300 ألف في الملاجئ إثر فيضانات بنغلاديش والهند تتبرأ من إطلاق المياه
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أعلن مسؤولون في بنغلاديش اليوم السبت أن قرابة 300 ألف من السكان باتوا في مراكز إيواء مؤقتة للاحتماء من الفيضانات التي غمرت مناطق شاسعة من البلاد، فيما نفت الهند اتهامات بإطلاق المياه عمدا من سدودها.
وتسببت الأمطار الموسمية الغزيرة في مقتل 42 شخصا على الأقل في بنغلاديش والهند خلال الأيام الماضية، وكثير منهم في انهيارات أرضية.
وقال لوفتون نهار (60 عاما) لوكالة الصحافة الفرنسية من مركز إيواء في فيني، إحدى أكثر المناطق تضررا بالقرب من الحدود مع ولاية تريبورا الهندية "منزلي غمرته المياه بالكامل".
وتابع "تتدفق المياه فوق سطحنا. أخي نقلَنا إلى هنا بالقارب. لو لم يفعل، لكنا متنا".
وقال بعض السكان إن البلاد لم تشهد مثل هذه الأمطار الغزيرة منذ عام 1988.
طلاب يجمعون مساعدات للمتضررين من الفيضانات في مركز بجامعة داكا (الأوروبية)تأتي الفيضانات في الدولة التي يسكنها 170 مليون نسمة وتمر عبرها مئات الأنهار، بعد أقل من 3 أسابيع على الإطاحة برئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد، التي أرغمت على الفرار في مروحية إلى الهند، الراعي السياسي الأكبر لحكومتها، على وقع احتجاجات طلابية واسعة.
وقال سكرتير وزارة إدارة الكوارث في بنغلاديش محمد قمر الحسن إن 18 شخصا لقوا حتفهم جراء الفيضانات.
وأضاف أن 285 ألف شخص يقيمون حاليا في مراكز إيواء مؤقتة، مشيرا إلى أن 4.5 ملايين شخص تضرروا في المجمل.
وتوفي 24 شخصا على الجانب الهندي من الحدود، وفقا لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في ولاية تريبورا.
"عدوان المياه"وقد وجه آصف محمود -أحد قادة الاحتجاجات التي أطاحت بالشيخة حسينة والذي أصبح الآن عضوا بالحكومة الانتقالية برئاسة محمد يونس– اتهاما إلى الهند بالتسبب في هذه الفيضانات بإطلاق المياه عمدا من سدودها.
لكن وزارة الخارجية الهندية رفضت الاتهام وقالت إن منطقة تجميع المياه لديها شهدت هذا الأسبوع "أكثر الأمطار غزارة هذا العام"، وأضافت أن تدفق المياه إلى مجرى النهر سببه "انطلاق المياه تلقائيا".
إجلاء أسر عالقة في منطقة فيني (رويترز)ورغم ذلك، تجمّع مئات الأشخاص في جامعة داكا أمس الجمعة احتجاجا على "عدوان المياه" من قبل الهند، حيث رفعوا لافتة تظهر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مسرورا وهو يشاهد غرقى الفيضانات.
وفي بنغلاديش عدد كبير من مناطق الدلتا حيث تصب أنهار جبال الهيمالايا ونهرا الغانج وبراهمابوترا في البحر بعد عبورها الهند. وقد فاضت جميع الروافد الرئيسية للنهرين الكبيرين عن ضفافها بحسب وسائل إعلام محلية.
ومن بين المناطق الأكثر تضررا في بنغلاديش، كوكس بازار، وهي منطقة تضم حوالي مليون لاجئ من الروهينغا المسلمين الذين فروا من القتل والاضطهاد في ميانمار المجاورة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی بنغلادیش
إقرأ أيضاً:
أمانة القصيم تكثّف جهودها الميدانية لإزالة مياه الأمطار وتعالج أكثر من 45 موقعًا لتجمع المياه ببريدة
المناطق_واس
رفعت أمانة منطقة القصيم اليوم حالة الاستعداد إلى الحالة القصوى فور ورود التنبيه من الجهات الرسمية بتوقع دخول المنطقة بحالة مطرية، وذلك بتوجيه ومتابعة من أمين المنطقة محمد المجلي، حيث كثّفت الأمانة جهودها الميدانية لتصريف مياه الأمطار وذلك بعد موجة الأمطار التي شهدتها المنطقة يوم أمس الأحد الموافق 26-7-1446هـ .
أخبار قد تهمك “أمانة القصيم” تطرح فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة الميناء الجاف ببريدة 21 يناير 2025 - 10:03 صباحًا أمانة القصيم تنفّذ أكثر من 4800 جولة رقابية لعام 2024م بمحافظة أبانات 9 يناير 2025 - 5:52 مساءً
وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة منطقة القصيم نايف النفيعي أن الأمانة كثّفت جهودها لتسليك العبارات وإزالة تجمّعات المياه في المناطق المنخفضة كما تم العمل على تنظيف المناهل وضمان تصريف المياه بشكل فعال لتقليل الآثار السلبية على الحركة المرورية والبنية التحتية.
وأشار إلى أن الأمانة عالجت أكثر من 45 موقعًا لتجمع المياه بمدينة بريدة وبمشاركة أكثر من 145 من المعدات والآليات وبجهود 85 فرقة ميدانية بعدد 290 فردًا، وتم تصريف المياه من الثقب الأفقي 1450م3 ، مبينًا أن الأمانة تعمل بشكل مستمر بالتعاون مع الجهات المعنية مع الاستعداد التام لمواجهة أي تطورات أخرى قد تنجم عن الأحوال الجوية وتواصل الأمانة جهودها للحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين وضمان استمرارية الخدمات في جميع أنحاء المنطقة.