استهل باير ليفركوزن حملة الدفاع عن لقبه بطلا للدوري الالماني لكرة القدم من دون خسارة بسيناريو هيتشكوكي بعدما فرّط بتقدمه بهدفين ليخرج فائزا في الوقت القاتل على مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 3-2 في المرحلة الأولى.

تقدم ليفركوزن بهدفي السويسري غرانيت تشاكا (12) وفلوريان فيرتس (38)، وادرك السويسري نيكو إلفيدي (59) وتيم كلايدينست (85) التعادل لمونشنغلادباخ.

وكعادته أذاق ليفركوزن مضيفه من كأس المرارة ذاتها التي تجرّع منها منافسوه في الموسم الماضي، اذ سجل فيرتس الهدف القاتل والنقاط الثلاث بعدما احتسب الحكم عقب عودته إلى الحكم الفيديو المساعد "في ايه آر" ركلة جزاء سددها الدولي الالماني وصدها الحارس السويسري يوناس أوملين لتعود إليه ويتابعها قوية في سقف المرمى (90+11).

ورفع ليفركوزن سلسلة مبارياته من دون خسارة في "بوندسليغا" إلى 35 توالياً منذ الموسم الماضي، حين توّج للمرة الاولى في تاريخه باللقب مع 28 فوزا و6 تعادلات.

ويأمل ليفركوزن في أن يتابع على زخم الموسم الماضي بعدما توّج موسمه التاريخي بضم لقب مسابقة كأس ألمانيا إلى الدوري، وذلك بفوزه بعشرة لاعبين على كايزرسلاوترن من الدرجة الثانية 1-0، كما لم يتعرض سوى لخسارة يتيمة في 53 مباراة في مختلف المسابقات كانت أمام أتالانتا الإيطالي 0-3 في نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".

كما استهل الموسم الحالي بفوزه بالكأس السوبر على حساب شتوتغارت بركلات الترجيح 4-3 بعد تعادلهما 2-2 في الوقت الأصلي.

وبدوره، يخوض مونشنغلادباخ الدوري بعد فترة تحضيرية ناجحة على كافة الاصعدة اذ فاز في 7 مباريات ودية، كما حقق انتصاره الاول في كأس المانيا ليبلغ الدور الثاني.

وفضّل الإسباني شابي ألونسو مدرب ليفركوزن الزج بالمهاجم النيجيري فيكتور بونيفايس في المقدمة بدلا من التشيكي باتريك شيك صاحب هدف التعادل في الكأس السوبر. كما وضع الإسباني أليخاندرو غريمالدو وفيرتس على الجهة اليسرى، ويوناس هوفمان والهولندي جيريمي فريمبونغ على الجهة اليمنى.

وبعد 12 دقيقة من صافرة البداية دوّن السويسري تشاكا اسمه كأول هداف في "بوندسليغا" هذا الموسم بتسديدة صاروخية من 25 متراً بقدمه اليسرى بعد تمريرة من فريمبونغ استقرت في الزاوية العليا لمرمى مواطنه الحارس أوملين.

وعاند الحظ ليفركوزن الذي كاد يسجل مرتين إلا أن تسديدة بونيفايس من داخل المنطقة اصابت العارضة (18)، في حين وجدت التسديدة الصاروخية البعيدة للمدافع إدموند تابسوبا أعلى القائم (23).

واندفع مونشنغلادباخ لادراك التعادل بعد فرصة من كلايدينست (36)، إلا أن ليفركوزن باغته بعد دقيقتين بالثاني عندما تابع فيرتس في الشباك تسديدة غريمالدو ابعدها الحارس.

واعتقد مونشنغلادباخ انه قلّص الفارق برأسية كلايدينست، غير أن الحكم استعان بحكم الفيديو المساعد "في ايه آر" لالغاء الهدف بداعي خطأ من الهداف على المدافع الإكوادوري بييرو إينكابيه (44).

وتكرر سيناريو نهاية الشوط الاول في بداية الثاني، لكن "في ايه آر" أكد هذه المرة صحة هدف المدافع السويسري إلفيدي بعد شكوك بتسلل الياباني كو إيتاكورا مع بداية الهجمة (59).

وادرك مونشنغلادباخ التعادل اثر ركلة ركنية وتمريرة خادعة من النمسوي كيفن ستوغر تابعها كلايدينست وهو يهم بالسقوط تسديدة بقدمه اليمنى في الشباك (85)، أكد صحته "في آيه آر".

