سحب مصاصات مثلجات من أسواق أمريكية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
إعداد: محمد عزالدين
أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، أن شركة يونيليفر صاحبة العلامة التجارية «جولي رانشر»، سحبت 137 ألف مصاصة مثلجات منكهة، لاحتوائها على الحليب، وهو مكون غير مدرج على ملصقات مكونات المنتج، بعد أن أبلغ بعض المستهلكين، عن معاناتهم من رد فعلي تحسسي بعد تناولهم المنتجات.
وقالت إدارة الغذاء والدواء في بيان لها على موقعها الإلكتروني:«تباع هذه المنتجات عادة، عبر منافذ بيع متعددة، مثل شاحنات الآيس كريم، وأكشاك تابعة للشركة، وثلاجات العرض المنتشرة في الكثير من المتاجر بالولايات المتحدة».
وجاء في البيان: «الأشخاص الذين يعانون حساسية شديدة تجاه الحليب، يتعرضون لخطر رد فعل تحسسي خطر، أو مهدد للحياة، في حال استهلكوا هذا المنتج».
وأوضحت الادارة أن الاستدعاء لا يشمل مصاصات جولي رانشر العادية، التي تباع بمحلات البقالة، ولدى تجار التجزئة بالبلاد، ويشمل السحب جميع مصاصات المثلجات المنكهة التي وزعت في الفترة ما بين الأول من فبراير/شباط الماضي و15 أغسطس/ آب من هذا الشهر.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
صاروخ روسي يضرب سفينة قمح متجهة إلى مصر في البحر الأسود
قالت مصادر ملاحية نقلا عن تقييمات مبدئية، الخميس، إن ناقلة البضائع السائبة (آيا) التي ترفع علم جزر سانت كيتس ونيفيس ضُربت بصاروخ روسي في البحر الأسود.
وأظهرت بيانات تتبع السفن أن آخر موقع للسفينة كان قبالة ميناء كونستانتا الروماني، الخميس، وأن حالتها تشير إلى أنها متوقفة، وفقا لرويترز.
وفي وقت سابق ذكرت فرانس برس أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعلن أن صاروخا روسيا أصاب سفينة محملة بالقمح متجهة إلى مصر في البحر الأسود.
وقال زيلينسكي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي إن "صاروخا روسيا استهدف شحنة قمح متجهة إلى مصر... شنت روسيا ضربة على سفينة مدنية عادية في البحر الأسود بعد خروجها مباشرة من المياه الإقليمية الأوكرانية".
ولم تقع إصابات جراء الهجوم، وفق زيلينسكي الذي دعا إلى إدانة الضربة.
وقال إن "الاستقرار الداخلي والحياة الطبيعية في عشرات البلدان حول العالم تعتمد على التشغيل الطبيعي وغير المقيد لممر الغذاء لدينا".
والبحر الأسود ممر شحن حيوي لأوكرانيا أحد أكبر منتجي وموردي الحبوب، لكنه تحول ميدانا بحريا للمعارك عندما غزت روسيا أوكرانيا.
وانسحبت موسكو العام الماضي من اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة لضمان المرور الآمن للصادرات الزراعية الأوكرانية في البحر الأسود، لكن كييف تمكنت من إنشاء ممر بحري يسمح بمواصلة التجارة.
وارتفعت أسعار الغذاء العالمية عندما غزت روسيا أوكرانيا وسط مخاوف من أن يؤدي الصراع في البحر الأسود إلى تعطل إمدادات الغذاء العالمية.