التغيرات المناخية.. كشف الدكتور علاء النهري نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، عن النتائج التي ستؤدي إليها التغيرات المناخية الحالية وعن الحلول التي يجب تنفيذها لتجنب المخاطر التي تأتي نتيجة هذه التغيرات.

الطبيعة الحقيقة للتغيرات المناخية

وأضاف «النهري» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز» أن التغيرات المناخية التي يشهدها العالم ترتب عليها من فيضانات وحرائق وأمطار غزيرة وإنزلاقات أرضية، لافتا إلى أن المثير للدهشة هو حدوث هذه الأمور في مناطق غير متوقعة.

وقال أن وصف الإتحاد الأوروبي لذلك هو أننا نعيش في منطقة مجهولة لا نعرف ما سيحدث فيها بعد ذلك.

https://youtu.be/sbbsHWzClIAط

النتائج الحقيقة للتغيرات المناخية

وأوضح النهري أن العلماء يصفون ما يحدث بالتحولات الكوكبية، مؤكدا أن الأمر ليس مجرد درجة حرارة مرتفعة، وإنما هو ظاهرة ستؤدي إلى أضرار كبيرة تعود بالسلب على الجميع.

وأكد أن نقاط التحول المعرضة للخطر ستشمل انهيار الصفائح الجليدية الكبيرة في جرينلاند وغرب القارة القطبية الجنوبية وذوبان التربية الطبيعية على نطاق واسع وموت الشعاب المرجانية، حيث أن درجة حرارة كوكب الأرض قد زادت لأكثر من 1.5 درجة مئوية، ووصل معدل الزيادة لـ 1.6 درجة، مؤكدا خطورة ذلك على الكوكب وبالأخص الدول الجزرية كونها معرضة للإختفاء.

حلول للتعامل مع التغيرات المناخية

وأشار نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة أن الحل الأمثل لتلك المشكلة هو: «الإستغناء عن الوقود الأحفوري بشكل تام والاعتماد على الطاقة النظيفة المتجددة»، معطيا بعض الأمثلة التي ستساعد في الحد من الأزمة والتي منها:

- المركبات التي تعمل بالكهرباء بدلا من الوقود الأحفوري.

- التركيز على إنتاج الهيدروجين الأخضر.

ولفت إلى أن ذلك التغيير لن يضمن نتيجة فورية، بل سيستمر التأثير السيئ للوقود الأحفوري على البيئة لفترة لا تقل عن 10 سنوات ولكن سيتغير الوضع بعد ذلك وتعود البيئة صحية كما كانت.

واسترسل: «الأزمات التي يمر بها الكوكب الآن تحدث نتيجة التناحر الصناعي بين الدول الصناعية الكبرى، وأن تلك الدول هي من أوائل المتضررين، وأنهم لم يتخذوا إجرائات جدية للحد من سلبيات الموضوع، وأن الإجراءات البسيطة المتخذة قد تمت بعد فوات الأوان».

كما أكد مصر لم يكن لها يد بالتغيرات المناخية الطارئة على الكوكب، لكنها تساهم في الحد من أضرارها.

اقرأ أيضاً«ري أسوان»: تعاملنا مع التغيرات المناخية باحتراف في آخر 10 سنوات

«صحة الفيوم» تنظم محاضرة عن التغيرات المناخية وتأثيرها على الصحة العامة

محافظ كفر الشيخ يُتابع خطة مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بدلتا النيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: النهري التغيرات المناخية التغيرات المناخية الطاقة النظيفة المتجددة التغیرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

نيزك مريخي يكشف سرا جديدا.. كيف احتفظ الكوكب الأحمر بالماء منذ 742 مليون عام؟

لغز المريخ يتكشف من جديد، بينما نعرفه اليوم ككوكب جاف بلون الدم، تروي الصخور القادمة منه قصةً مختلفةً تمامًا، إذ كشفت دراسات حديثة أجريت على نيزك قادم من المريخ عن مفاجآتٍ مذهلةٍ، وهي وجود مياه سائلة غمرت سطح الكوكب الأحمر قبل مئات الملايين من السنين، مخفية تحت تربته، فما الذي حدث لتلك المياه؟ وكيف يغيّر ذلك فهمنا لتاريخ هذا الكوكب الغامض؟

