تركيا تحقق في تقارير عن استقالة شيمشك أدت لهبوط البورصة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أعلنت هيئة أسواق رأس المال التركية (SPK) أنها بدأت تحقيقات في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي زعمت زيفا استقالة وزير المالية التركي، محمد شيمشك، مما أدى إلى هبوط حاد في بورصة إسطنبول.
وأوضحت الهيئة أن التحقيقات جارية مع الحسابات التي "ضللت مستثمري البورصة وتسببت في خسائر لهم".
ووفقا لوكالة بلومبيرغ فقد تسببت هذه المنشورات، التي انتشرت على مواقع مثل يوتيوب وإكس، في إثارة مخاوف بشأن استمرارية خطط الحكومة التركية لمكافحة واحد من أعلى معدلات التضخم في العالم.
وقد انخفض مؤشر (بيست BIST-100) الرئيسي لبورصة إسطنبول بنسبة 2.6% أمس الجمعة، ليغلق عند 9,668.10 نقطة.
وفي رد فعله على هذه المزاعم، نفى شيمشك استقالته عبر منشور على إكس قائلا: "لم أستقل. السيناريوهات التي يتم تداولها غير صحيحة". وأكد أن الإدارة الاقتصادية في تركيا تعمل بروح الفريق، مشيرًا إلى دعم الرئيس رجب طيب أردوغان لجهود الفريق.
Anlaşılan yapılan resmi açıklamalar yetmemiş, bir de buradan yazayım!
İstifa etmedim. Dolaşıma koyulan senaryolar doğru değildir.
– Ekonomi yönetimi bir ekip ruhuyla çalışıyor. Aldığımız büyük ve zor sorumluluğun farkındayız. Bu sorumluluğun bilinciyle her gün daha iyiye…
— Mehmet Simsek (@memetsimsek) August 23, 2024
وتولى شيمشك إدارة الاقتصاد التركي في منتصف عام 2023، حيث يُعتبر جزءا من فريق تقني يسعى لإعادة توجيه سياسات تركيا الاقتصادية بعيدا عن السياسات غير التقليدية التي كانت تفضل النمو الاقتصادي على استقرار الأسعار.
ومع ذلك، بدأت شكاوى المستهلكين تتزايد حول الزيادات في الأسعار التي تفوق دخولهم، مما يجعل من الصعب على الأسر والشركات إدارة ديونها.
وأضاف شيمشك أن "برنامج الاستقرار الاقتصادي والإصلاحات يعمل بنجاح، وبدأنا نحقق النتائج التي نستهدفها".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
اختتام قمة سنوية تخص سرطان البروستاتا في تركيا.. هذا ما تضمنته
الاقتصاد نيوز — متابعة
اختتمت القمة السنوية الثالثة عشرة للخبراء في سرطان البروستاتا (HOPES 13) في إسطنبول في 16 نوفمبر 2024، بمشاركة أكثر من 200 من أطباء المسالك البولية وأطباء الأورام والجراحين المتخصصين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. استمر الحدث التعليمي لمدة يومين، وركز على أحدث التحديثات حول إرشادات إدارة سرطان البروستاتا، بالتعاون مع مستشفى جوستاف روسي، أحد أبرز مراكز السرطان في أوروبا.
جاءت القمة في توقيت متزامن مع شهر التوعية بسرطان البروستاتا (موفمبر)، بهدف تحسين معايير الرعاية من خلال سد الفجوات في إدارة سرطان البروستاتا. ترأس القمة أساتذة عالميون من بينهم خبيران دوليان و12 خبيرًا إقليميًا، الذين قدموا جلسات تدريبية حول أحدث العلاجات وأفضل الممارسات في رعاية المرضى.
ركز الحدث على أهمية الكشف المبكر والوقاية، مع تمكين المتخصصين الصحيين من تقديم أفضل نتائج للمرضى المصابين بسرطان البروستاتا. ومن خلال التزامه بمهمة موفمبر لرفع الوعي حول صحة الرجل، أكدت القمة HOPES 13 على الجهود العالمية لمكافحة سرطان البروستاتا وقضايا صحة الرجل الأخرى.