لبنان ٢٤:
2024-09-13@03:22:49 GMT

عدوان: قرار الحرب والسلم ليس بيدنا

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

عدوان: قرار الحرب والسلم ليس بيدنا

قال عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب جورج عدوان إنّه هناك قوة خارجة عن الدولة تفرض ما تريده، مشيراً إلى أنّ لبنان خاضع لقرار خارج عن الوطن والكيان، فيما قرار الحرب والسلم "ليس بيدنا".   وفي كلمة له خلال حفل تدشين جسرين يربطان عاليه والشوف، قال عدوان: "في الوقت الذي يغرق فيه الوطن بظروف حرب صعبة ويسقط شهداء وضحايا وتُدمّر بلدات وفي وقت يعمّ الخراب كان من الضروري أن نجتمع وألا نستسلم لما يحصل".

كذلك، استذكر عدوان "مصالحة الجبل"، واصفاً إياها بـ"الإنجاز التاريخي الكبير الذي شهدهُ لبنان".   

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لبنان عالق بين نموذجَيْ سوريا والأردن

كتبت هيام القصيفي في" الاخبار": يعيش لبنان على إيقاع حرب مواجهة أكثر منها مساندة، فيما الدول المحيطة كالأردن وسوريا تقدّم نموذجيْن مختلفيْن في مقاربة المشهد الإسرائيلي الفلسطيني.قبل أسابيع قليلة، كان زوار غربيون في عمّان يستطلعون الوضع الأردني بعد أقل من سنة على اندلاع المواجهة بين إسرائيل وحماس في غزة، قبل انتقالها أخيراً إلى الضفة الغربية. ولمس هؤلاء مدى قلق السلطات الأردنية على مصير المنطقة، في خضمّ اتجاهات الحرب غير المسبوقة والانقلاب الذي تعيشه إسرائيل ما بعد 7 تشرين الأول. ونقلوا أن ثمة ترقباً وقلقاً حيال أوضاع المنطقة ككل، في سياق تأثيرات إيران في دول المنطقة، وما تفرضه إسرائيل من إيقاعات جديدة على مسار الوضع لم يسبق أن شهدتها المنطقة. وهذا التحول الإسرائيلي لا يزال موضع دراسة أردنية معمّقة حيال ما يمكن أن تحمله إسرائيل مستقبلاً نحو دول الجوار وأي تسويات محتملة ولو كانت مؤقّتة. ولا تغفل السلطات الأردنية القلق على وضع الأردن، رغم توافر الحمايات الغربية وإلى حد ما العربية له. لا تزال حرب الاستنزاف تفرض واقعاً عسكرياً على لبنان، كجبهة قائمة مرشّحة لأن تبقى كذلك إلى وقت غير معلوم في سوريا الأمر مختلف. منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس ومن ثم مع حزب الله، لم تدخل سوريا في وحدة الساحات. في لبنان، يُنظر إلى سوريا والأردن كنموذجين مختلفين، الوضع اللبناني عالق بينهما. ما يميز هذا الوضع الاختلاف الجذري في قراءة الموقف اللبناني العام غير الموحّد من حرب الإسناد ومن أصل القضية التي تخاض من أجلها الحرب، وثمة تخوّف لا يزال قائماً من تسوية أميركية - إيرانية لا تأخذ في الاعتبار كامل المصلحة اللبنانية، تقابله نظرة مشكّكة كذلك بحجم التدخل العربي الذي يبتعد كلياً عن لبنان، لصالح الهاجس الإيراني، فتغلّب دول عربية وخليجية فاعلة، مصالح الاستقرار الخليجي، في التهدئة مع إيران، على الوقوف موقفاً متماسكاً من موقع حزب الله في المعادلة اللبنانية، وبعدما دفع لبنان ثمن إبعاد المشكلات الإقليمية عن الدول العربية لسنوات طويلة، يدفع مرة أخرى ثمن حرب الإسناد.  

مقالات مشابهة

  • التهويل مستمر.. المؤشرات تنفي الذهاب الى الحرب
  • إسرائيل في مفترق الحسم: هل تُشن حرب شاملة على لبنان؟
  • عطية: لاتخاذ إجراءات سريعة من أجل معالجة أوضاع العسكريين المتقاعدين
  • هآرتس: ما الذي تخشاه إسرائيل في غزة بمنعها دخول المراسلين الأجانب؟
  • هل وضعت هذه الحرب نهاية الأغنية السودانية
  • الرجل الذي عاش حياته شاهداً على محبة الله: جثمان الكاردينال أغاجانيان يعود إلى بيروت
  • لبنان عالق بين نموذجَيْ سوريا والأردن
  • الحرب الكبرى لن تقع
  • بوريل يحذّر: الحرب تتوسع من غزة إلى لبنان والضفة
  • لبنان بلد عجوز..الخطر يدق ابواب الوطن فهل من يبعده؟