معلومات دقيقة حول تاريخ كوكب المريخ

«تحديد عمر المعادن يمكن أن يوفر معلومات دقيقة حول الفترة التي تواجد فيها الماء السائل على سطح المريخ أو بالقرب منه خلال ماضيه الجيولوجي» هكذا أكّدت عالمة الكيمياء الجيولوجية ماريسا تريمبلاي، من جامعة بيردو الأمريكية،مشيرة إلى أنّهم حدّدوا عمر المعادن في نيزك «لافاييت» الذي وصل إلى الأرض قادما من المريخ، ليكتشفوا أنّها تشكلت قبل أقل من مليار سنة، وذلك بحسب دراسة نُشرت نتائجها  في دورية «Geochemical Perspective Letters».

وتشير عالمة الكيمياء إلى أنّهم لا يعتقد أن الماء السائل كان وفيرًا على سطح المريخ في ذلك الوقت، لكنه على الأرجح نشأ نتيجة ذوبان الجليد تحت السطح، منوهة بأنّ عُرف باسم «التربة الصقيعية»، نتيجة نشاط بركاني دوري، لا يزال يحدث بشكل متقطع على المريخ حتى اليوم.

أداة تحديد الزمن

تقنية التأريخ الإشعاعي باستخدام نظائر الأرجون.. واحدة من الأدوات الدقيقة التي استخدمها العلماء في تحديد الزمن الذي تشكل فيه العنصر، بحسب «تريمبلاي»، مؤكدة أنّ عمر نيزك قد يكون تأثر بعوامل متعددة، مثل التأثير الذي أدى إلى انفصاله عن المريخ، أو الحرارة التي تعرض لها خلال 11 مليون سنة من الطفو في الفضاء، أو حتى في أثناء دخوله الغلاف الجوي للأرض واحتراقه جزئيًا.

ورغم ذلك فإن «تريمبلاي» أكدت، أنّهم تمكنوا من إثبات أنّ أيًا من هذه العوامل لم يُؤثر على العمر الفعلي للتغير المائي الذي حدث في في النيزك لافاييت.

وتوفر النتائج قيودًا جديدة على الجدول الزمني المعروف لوجود الرطوبة على المريخ، إذ اكتشف الفريق أنّ التاريخ المحدد يتزامن مع فترة من النشاط البركاني المكثف على الكوكب الأحمر، ورغم أنّ هذا النشاط يبدو الآن أكثر هدوءًا، فإنّ الملاحظات الحديثة لمسبار «إنسايت» كشفت عن أنّ باطن المريخ أكثر ديناميكية مما يظهر على سطحه الهادئ.

وأكدت «تريمبلاي»، تقديم طريقة فعّالة لتحديد عمر معادن التغيّر في النيازك، يُمكن تطبيقها على نيازك أخرى، وأجسام كوكبية، لفهم توقيت وجود الماء السائل بشكل أدق.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. خبير: 300 مليار دولار لا تكفي للتصدي لآثار التغيرات المناخية
  • أمسيات القوافي في عيون الشعراء.. ليست مجرد إلقاء!
  • طقس الاثنين: حرارة مرتفعة مع هبوب رياح قوية 
  • التغيرات المناخية.. أزمة تُعرقِل التنمية
  • بيريز يكشف عن الدول التي لم تصوت لفينيسيوس
  • وزير الخارجية: الدول المتقدمة مسئولة عن توفير التمويل لمواجهة التغيرات المناخية
  • رئيس كولومبيا: ما يحدث في فلسطين ليست مجرد حرب ولكن رسالة تخويف
  • طقس السبت: بارد ليلا مع حرارة مرتفعة نهارا ورياح قوية ببعض المناطق
  • الوطني للأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • نيزك مريخي يكشف سرا جديدا.. كيف احتفظ الكوكب الأحمر بالماء منذ 742 مليون عام؟