بعد نهب سلاحه وأمواله.. عصابة مسلحة تابعة للإصلاح تقتل مواطناً وسط مدينة تعز
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
الجديد برس:
كشفت مصادر محلية، الأربعاء، عن تفاصيل جريمة قتل مروعة تعرض لها أحد المواطنين من قبل مجاميع مسلحة تابعة لقوات الإصلاح الموالية للتحالف في مدينة تعز.
وأوضحت المصادر أن “مجموعة مسلحة يقودها المدعو، جسار المخلافي، قتلت المواطن عبده أحمد كامل ناصر المجيدي، في سوق المجاهد بحي التحرير وسط المدينة، بسبب رفضه تسليمهم سلاحه الشخصي”، وفق موقع “تعز اليوم”.
وأشارت إلى أن عصابة المخلافي تعرضت للمواطن المجيدي- الذي كان مغترباً في السعودية وعاد إلى مدينة تعز قبل أقل من أسبوع-، أثناء تجوله في السوق، ونهبت سلاحه وأمواله، قبل أن تقوم بقتله وتلوذ بالفرار دون أن تحرك السلطات الأمنية أي ساكن للقبض عليهم ومحاسبتهم.
ولفتت المصادر إلى أن ذات العصابة المنضوية في ألوية “محور تعز” التابع لحزب الإصلاح، الممول من التحالف، ارتكبت العديد من جرائم النهب والتبلطج بحق المواطنين في السوق، حيث لم تكون حادثة قتل المواطن المجيدي هي الأولى من نوعها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف: قيمة المؤمن ليست بمكانته الاجتماعية وأمواله وإنما بتقوى الله
قال الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، إن خطبة اليوم الجمعة ستتناول موضوعًا هامًا يتعلق ببناء الإنسان واستثمار العنصر البشري، وذلك من خلال فهم النبي -صلى الله عليه وسلم- لقيمة الإنسان واعتزازه بقدره.
وقال العالم بوزارة الأوقاف، في تصريح له : "عنوان الخطبة سيكون «أنت عند الله غال»، وهو عنوان يعكس قيمة الإنسان الحقيقية في نظر الله سبحانه وتعالى، ويستند إلى موقف عظيم من حياة النبي صلى الله عليه وسلم مع الصحابي الجليل زاهر بن حرام".
وأوضح أن الخطبة ستستعرض الموقف الذي وقع بين النبي صلى الله عليه وسلم وزاهر بن حرام، حيث كان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يلاطف زاهرًا ويقول له: "من يشتري مني هذا العبد؟"، فيرد عليه زاهر قائلاً: "يا رسول الله، أنا كاسد، لن يشتري أحدًا مني، لا أحد يرى لي قدرًا أو مكانة، لكن الرد العظيم والمبهر من النبي صلى الله عليه وسلم جاء ليعكس أسمى معاني الإنسانية والتقدير، حيث قال له: 'ولكنك عند الله غال".
وأشار الدكتور أيمن إلى أن هذا الموقف يعكس جبر الخاطر من النبي صلى الله عليه وسلم، ويبين بشكل واضح قيمة الإنسان وكرامته عند الله سبحانه وتعالى، موضحاأن هذه الخطبة ستكون بمثابة تذكير للمسلمين بأن قيمتهم لا تقاس بمكانتهم الاجتماعية أو المادية، بل هي مرهونة بتقوى الله ورضاه.