وفي سيناريو جنوني استعان الحكم بـ "في ايه آر" مرة جديدة لاحتساب ركلة جزاء لليفركوزن في الدقيقة الـ 11 من الوقت المحتسب بدل الضائع بعدما أعاق إيتاكورا البديل المغربي أمين عدلي، سددها فيرتس وتصدى لها الحارس قبل أن يتابعها الدولي الألماني في سقف المرمى. وتختتم غدا الأحد بلقاءي فولفسبورغ مع بايرن ميونيخ، وسانت باولي مع هايدنهايم.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی ایه آر

إقرأ أيضاً:

حمدوك يطالب باجتماع لمجلس الأمن بحضور البرهان وحميدتي والجيش يستهل العام الثاني للحرب بإعلان تقدم جديد في أم درمان

«الشرق الأوسط» دعا رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك لعقد اجتماع مشترك بين مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأفريقي و«قوات الدعم السريع» وحلفائها والقوى المدنية، للاتفاق على «هدنة إنسانية» ووقف فوري غير مشروط لإطلاق النار، بينما استهل الجيش السوداني السنة الثالثة للحرب بإعلانه تحقيق تقدم على «قوات الدعم السريع» في محور «جنوب غربي أم درمان، وإلحاق هزيمة كبيرة بقوات العدو هناك، والمضي قدماً في مطاردة ما تبقى منهم».

وفي رسالة موجهة للشعب السوداني بمناسبة إكمال الحرب بين الجيش و«قوات الدعم السريع» عامها الثاني، طالب رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، الثلاثاء، بعقد اجتماع مشترك بين مجلس الأمن الدولي ومجلس الأمن السلم الأفريقي، بحضور قائدي الجيش السودان و«الدعم السريع»، وقائد الحركة الشعبية لتحرير السودان، عبد العزيز آدم الحلو، وحركة تحرير السودان بقيادة، عبد الواحد النور، والقوى المدنية، للاتفاق على هدنة إنسانية ووقف فوري غير مشروط لإطلاق النار.

وقال حمدوك إن العملية التي بادر بها تهدف للوصول لوقف دائم لإطلاق النار ولاتفاق سلام شامل، ووضع ترتيبات دستورية انتقالية بتوافق عريض لاستعادة مسار ثورة ديسمبر (كانون الأول) 2018 في الانتقال المدني الديمقراطي.

تشكيل سلطة مدنية
وطالب حمدوك بتشكيل سلطة مدنية انتقالية بصلاحيات كاملة، تتولى معالجة آثار الحرب وإعادة إعمار السودان، تقود البلاد إلى الانتخابات، وأن تبدأ العملية واتخاذ تدابير لبناء الثقة بوقف التصعيد الإعلامي بين الأطراف المتحاربة وإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين.

واقترح حمدوك في الرسالة التي أطلق عليها «نداء سلام السودان»، أن يخرج عن الاجتماع المشترك الذي طالب به، بدعوة لعقد مؤتمر للمانحين الدوليين لسد فجوة تمويل الاحتياجات الإنسانية، وإطلاق عملية سلام شاملة يقودها السودانيون لإيجاد حل سياسي يخاطب جذور الأزمة.

وحدد حمدوك ثلاثة مسارات متزامنة تشمل مسار إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، ومسار وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية الدائمة، تأسيساً على اتفاق جدة، بالإضافة إلى المسار السياسي بإطلاق حوار وطني يخاطب جذور الأزمة ويرسي سلاماً مستداماً في البلاد.

وحث حمدوك الأطراف الإقليمية والدولية التي اقترح مشاركتها في الاجتماع، على الامتناع عن أي فعل يطيل أمد النزاع، وعلى فرض حظر شامل على توريد السلاح لكافة أطراف النزاع. ودعا إلى تشكيل فريق عمل من الخبراء والمختصين السودانيين، لقيادة جهود تقييم الأضرار الجسيمة التي خلفتها الحرب، ووضع خطة لإعادة الإعمار والتعافي الوطني. ورحب رئيس «تحالف صمود» بمبادرة المملكة المتحدة وعقد الاجتماع الوزاري حول الأزمة السودانية، ودعا الدول المشاركة فيه للخروج بقرارات عملية تساهم في وضع نهاية لمعاناة السودانيين، بما في ذلك تدابير عاجلة لحماية المدنيين.

