الحوثيون يعلنون مقتل صياد يمني برصاص القوات الارتيرية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت وسائل إعلام حوثية، السبت، مقتل صياد يمني، برصاص القوات الارتيرية، في المياه الإقليمية اليمنية.
وذكرت وكالة “سبأ” بنسختها الحوثية، أن صيادا يمنيا يدعى “سعيد علي عبده غفاري” قتل مساء الخميس، برصاص القوات الارتيرية في المياه الإقليمية اليمنية.
ودعت خارجية الحوثيين غير المعترف بها دوليا، دولة ارتيريا إلى احترام حقوق الجوار وحكم هيئة التحكيم، وحثها على عدم التعرض للصيادين اليمنيين أثناء ممارسة حقهم الطبيعي والتاريخي في الصيد التقليدي.
وتفيد خفر السواحل اليمنية، أن الصيادين يتعرضون لجملة من الانتهاكات، منها استهداف الثروة البحرية والعدوان على الصيادين ومطاردتهم من قبل القوات العسكرية الإريترية.
وأظهرت إحصاءات وتقارير محلية تنفيذ البحرية الإريترية أكثر من 7 آلاف جريمة اختطاف بحق صيادين يمنيين من المياه الإقليمية اليمنية في البحر الأحمر منذ عام 2015.
يذكر أن إريتريا قد أقدمت سابقًا على احتلال جزيرة حنيش الكبرى في عام 1995. وبعد وساطات إقليمية ودولية لحل النزاع، أصدرت لجنة التحكيم الدولية قرار تحكيمها الأول في عام 1996 واستمرت المفاوضات حتى عام 1998 منتهية بتسلم الحكومة اليمنية رسميًا جزيرة حنيش الكبرى.
وفي عام 1999، جرى ترسيم الحدود البحرية بين البلدين بخط حدودي بحري واحد مستند على نقاط الأساس على الشاطئين الشرقي للجمهورية اليمنية والغربي لإريتريا.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: القوات الارتيرية اليمن صياد يمني
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني برصاص إسرائيلي قرب نابلس واقتحام بيت لحم
استشهد شاب فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية قرب مدينة نابلس، الجمعة، في استمرار للهجمات على مدن ومخيمات الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشاب عادل بشكار (19 عاما) استشهد برصاص إسرائيلي في مخيم عسكر القريب من نابلس.
وفي السياق ذاته، أبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة باستشهاد 3 شبان برصاص إسرائيلي في مخيم نور شمس، الأربعاء.
واقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة بيت لحم وبلدة بيت فجار جنوبي المدينة، حسبما أكدت وسائل إعلام فلسطينية.
وتنفذ القوات الإسرائيلية منذ أشهر عمليات عسكرية واسعة في الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين ودمار هائل في البنى التحتية للمدن والمخيمات.
والخميس جددت وزارة الخارجية الفلسطينية مطالبتها للمجتمع الدولي بـ"تحرك عاجل وفاعل وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانه على الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وسط ارتكاب المزيد من الجرائم والتدمير الممنهج لمقومات الحياة".
وقالت الوزارة في بيان، إن "الاحتلال ينفذ جريمة التهجير القسري لأكثر من 30 ألف مواطن فلسطيني من منازلهم، وتجريف البنى التحتية وهدم المنازل وتغيير معالم المخيمات الفلسطينية، وكذلك الاقتحامات العسكرية التي تتعرض لها البلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية في طول الضفة الغربية وعرضها، بما يصاحبها من تكسير وتخريب وعبث بالمنازل وترويع المدنيين الآمنين بمن فيهم الأطفال والنساء، واعتقالات جماعية عشوائية، وسلب الحريات المدنية الأساسية للمواطنين وفي مقدمتها حريتهم في التنقل في أرض وطنهم، في أبشع أشكال أنظمة الفصل العنصري الاستعمارية".
وطالبت الخارجية بـ "مواقف دولية جادة لوقف العدوان المتواصل على شعبنا، وعدم الاكتفاء بالإدانات أو التعبير عن القلق أو التخوفات"، مشيرة إلى أن "الصمت الدولي على هذه الجرائم يشجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب المزيد منها، ويوفر له الوقت اللازم لاستكمال جرائم التطهير العرقي والتهجير والضم".