الاتحاد الأوروبي يعلن إجراءات جديدة على نظام الإعفاء من تأشيرات الدخول
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
يعتزم الاتحاد الأوروبي البدء بتطبيق إجراءات جديدة على نظام الإعفاء من تأشيرات الدخول إلى أراضيه، تشمل مواطني دول أوروبية أخرى ليست أعضاء في الاتحاد مثل بريطانيا، وذلك بحلول صيف 2025.
وسيشابه النظام الجديد، المعروف بـ"نظام معلومات السفر والتصاريح الأوروبية" (ETIAS)، نظام "إيستا" (ESTA) الأمريكي، وسيكون على مواطني الدول المعنية بهذا النظام التقدم بطلب للحصول على إعفاء من التأشيرة للسفر إلى الاتحاد لمدة تبلغ أقصاه 90 يوما، بينما ستتطلب الإقامات الأطول تأشيرة دخول.
وسيغطي الإعفاء من تأشيرة الدخول، الذي يشمل مواطني أكثر من 60 دولة غير تابعة للاتحاد الأوروبي من ضمنها الولايات المتحدة واليابان وأستراليا وإسرائيل، السفر إلى معظم منطقة شنغن، باستثناء إيرلندا وقبرص وآيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا.
وسيسري العمل بالإعفاء من التأشيرة لمدة ثلاث سنوات، وسيسمح لحامله بعدد غير محدود من الزيارات إلى الاتحاد، كما سيتم ربطه بجواز السفرك، بمعنى أنه إذا انتهت صلاحية جواز السفرك خلال أقل من ثلاث سنوات، فسيكون على المسافر التقدم بطلب Etias جديد بعد تجديد جواز سفره.
أما بالنسبة لتكاليف الإجراء، فستبلغ سبعة يورو، تنطبق الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و70 عاما، في حين سيتم إعفاء الأطفال ومن هم فوق الـ70 من الرسوم.
كما تنطبق إجراءات ETIAS على اللاجئين أو الأشخاص عديمي الجنسية، أو من لا لا يحملون جنسية أي من الدول المعفية من التأشيرة ويقيمون في أي من الدول الأوروبية المعنية بالإعفاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي تأشيرة الدخول تأشيرة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يمدد مهمة "أسبيدس" في البحر الأحمر حتى 2026
أعلن الاتحاد الأوروبي، تمديد مهمة عملية "أسبيدس" البحرية في البحر الأحمر لعام إضافي، وذلك في إطار جهوده المستمرة لحماية حرية الملاحة في المنطقة.
وأوضح في بيان رسمي نشره موقع الاتحاد الأوروبي، يوم الجمعة، أنه قرر المجلس تمديد ولاية المهمة حتى 28 فبراير 2026، بميزانية مرجعية تتجاوز 17 مليون يورو.
وأشار البيان إلى أن القرار جاء عقب مراجعة استراتيجية لأداء العملية، في ظل التهديدات المتزايدة التي تواجه الملاحة الدولية في البحر الأحمر والخليج.
وأكد المجلس أن العملية ستشهد توسعًا في مهامها، حيث ستعمل على جمع وتحليل المعلومات حول الاتجار غير المشروع بالأسلحة و"الأساطيل الظلية"، بهدف تبادلها مع الدول الأعضاء والجهات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة والإنتربول واليوروبول والمنظمة البحرية الدولية.
وأُطلقت عملية "أسبايدس" في فبراير 2024، كرد فعل على تصاعد الهجمات الحوثية التي استهدفت السفن التجارية الدولية منذ أكتوبر 2023.
وتنشط القوة البحرية الأوروبية في مضيق باب المندب ومضيق هرمز، إضافة إلى المياه الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب والخليج العربي، حيث تسعى إلى ضمان وجود بحري أوروبي فاعل لحماية السفن من التهديدات المحتملة.