وشدد حمدوك على أهمية تضمين ما أطلق عليه «المشروع الوطني الجديد»، وتأسيس نظام مدني ديمقراطي، وفق نظام فيدرالي وجيش واحد مهني وقومي ينأى عن السياسة والاقتصاد، وحذر من تحويل السودان لـ«أرض خصبة لجماعات التطرف والإرهاب الدولي» في حال استمرار الحرب. وقال من «المقلق للغاية» أن نهج النظام السابق في زعزعة الاستقرار في دول الجوار والدخول في مواجهة مع المجتمع الدولي، أخذ يطل برأسه من جديد، ولعل التهديدات العسكرية الصادرة مؤخراً ضد تشاد وجنوب السودان وكينيا ودول الإقليم، مؤشرات خطيرة في ذات الاتجاه.

وأشار حمدوك إلى أن أخطر ما في هذه الحرب «اللعينة» هو تفشي خطاب الكراهية والجهوية، وارتكاب أفظع المجازر وقطع الرؤوس وبقر البطون وذبح أسر بأكملها، وأن هذه الأفعال الوحشية ستؤدي بلا شك إلى تحويل وطننا إلى مرتع للجماعات الإرهابية.

وناشد حمدوك الأسرة الإقليمية والدولية وكل القوى التي ظلت تحارب الإرهاب، أن تتعامل مع ما يجري في السودان بحزم وعزم، للحيلولة دون تحوله لأكبر مهدد للسلم والأمن الدوليين.

وقال: «نمد أيادينا لكل الحادبين على مصلحة البلاد، لتجاوز كل خلافاتنا، والعمل معاً لتحقيق الأهداف الوطنية السامية، وسنظل منفتحين على كل الآراء والمقترحات البناءة، وثقتنا بأن تحظى مبادرة نداء سلام السودان بالدعم والالتفاف من كافة قطاعات شعبنا الرافضة للحرب».

الجيش يتقدم في أم درمان
من جهتها، استهلت القوات المسلحة والقوات المساندة إكمال عامين من الحرب مع «قوات الدعم السريع»، بإعلان تحقيقها تقدماً كبيراً في محور «غرب وجنوب أم درمان»، آخر معاقل «قوات الدعم السريع» في ولاية الخرطوم.

وقال الناطق الرسمي باسمه العميد نبيل عبد الله على منصته الرسمية على «فيسبوك»، إن قواته تقدمت في محور غرب وجنوب أم درمان، واستولت على عدد من المدافع والأسلحة، وحيدت عدداً كبيراً من عناصر «الميليشيا» - «قوات الدعم السريع» - صبيحة اليوم الثلاثاء.

وأوضح أن قواته سحقت ودمرت «قوات الدعم السريع» في مناطق «الصفوة، الحلة الجديدة، الصفيراء، معسكر الكونان»، وأنها تقوم بعمليات «تصفية» ما تبقى مما أسماه «جيوب محدودة بالمنطقة»، بعد أن دمر عدداً من مركبات العدو وأهلك العشرات من أفراده.

   

مقالات مشابهة

  • حمدوك يطالب باجتماع لمجلس الأمن بحضور البرهان وحميدتي والجيش يستهل العام الثاني للحرب بإعلان تقدم جديد في أم درمان
  • نصف نهائي كأس الجزائر.. “الصفراء” لمواصلة الحلم و”سوسطارة” لإنقاذ الموسم
  • يامال على أعتاب وراثة الرقم 10 بعد قرار فاتي بمغادرة برشلونة
  • دورتموند يهدد برشلونة بمعجزة «كامب نو»!
  • الوابل يكشف تفاصيل إصابة رايكوفيتش ويُرجح عودته أمام النصر.. فيديو
  • دونجا: الأهلي أضاع الدوري بعد قرار انسحابه أمام الزمالك
  • نيوكاسل يستعرض أمام مانشستر يونايتد بـ «رباعية»
  • سلوت يشيد بعقلية لاعبي ليفربول بعد الفوز الصعب على وست هام
  • بعد إسقاط الحكم السابق.. المنتج الهوليودي واينستين أمام القضاء مجددا
  • صراع مرتقب بين الأهلي والزمالك على ضم نجم سيرفيت السويسري