فشل، وذلك عندما عاد ليعطي الضوء الأخضر لنتنياهو الذي أطلق العنان لحرب إبادة ثانية، كانت نتيجتها عزلة عالمية، إذ لم تؤيدّهما دولة واحدة في العالم.
وبهذا عاد ترامب إلى سياسة متردّدة مرتبكة، بين المضيّ في تغطية سياسة نتنياهو الخرقاء الفاشلة من جهة، وبين الضغط مرّة أخرى لوقف إطلاق النار، لكن بازدواجية راحت تراوح بين المفاوضات واستمرار الحرب.
ترامب وطاقمه التنفيذي منحازون تماما للكيان الصهيوني، وقد وصل التطرّف بهم إلى المطالبة بترحيل فلسطينيي غزة، ودعك من المزحة السخيفة المتعلقة بتحويلها إلى "ريفييرا". ثم أضف التناقض الصارخ في نهج ترامب وإدارته للسياسة أو الحرب، عندما يصرّ على ضرورة إطلاق الأسرى جميعا، وهو الأمر الذي لا يتحقق إلّا بوقف إطلاق النار، ضمن الشروط التي تقبل بها المقاومة.
وهذا الأمر يكشف، مع مرور مائة اليوم على عهد ترامب، ما وصله من انسلاخ عن الواقع وقوانينه، وموازين قواه. وذلك ابتداء من مطالبته بضم كندا إلى الاتحاد الأمريكي، فتصبح الولاية الواحدة والخمسين، مرورا برفع الجمارك الأمريكية على كل دول العالم تقريبا، وانتهاء بالحرب الإبادية الإجرامية، التي تُشنّ ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
من هنا يحق توقع التقلّب والتذبذب والفشل لترامب على مستوى عام، كما على المستوى الفلسطيني، ولا سيما إذا لم يحسم في وضع حدّ لنتنياهو المأزوم، والآخذ بأمريكا والغرب إلى العار، وتغطية جرائم الإبادة.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا