قطر الخيرية تعيد تأهيل محطة مياه شمال سوريا
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أنهت قطر الخيرية إعادة تأهيل وتشغيل محطة مياه بابليت شمال سوريا، بالإضافة لإعادة تأهيل وتنظيف كافة قنوات الري الرئيسية والفرعية التابعة لها.
وتعنى هذه المحطة بإيصال مياه الري لنحو 5000 هكتار من الأراضي المزروعة في المنطقة. تأتي هذه الخطوة ضمن مساعي قطرالخيرية لتمكين المجتمع المحلي ودعم صمود النازحين في شمال سوريا.
وتزداد أهمية هذا المشروع في الفترة الأخيرة نظرا لما تعرضت له المنطقة من موجات جفاف وشح مصادر المياه الأخرى، إضافةً إلى تدهور قطاع الأمن الغذائي في الشمال السوري، لاعتماد المنطقة بنسبة 90 % من مصادر دخلها على القطاع الزراعي. وعملت قطر الخيرية من خلال المشروع على إعادة تأهيل المحطة بشكل جزئي بالإضافة إلى جميع قنوات الري المتصلة بها لتعود للعمل بقدرة ضخ تبلغ 1.5 متر مكعب بالثانية، ويمكن رفع هذه القدرة في حال تم تأهيل المحطة بشكل كامل إلى 2.5 متر مكعب بالثانية الواحدة.
وتعتبر محطة بابليت، وهي متعطلة عن العمل منذ عام 2012، من المحطات المهمة في الشمال السوري، حيث تؤمن مياه الري اللازمة لزراعة 5000 هكتار وتحويلها من زراعة غير مروية إنتاجها محدود، إلى أراضٍ مروية يزيد إنتاجها بمقدار 100 % للمحصول الواحد. كما تمكن المزارعين من زراعة المحاصيل الصيفية، وحصولهم على عدة مواسم في العام من الأرض الواحدة، مما تسهم في زيادة هذه المنتجات بالسوق المحلية. وقال السيد غازي عجيني رئيس غرفة الزراعة في ريف حلب الشمالي: إن هذا المشروع يعتبر من المشاريع الإستراتيجية في المنطقة وله تأثير إيجابي واضح على المزارعين وزيادة إنتاجية المحاصيل والمساحات المزروعة إضافة إلى تأمين فرص عمل لليد العاملة في المنطقة. يذكر أن إعادة تأهيل محطة المياه هي جزء من أنشطة مشروع التمكين الاقتصادي ودعم الاعتماد على الذات في شمال سوريا والذي يأتي بتمويل من الأوتشا.
ويحتوي المشروع على نشاط توزيع المنح النقدية لافتتاح مشاريع صغيرة، ودعم المزارعين بالمدخلات الزراعية، وقد استفاد منه 55 شخصاً عملوا في نشاط النقد مقابل العمل عبر ورشات لإنتاج المنتجات الغذائية من المخرجات الزراعية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية شمال سوريا شمال سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى، اجتماعاً، اليوم الخميس، لمناقشة موقف إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP ، ومقترحات استخدام التغذية بالرمال في شمال الدلتا لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية.
وأشاد الدكتور سويلم بالنجاح الكبير الذى حققته مصر فى تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، والذى يُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم فى مجال حماية الشواطئ، ويحرص العديد من كبار المسئولين بالعديد من دول العالم والمنظمات الدولية على زيارته.
وأكد أهمية اتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المناخ من خلال تنفيذ مشروعات على الأرض للتكيف مع التغيرات المناخية مثل مشروعات حماية الشواطئ التى توفر الحماية للمنشآت والبنية التحتية وتعظم الإستفادة من مشروعات التنمية القائمة والمستقبلية فى المناطق الساحلية، بالتزامن مع العمل على تحقيق مفهوم الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.
وأشار الدكتور سويلم للدور البارز للمجتمعات المحلية في توفير حلول معتمدة على الطبيعة للتعامل مع تحديات تغير المناخ مثل ما تحقق في المرحلة الأولى من المشروع، حيث تم استخدام تقنيات قليلة التكلفة ومواد صديقة للبيئة من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع فى أعمال الحماية.
وأكد أهمية البناء على مخرجات المرحلة الأولى من المشروع والمتوقع نهوها في عام ٢٠٢٦، من خلال تنفيذ دراسات تفصيلية بالتعاون مع شركاء التنمية تشمل كامل المنطقة الساحلية بالساحل الشمالى على البحر المتوسط، والبناء على النماذج الرياضية الخاصة بأنظمة الإنذار المبكر.
الجدير بالذكر أن "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" يتم تمويله بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بقيمة ٣١.٤٠ مليون دولار بأطوال تصل إلى ٦٩ كيلومتر في خمس محافظات ساحلية هى (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة)، ويهدف المشروع لمواجهة ارتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة وحماية المواطنين والمنشآت والأراضي الزراعية، وإقامة محطات رصد علي البحر المتوسط لمتابعة التغيرات في الأمواج والرياح ومنسوب سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط.