«قد الأرض 27 ألف مرة وينطلق بسرعة هائلة».. ناسا تكتشف جسما فضائيا عملاقا
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، اكتشافا مذهلا لجسم فضائي عملاق يتحرك بسرعة هائلة خارج حدود مجرة درب التبانة، ويبلغ حجمه آلاف الأضعاف لحجم كوكب الأرض، مما أثار حيرة العلماء وتساؤلاتهم حول طبيعته وأصله.
27 ألف ضعف حجم كوكب الأرضوحسب ما ورد على موقع «العربية»، رُصد هذا الجسم الغامض، الذي أطلق عليه اسم «CWISE J1249»، ويبلغ حجمه نحو 27 ألف ضعف حجم كوكب الأرض، بواسطة فريق من العلماء يعملون على مشروع «عوالم الفناء الخلفي: الكوكب 9».
ويعتقد العلماء أن جسم «CWISE J1249» الضخم قد يكون «قزمًا بنيًا»، وهو نوع من الأجرام السماوية أكبر من الكواكب ولكن أصغر من النجوم، ولا يمتلك كتلة كافية لإشعال التفاعلات النووية في قلبه.
سرعة تقدر بمليون ميل في الساعةويتحرك هذا الجسم الفضائي الضخم بسرعة هائلة تقدر بمليون ميل في الساعة، ما يجعله قادرًا على الانفصال عن مجرتنا مجرة درب التبانة تمامًا، كما أن هذه السرعة الفائقة والمسار غير المستقر للجسم تثير العديد من التساؤلات حول كيفية وصوله إلى هذه الحالة.
ولا يزال العلماء يعملون على فهم المزيد حول هذا الجسم الغامض، ويخططون لمزيد من الدراسات والرصد باستخدام أدوات أكثر تطورًا لتحديد تركيبه الكيميائي بدقة، ويعتبر هذا الاكتشاف خطوة مهمة في فهم للكون وعملية تكوين النجوم والكواكب، حسب توضيح العلماء، الذين أشاروا إلى أن هذا الاكتشاف قد يفتح آفاقًا جديدة لدراسة الأجرام السماوية الغامضة التي تتجاوز حدود مجرتنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جسم فضائي وكالة ناسا وكالة الفضاء الأمريكية مجرة درب التبانة كوكب الأرض
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل في البحر المتوسط.. جسيم “شبحي” فائق الطاقة يصل الأرض من أعماق الكون
#سواليف
أعلن #العلماء عن اكتشافهم أكثر #الجسيمات_النيوترينوية طاقة حتى الآن، باستخدام جهاز خاص للكشف عن النيوترينوات مغمور في #البحر_الأبيض_المتوسط.
والنيوترينوات هي جسيمات صغيرة جدا (أصغر كثيرا من كتلة #الإلكترون) وخفيفة جدا لدرجة أنها تمر عبر كل شيء تقريبا (حتى عبر أجسامنا) دون أن نلاحظها. لذلك يطلق عليها اسم ” #الجسيمات_الشبحية “، وهو ما يجعل اكتشافها صعبا.
وقد تم رصد النيوترينو المكتشف حديثا، باستخدام جهاز خاص تحت البحر الأبيض المتوسط، عندما اصطدم بجسيم آخر تحت الماء، ما أدى إلى إنتاج جسيم يسمى “الميون” (Muon) وومضات من الضوء الأزرق، ما سمح للعلماء بمعرفة وجوده.
مقالات ذات صلةوالنيوترينو المكتشف حديثا أكثر نشاطا بنحو 30 مرة من أي نيوترينو تم اكتشافه من قبل. ويعتقد العلماء أنه جاء من خارج #مجرة_درب_التبانة، لكن مصدره الدقيق ما يزال لغزا.
وقد يساعد هذا الاكتشاف العلماء في فهم أعلى العمليات نشاطا في الكون، وقد يشير إلى وجود المزيد من النيوترينوات فائقة الطاقة أكثر مما كان متوقعا.
Neutrinos are difficult to detect because they barely interact with normal matter, but now physicists have found the most energetic neutrino yet thanks to an instrument on the floor of the Mediterranean Sea.
Read more: https://t.co/NA4eUYHeR2 pic.twitter.com/MWbgKLc5xI
وتنبعث النيوترينوات من النجوم مثل الشمس، وتتدفق تريليونات منها عبر أجسامنا كل ثانية. وتعرف هذه الجسيمات باسم “الجسيمات الشبحية” لأن كتلتها الصغيرة بشكل مذهل تجعل من الصعب اكتشافها.
ولا يستطيع العلماء اكتشاف النيوترينوات التي تتحرك بمفردها، بل يقيسون ما يحدث عندما تصطدم هذه الجسيمات بأجسام أخرى.
????El detector #KM3NeT sumergido en el Mediterráneo ‘atrapa’ el neutrino de mayor energía jamás observado
Una colaboración internacional con participación del #CSIC informa hoy en ‘Nature’ de la detección de esta elusiva partícula elemental
➡️https://t.co/I7vSTtmqET pic.twitter.com/PajqEOXptL
والجهاز الذي حقق هذا الاكتشاف هو جزء من مرصد النيوترينو في أعماق البحر الذي ما يزال قيد الإنشاء. وغالبا ما تكون كواشف النيوترينو موجودة تحت الماء أو تحت الجليد أو في أعماق الأرض لحمايتها من الإشعاع على سطح الأرض.