العسومي: الأدوات الرقمية الحديثة ركيزة أساسية في دعم وتعزيز العمل البرلماني
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أكد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، أن الأدوات الرقمية الحديثة ركيزة أساسية في دعم وتعزيز العمل البرلماني والتواصل بين البرلمانات.
جاء ذلك في كلمة لرئيس البرلمان العربي في برنامج تدريبي نظمه مركز الدبلوماسية البرلمانية العربية التابع للبرلمان العربي تحت عنوان "تطور أدوات وآليات عمل الإعلام البرلماني"، والذي أقيم على مدار أسبوعين خلال الشهر الجاري، بمشاركة عربية واسعة لمنتسبي الأمانات العامة للمجالس والبرلمانات الوطنية العربية.
وشدد رئيس البرلمان العربي، في حفل الختام، على أهمية التحول الرقمي في المجال البرلماني لما له من دور كبير وركيزة أساسية في دعم وتعزيز التواصل البرلماني، مشيرا إلى أهمية تطويع أدوات التكنولوجيا الرقمية في استنباط الرأي العام وتعزيز التواصل بين البرلمانات والمواطنين، وتنمية القدرات لمسئولي الإعلام في المجال البرلماني وفي هذا الصدد، أشاد العسومي بالتجارب البرلمانية الرقمية الناجحة في الدول العربية.
وأتاح التدريب، اطلاع المشاركين على الطرق الاحترافية في التعامل مع المادة الإعلامية البرلمانية ضمن الأسس والقواعد المهنية العالية مع كيفية تطويع الأدوات الرقمية الحديثة في التعامل معها، بما يضمن السرعة والإنجاز والشفافية، وبناء علاقة تبادلية بين البرلمانات والمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العسومي رئيس البرلمان العربي أهمية التحول الرقمي
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يجدد استنكاره لاستمرار العدوان على غزة
سرايا - استنكر البرلمان العربي استمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا أن ما يحدث حرب إبادة جماعية، وجريمة حرب مكتملة الأركان وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وانتهاك صارخ للمواثيق والأعراف الدولية واتفاقية جنيف المتعلقة بمعاملة المدنيين أثناء الحرب.
جاء ذلك في بيان للبرلمان العربي، بمناسبة مرور الذكرى الـ107 لوعد بلفور، مطالباً المجتمع الدولي وحكومة بريطانيا بتحمل المسؤولية التاريخية ورفع الظلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني في الذكرى المأساوية لهذا الوعد المشؤوم، والذي أعطى فيه وزير خارجية بريطانيا "ما لا يملك لمن لا يستحق".
وأكد أن هذا الوعد تسبب في انتهاك الحقوق الأصيلة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني وتهجير أصحاب الأرض، وحرمانهم من حقوقهم المشروعة.
كما أكد البرلمان العربي بهذه المناسبة أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها مدينة القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وجدد البرلمان، وقوفه ومساندته للشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المشروعة، ومنها حق العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.