التقى الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، مع ياسين فال، وزيرة خارجية السنغال على هامش أعمال مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا "التيكاد"، المنعقد بالعاصمة اليابانية طوكيو.

وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، أن الوزيرين أشادا خلال اللقاء بالعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين، وأهمية تعزيز التعاون الثنائي بين مصر والسنغال خلال الفترة القادمة في شتى المجالات، وتطوير مسارات التعاون القائمة واستشراف آفاق جديدة للتعاون لاسيما في المجال الاقتصادي والاستثماري.

هذا بالإضافة إلى دعم دور القطاع الخاص وتعزيز الروابط بين مجتمعات رجال الأعمال في البلدين، بما يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين.

وذكر المتحدث الرسمي، أن د. عبد العاطى تبادل وجهات النظر مع نظيرته السنغالية حول التطورات المتسارعة في منطقة الساحل وغرب أفريقيا،  لاسيما التحديات الأمنية والتنموية، وكذا اتساع رقعة أنشطة الجماعات الإرهابية، مشيراً إلى الجهود التي تقوم بها مصر لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف من خلال الدورات التدريبية التي تقدمها لبناء قدرات الكوادر الوطنية في هذا المجال، والتي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ السلام، فضلاً عن جهود بناء السلام ونشر مفاهيم الإسلام الوسطي المُعتدل ودحض الفكر المتطرف عن طريق البعثات الأزهرية.  

كما أشاد الوزيران بالتنسيق الدائم والمُستمر بين البلدين وتوافق الرؤى فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والقارية ذات الاهتمام المُشترك، مؤكدين على الحرص المتبادل على تعزيز التشاور في مختلف قضايا السلم والأمن في القارة من خلال تدشين آلية للتشاور السياسي بين الجانبين، إيماناً بالدور الهام الذي تضطلع به كل دولة منهما في محيطها الإقليمي وعلى الساحة الافريقية.

واتفق الجانبان على تبادل تأييد ودعم ترشيحات البلدين للمناصب الدولية والأُممية المُختلفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية وزيرة خارجية السنغال مؤتمر التيكاد الدكتور بدر عبد العاطي

إقرأ أيضاً:

كم عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل؟

استعرضت قناة المحور قصة الطيور التي أمر الله تعالى نبيَّه إبراهيم -عليه السلام- بتوزيعها على الجبال  وتعد من القصص القرآنيّة التي تحمل معاني عميقة ودروسًا عظيمة عن قدرة الله عز وجل على إحياء الموتى، وفي هذا المقال سنتحدث عن عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل، وكذلك سنعرض التفاصيل المرتبطة بهذه القصة كما وردت في القرآن الكريم.

عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها

بناءً على ما ورد في القرآن الكريم في سورة البقرة، فإن عدد الطيور التي أمر الله تعالى نبيَّه إبراهيم أن يوزعها على الجبال هو أربعة طيور. فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز:
{إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [سورة البقرة: 260]
وهكذا، أمر الله تعالى إبراهيم أن يأخذ أربعة طيور ويقوم بذبحها وتوزيع أجزائها على جبال مختلفة، ثم دعا الطيور لتعود إليه بعد إحيائها بإذن الله.

 قصة الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل

جاء في القرآن الكريم أن نبي الله إبراهيم -عليه السلام- طلب من الله تعالى أن يُريه كيف يحيي الموتى، فقال: "رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ". فكان السؤال من إبراهيم عليه السلام بناءً على رغبته في زيادة إيمانه وطمأنينة قلبه، ولم يكن من شك في إيمانه بالله وقدرته على الإحياء والإماتة. فأجابه الله تعالى قائلاً: "أَوَلَمْ تُؤْمِن؟"، فأجاب إبراهيم عليه السلام: "بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي".

ثم أمر الله تعالى نبيه إبراهيم أن يأخذ أربعة طيور، ويذبحها، ويقطعها إلى أجزاء، ويوزع كل جزء منها على جبل مختلف. بعد أن فعل إبراهيم عليه السلام ما أمره الله به، دعاهن ليأتين إليه سعيًا، فبعث الله تعالى الروح في هذه الطيور، فأتت إليه سعيًا بعد أن كانت قد ماتت، وذلك لكي يظهر له قدرة الله تعالى على إحياء الموتى ويطمئن قلبه.

هذه الحادثة تعتبر دليلاً عظيماً على قدرة الله تعالى على إحياء الموتى وعلى البعث الذي يحدث في يوم القيامة، وهو أمر يفوق إدراك الإنسان ولكنه يشهد لعظمة الله عز وجل.

دلالة القصة وأهميتها

قصة الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل تأتي لتظهر لنا قدرة الله عز وجل على إحياء الموتى، كما تبرز أهمية اليقين بالله والتأكد من قدرته على كل شيء. ولقد أكد القرآن الكريم في هذه الآية على أن الإيمان بالله يتطلب تسليمًا كاملًا بعظمته، فحتى إبراهيم -عليه السلام- وهو نبي مرسل، طلب من الله أن يُريه كيفية إحياء الموتى لكي يطمئن قلبه.

مقالات مشابهة

  • القمة العربية تؤكد على حل الدولتين وتدعو لعقد مؤتمر دولي لإقامة الدولة الفلسطينية
  • السيسى يلتقى الشرع على هامش “قمة القاهرة”
  • السيسى يلتقى الشرع على هامش "قمة القاهرة"
  • وزير خارجية الأردن: ترامب يريد السلام ونحن شركاء له في ذلك
  • وزير خارجية تونس: محاولات تهجير الفلسطينين وصمة عار على المجتمع الدولي
  • مصر تسلم رئاسة مجلس وزراء المياه الأفارقة لدولة السنغال
  • مصر تسلم رئاسة مجلس وزراء المياه الأفارقة "الأمكاو" لدولة السنغال
  • ولد الرشيد يستقبل وزير خارجية ألبانيا ويؤكدان على تعزيز الشراكة بين البلدين
  • ما هي الدول الأوروبية التي ستشارك في "تحالف الراغبين" من أجل أوكرانيا؟
  • كم عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل؟