قالت الشرطة الألمانية، اليوم السبت، إنها اعتقلت شخصا في أثناء بحثها عن مهاجم مجهول الهوية بعد ساعات من قتله ثلاثة أشخاص وإصابته ثمانية آخرين في هجوم بسكين خلال احتفال في مدينة "زولينغن" بغرب البلاد.
وذكرت الشرطة أنها تحقق فيما إذا كان لهذا الشخص صلة بالهجوم.
وأضافت "يجري التحقيق والبحث عن الجناة المحتملين الآخرين وعن أسباب الجريمة على قدم وساق".


وأوضحت الشرطة أن الهجوم وقع حوالي الساعة 9:40 مساء بالتوقيت المحلي (1940 بتوقيت جرينتش)، مساء أمس الجمعة، عندما هاجم الرجل عدة أشخاص بسكين، مضيفة أن الدافع لا يزال غير واضح.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس، عبر منصة إكس "يجب إلقاء القبض على مرتكب هذه الجريمة بسرعة ومعاقبته بأقصى حد يسمح به القانون".
وقالت نانسي فيزر وزيرة الداخلية الألمانية، في منشور على منصة إكس "تبذل سلطاتنا الأمنية كل ما في وسعها للإمساك بالجاني والتحقيق في خلفية الهجوم".
وقع الهجوم في ساحة سوق "فرونهوف" حيث تجمع الناس للاستماع لعزف فرق موسيقية‭‭‭‭ ‬‬‬‬خلال احتفال بمناسبة ذكرى مرور 650 عاما على تأسيس مدينة زولينغن في ولاية "نورد راين فستفاليا" المتاخمة للحدود مع هولندا.
وفرضت الشرطة طوقا أمنيا في الساحة، اليوم السبت، بينما وضع المارة الشموع والزهور بجانب الحواجز.
وقال تيم-أوليفر كورتسباخ رئيس بلدية زولينغن للصحفيين، صباح اليوم السبت "يغمرنا شعور بالصدمة والحزن".
وألغت السلطات باقي فعاليات الاحتفال بتأسيس المدينة.

أخبار ذات صلة القضاء الألماني يدلي بتصريح بشأن هجوم "زولينغن" ألمانيا تبذل قصارى جهدها للقبض على منفذ هجوم زولينجن المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ألمانيا عملية طعن اعتقال

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: عملية جباليا تعكس انتقال المقاومة لنوعية أكثر جرأة من الاشتباك

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن عملية الطعن التي نفذها أحد مقاتلي كتائب القسام، والتي أسفرت عن مقتل ضابط و3 جنود إسرائيليين، تعكس الانتقال إلى مرحلة نوعية جديدة من الاستهدافات من المسافة صفر.

وأعلنت القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عن قيام أحد مقاتليها بطعن ضابط و3 جنود إسرائيليين، والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم في جباليا شمالي قطاع غزة.

ووفقا لحماس، فإن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها المقاومة باستخدام الطعن للقضاء على القوات الإسرائيلية، وهي تتطلب خبرة وجرأة وخبرة في التنفيذ.

ورجّح الخبير العسكري أن يكون القتلى من لواء كفير المتخصص في حرب المدن، لأنه هو الذي يعمل في مخيم جباليا، مشيرا إلى أن الاعتماد على الطعن يثير تساؤلات بشأن دوافعه.

وبغض النظر عن ملابسات العملية، فإنها -برأي حنا- تعكس ما يمثله مخيم جباليا من أهمية بالنسبة للمقاومة، خصوصا في ظل حديث أحد قادة الفرق الإسرائيلية عن أن مقياس النجاح هو رؤية المنطقة بين محور نتساريم ومعبر إيريز (بيت حانون) خالية من السكان والمنازل.

تدمير المنطقة

وفي وقت سابق اليوم، حصلت الجزيرة على صور تظهر قيام جرافات عسكرية إسرائيلية بتدمير المنازل في جباليا، وذلك بعد يوم واحد من تحقيق نشرته صحيفة "هآرتس"، ونقلت فيه عن ضابط إسرائيلي تأكيده أن قوات الاحتلال تعمل كمليشيا في هذه المنطقة.

إعلان

ووفقا للتحقيق، فإن قوات الاحتلال تتسابق فيما بينها لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين في المنطقة، التي يقولون إنها لا تخضع لأي قوانين أو محاسبة، وإن الأوامر تنص على قتل كل من يتحرك فيها حتى لو كان مدنيا.

ويتعرض شمال القطاع لعملية إبادة كاملة منذ أكثر من شهرين، حيث تقوم قوات الاحتلال بعمليات قصف وهدم وتجويع لإجبار السكان على الفرار نحو الجنوب، فيما يعرف بخطة الجنرالات التي تستهدف إخلاء المنطقة تمهيدا لإعادة استيطانها.

وخلال الأيام القليلة الماضية، نشرت فصائل المقاومة العديد من العمليات التي نفذتها ضد قوات الاحتلال في جباليا، وأسفرت حسب الصور عن استهداف عدد كبير من الأفراد والآليات.

مقالات مشابهة

  • 5 قتلى و200 جريح في هجوم على سوق شرق ألمانيا
  • إصابة تركيان في هجوم ألمانيا
  • الرئيس أردوغان يعلق على هجوم سوق عيد الميلاد في ألمانيا
  • «رويترز»: السعودية حذرت ألمانيا من منفذ هجوم سوق الكريسماس
  • ارتفاع حصيلة هجوم ألمانيا إلى 4 قتلى و41 مصابا
  • الإعلامي عمرو أديب: السعودية حذرت كثيرا من منفذ عملية الدهس في ألمانيا
  • قتلى وعشرات الجرحى بحادثة دهس في ألمانيا
  • بالصور: عشرات القتلى والإصابات إثر هجوم على سوق لعيد الميلاد في ألمانيا
  • 11 قتيلاً بحادثة دهس أسواق الكريسماس في ألمانيا
  • خبير عسكري: عملية جباليا تعكس انتقال المقاومة لنوعية أكثر جرأة من الاشتباك