تنصيب رجال السلطة الجدد بإقليم جرادة في إطار الحركة الانتقالية لوزارة الداخلية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ وجدة
في إطار الحركة الانتقالية التي باشرتها مصالح وزارة الداخلية في صفوف رجال السلطة، ترأس عامل إقليم جرادة يوم الخميس 22 غشت 2024 بمقر العمالة، مراسيم حفل تنصيب رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم بالنفوذ الترابي لهذا الإقليم، وذلك بحضور رئيس المجلس العلمي المحلي، النائبين البرلمانيين عن دائرة جرادة، رجال السلطة، رؤساء الجماعات الترابية، رؤساء وممثلي المصالح الأمنية والخارجية، ممثلي الهيئات السياسية والمنظمات النقابية والغرف المهنية، وممثلي جمعيات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.
استهل الحفل بكلمة للعامل، دعا من خلالها رجال السلطة الجدد إلى ضرورة استحضار المسؤولية الملقاة على عاتقهم والتحلي بالانضباط والفعالية في أداء المهام المنوطة بهم، والسهر على رعاية مصالح المواطنين والانكباب على قضاياهم، اعتمادًا على سياسة القرب. بالإضافة إلى مواكبة المجالس الترابية في تدبير الشأن المحلي وأداء المهام الإدارية في جو من التعاون والتنسيق مع السلطة العمومية لتحقيق المصلحة العامة.
كما دعا رجال السلطة إلى الانخراط في تنزيل وإنجاح الأوراش المهمة والحيوية في مجموعة من المجالات التي انخرطت فيها بلادنا، مثل ورش تعميم الحماية الاجتماعية، وورش تعبئة الأراضي السلالية للاستثمار، وعمليات الإحصاء العام للسكان والسكنى التي ستنطلق الشهر المقبل، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتشجيع الاستثمار وتحسين مناخ الأعمال. وذلك بالتوازي مع مختلف المشاريع التنموية الواقعة بنفوذهم الترابي. فضلًا عن أهمية التركيز على التدبير الناجع لمشكل الإجهاد المائي الذي تعرفه بلادنا بسبب توالي سنوات الجفاف، واعتماد سياسة الحزم في حماية الملك العام المائي، وما يتطلبه ذلك من تظافر الجهود والمساهمة من كل موقع في عقلنة وترشيد استعمال الماء باعتباره مسؤولية تقع على عاتق جميع المؤسسات والفعاليات والمواطنين، تنفيذًا للتوجيهات الواردة في الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه الميامين.
وبهذه المناسبة، دعا كذلك المنتخبين ومسؤولي جميع المصالح إلى الرفع من وتيرة تنزيل الأوراش والمشاريع التي هي في طور الإنجاز، والعمل على تجاوز العراقيل واتخاذ الحزم في حق من يعرقل إنجاز أي مشروع بدون سند قانوني أو وجه حق. كما أهاب بجميع القوى الحية إلى دعم الدينامية التنموية التي يشهدها الإقليم، لا سيما المرتبطة بالتجديد والتأهيل الحضري والمشاريع الاستثمارية، مذكرًا بتبعات هدر الزمن التنموي وصعوبة تداركه.
وبعد ذلك، قدم العامل رجال السلطة الجدد المعينين بهذا الإقليم وهم:
- يوسف الفيلالي: باشا مدينة جرادة خلفًا لعبد الإله ناجي، الذي تم تعيينه كباشا الهراويين إقليم مديونة ولاية الدار البيضاء.
- محمد أرحو: قائد ملحق بباشوية جرادة خلفًا لعبد المالك العيساوي، الذي تم تعيينه في منصب قائد رئيس ملحقة إدارية بعمالة مراكش.
- وئيل كرداد: قائد الملحقة الإدارية المسيرة خلفًا لفيصل الزاوي، الذي تم تعيينه في منصب قائد رئيس الملحقة الإدارية ابن رشد.
- زهيرة الهاني: قائد ملحق بديوان عامل الإقليم خلفًا لصفاء ديغوسي التي تم تعيينها قائد ملحقة إدارية بعمالة مراكش.
- المهدي مودن: قائد رئيس الملحقة الإدارية الأولى بباشوية عين بني مطهر خلفًا لمحمد البخاري، الذي تم تعيينه قائد رئيس ملحقة إدارية بإقليم الفقيه بنصالح.
- حكيم بوهلالة: قائد رئيس الملحقة الإدارية الثانية بباشوية عين بني مطهر خلفًا لحمزة بنعيسى، الذي تم تعيينه في منصب قائد قيادة لغنادرة بإقليم سيدي بنور.
- محمد اسحيمدان: قائد قيادة بني يعلى (دائرة أحواز جرادة الشمالية).
ومن أجل خلق دينامية جديدة داخل جهاز الإدارة الترابية بهذه العمالة، فقد تم القيام بحركة انتقالية داخلية على مستوى بعض الوحدات الترابية تم من خلالها:
- تعيين فيصل الزاوي قائد الملحقة الإدارية المسيرة بباشوية جرادة، كقائد رئيس الملحقة الإدارية ابن رشد، خلفًا لجواد الزروالي، الذي تم تعيينه قائد ملحقة إدارية بعمالة مقاطعات الدار البيضاء-أنفا.
- تعيين مصطفى مهني قائد ملحق بباشوية عين بني مطهر.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: رجال السلطة الجدد
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الشئون الإسلامية بالإمارات يشيد بالمحاور الإستراتيجية الأربعة لوزارة الأوقاف
استقبل الدكتور عمر حبتور الدرعي؛ رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف والزكاة بدولة الإمارات العربية المتحدة، الدكتور أسامة الأزهري؛ وزير الأوقاف، بمقر الهيئة في العاصمة أبوظبي.
تأتي الزيارة في إطار تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال الشئون الدينية وتبادل الخبرات لتحقيق مزيد من التكامل في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي كلمته، أعرب الدكتور عمر حبتور الدرعي عن سعادته باستقبال الدكتور أسامة الأزهري، مشيدًا بالدور الفاعل لوزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي، وبالمحاور الإستراتيجية الأربعة للوزارة في تجديد الخطاب الديني، ومثمّنًا جهودها في إرسال المبعوثين إلى مختلف دول العالم لنشر رسالة الإسلام القائمة على الاعتدال والسلام والتسامح. وأكد أن هذه الزيارة نابعة من روح الأخوة بين القيادتين الرشيدتين - صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس عبد الفتاح السيسي.
من جانبه، تقدم وزير الأوقاف بالشكر للدكتور عمر الحبتور على حفاوة الاستقبال، واعتبر الزيارة خطوة جديدة نحو تعزيز جسور التواصل والتعاون في مجالات العمل الدعوي والديني.
وأكد وزير الأوقاف أن اللقاء شمل جلسة عمل مشتركة في تناول أوجه التعاون في مختلف المجالات الدينية، وتبادل الخبرات والتجارب في البرامج الدعوية، وتنظيم المؤتمرات الدولية، وسبل الاستفادة من التكنولوجيا في تعزيز الخطاب الديني وتوسيع دائرة الوصول إلى الجمهور المستهدف، داعيا المولى سبحانه أن يحفظ البلدين الشقيقين والقيادتين الحكيمتين - الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشيخ محمد بن زايد.
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان أهمية استمرار التنسيق المشترك بما يعزز العلاقات الأخوية بين البلدين، ويدعم الجهود المبذولة لتحقيق رسالة الإسلام الحقيقية التي تدعو إلى السلام والمحبة والتسامح.