أكد سعادة السيد سلطان بن حسن الجمالي الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بأن العمال أحد المكونات الاجتماعية والاقتصادية المهمة في المجتمع القطري باعتبارهم ركنا أساسيا من أركان التنمية المستدامة، مشيرا إلى أهمية الحفاظ على حقوقهم وحمايتها وتعزيزها.
جاء ذلك خلال في افتتاح الندوة التي نظمتها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان للعمال من الجالية النيبالية في إطار الحملة التي أطلقتها في 1 أغسطس الجاري حتى أول سبتمبر القادم حول الوقاية من مخاطر الإجهاد الحراري.


وأشار الجمالي إلى أن حضور العمال لمثل هذه الفعاليات ومشاركتهم التفاعلية فيها يعني وعيهم وإدراكهم في المقام الأول لأهمية التثقيف بمخاطر الإجهاد الحراري خلال الصيف.
ونوه الجمالي بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لحماية العمال من كافة الانتهاكات التي تمس حقوقهم والتي منها العمل في الأماكن المكشوفة أثناء فصل الصيف.
من جانبه، قال السيد راميش باتا رئيس الجالية النيبالية: إن الجاليات ذات الكثافة العمالية في حاجة ماسة لمثل هذه الأنشطة التي ترفع من الوعي بحقوقهم التي أقرتها الدولة.
وأضاف: «نحن حريصون على حضور مثل هذه الحملات في الأيام القادمة والتي تؤكد حرص دولة قطر ومؤسساتها بما في ذلك اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان على الدعم والحماية الاجتماعية للعمال.
كانت الندوة شهدت محاضرة قدمتها الأستاذة هلا العلي الخبيرة القانونية باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان حول القوانين والقرارات التي أصدرتها دولة قطر لوقاية العمال من مخاطر الإجهاد الحراري في أماكن العمل المكشوفة.
وقدم السيد محمد رمضان مسؤول مكتب الجالية النيبالية بمقر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان عرضا تقديميا لأهم الموجهات للعمال لتفادي مخاطر العمل في الأماكن المكشوفة في أوقات الصيف والرطوبة العالية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر حقوق الإنسان الوطنیة لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

المرصد السوري لحقوق الإنسان: روسيا تنقل كبار ضباط نظام الأسد إلى الجزائر

زنقة 20 | الرباط

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القوات الروسية المتمركزة في قاعدة حميميم الجوية بريف اللاذقية “قامت بنقل العشرات من كبار ضباط النظام السوري السابق، إلى إحدى قواعدها في شمال أفريقيا” يعتقد أنها الجزائر نظرا للعلاقات التاريخية للجزائر مع روسيا و سوريا.

وعملية النقل التي تحدث عنها المرصد، “تمت على دفعتين على الأقل خلال ديسمبر الجاري”، دون الإفصاح عن الوجهة النهائية.

وحسب مصادر المرصد، فقد جرى نقل الدفعة الأولى في الثامن من الشهر الجاري، بالتزامن مع مغادرة الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى روسيا.

ونُقلت المجموعة الأولى من الضباط، التي تضم قيادات بارزة في الجيش والمخابرات وشخصيات نافذة في مؤسسات العهد السابق، عبر طائرة مدنية روسية.

وتشير المعلومات إلى أن بعض هذه الشخصيات مشمولة بعقوبات أميركية وأوروبية.

وفي الثالث عشر من ديسمبر، نُقلت الدفعة الثانية باستخدام طائرة شحن عسكرية روسية، وشملت العملية مجموعة جديدة من كبار الضباط، وفق المرصد.

وفي الرابع عشر من ديسمبر، غادرت عدة طائرات شحن عسكرية روسية مطار حميميم، بعد أن شهدت القاعدة تجمع قافلة آليات عسكرية روسية منسحبة من مواقعها في سوريا.

وأكدت مصادر أن القوات الروسية بدأت منذ فترة، قبل مغادرة الأسد، بنقل قواتها وعتادها العسكري عبر طائرات الشحن والبواخر من مرفأ طرطوس.

مقالات مشابهة

  • المرصد السوري لحقوق الإنسان: روسيا تنقل كبار ضباط نظام الأسد إلى الجزائر
  • وكيل تشريعية النواب: قانون الإجراءات الجنائية نقلة كبيرة لحقوق المتهمين
  • الأمم المتحدة: الجنود الأوكرانيون ارتكبوا جرائم حرب
  • المفوضية الأممية لحقوق الإنسان: الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات والمدنيين جريمة حرب
  • الائتلاف المصري ينظم تدريبا لمحامي حلوان عن اتفاقيات حقوق الإنسان
  • «دبي لرعاية النساء والأطفال» تستضيف لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان
  • حقوقيون: العفو عن 54 من أبناء سيناء يتسق مع مبادئ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • غدا.. وزارة الثقافة تنظم ملتقى الهناجر بعنوان "قراءة تحليلية في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان"
  • "المجلس القومي" وجامعة أسيوط يبحثان تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في الصعيد
  • بعضهم اعتقل وقُتل مباشرة..القبض على 300 عسكري ومخبر موالين للأسد