إصابات واعتقالات خلال اقتحام بيت فوريك بنابلس
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
نابلس - صفا
أصيب طفلان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام بلدة بيت فوريك شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بيت فوريك بعدد من الآليات العسكرية، وانرت في شوارعها، وتصدى لها الشبان، ما أدى لاندلاع عنيفة، تخللها إطلاق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه تعاملت مع إصابتين لطفلين بالرصاص الحي بالأقدام، ونقلتها إلى المستشفى للعلاج.
كما أصيب 3 مواطنين، بينهم طفلة، بحالات اختناق، وتم علاجهم ميدانيا.
واعتقلت قوات الاحتلال الشابين محمود ناهي سليمان مليطات وقصي رسمي حنني خلال المواجهات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: إصابات اعتقالات نابلس بيت فوريك
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العام للمؤرخين والآثاريين يدين إحراق جامع النصر بنابلس
أدان الاتحاد العام للمؤرخين والآثاريين الفلسطيني الجريمة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في ليلة السابع من آذار عام 2025، حيث اقتحم الجنود الإسرائيليون جامع النصر في مدينة نابلس .
نص البيان كما وصل وكالة سوا الإخبارية
بيان للرأي العام
يدين الاتحاد العام للمؤرخين والآثاريين الفلسطيني الجريمة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في ليلة السابع من آذار عام 2025، حيث اقتحم الجنود الإسرائيليون جامع النصر في مدينة نابلس، وأحرقوا أجزاء كبيرة من هذا الجامع، بالإضافة إلى إحراق المصحف الشريف في جريمة عنصرية تستهدف الوجود الفلسطيني وإرثه الحضاري العريق.
ويُعتبر جامع النصر في نابلس من المعالم الإسلامية التاريخية الهامة التي شهدت العديد من المحطات التاريخية المهمة منذ ال فتح الإسلامي، ومع احتلال الصليبيين لمدينة نابلس تحول الجامع إلى كنيسة، وبعد تحريرها على يد القائد صلاح الدين الأيوبي في العام 1187م، تم تحويل الكنيسة إلى جامع سُمّي "جامع النصر"، احتفالاً بالنصر . ومنذ ذلك الحين وإلى اليوم أصبح الجامع مركزاً للعبادة والتجمع الثقافي.
إن هذا الهجوم على جامع النصر لا يمثل اعتداءً على مكان عبادة فحسب، بل هو استهداف مباشر للذاكرة الثقافية والتاريخية للشعب الفلسطيني، الذي يعبر هذا المعلم عن جزء مهم من تاريخه الطويل. وإن إحراق المصحف الشريف في هذه الجريمة يأتي ليعكس العقلية الاستعمارية التي تهدف إلى تدمير تراثه الثقافي .
يؤكد الاتحاد العام للمؤرخين والآثاريين الفلسطيني أن هذا الاعتداء الغاشم يشكل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان، ويجب أن يُدان من قبل المجتمع الدولي بأسره. إن محاولة الاحتلال الإسرائيلي محو الهوية الفلسطينية من خلال تدمير المواقع الدينية والتاريخية لن تمر دون رد من الشعب الفلسطيني الذي سيظل يحافظ على تراثه الثقافي والحضاري مهما كانت التحديات.
إن الاتحاد العام للمؤرخين إذا يؤكد على أهمية توثيق وتقديم هذه الجرائم للعالم لتتضح حقيقة الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وتدعو المؤسسات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها في ماية المعالم الدينية والثقافية الفلسطينية.
عاشت منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، والمجد الخلود للشهداء.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين نابلس - تعليمات بإعادة بناء ما هدمه الاحتلال في خربة الطويل حماس: مؤشرات إيجابية لاستكمال تنفيذ اتفاق غزة وبدء مفاوضات المرحلة الثانية حماس: نتنياهو يتحمل مسؤولية جريمة حصار غزة الأكثر قراءة نتنياهو وكاتس يوجهان بالتدخل في سوريا لحماية دروز جرمانا القناة 13: نتنياهو يميل لتمديد وقف إطلاق النار في غزة لأيام مسلسلات رمضان 2025 الجزائر القائمة كاملة دعاء التراويح مكتوب pdf بخط كبير عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025