لندن تستضيف الجولة 12 من لونجين العالمية لقفز الحواجز
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تستعد العاصمة البريطانية لندن لاستقبال الجولة الثانية عشرة من جولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز، ودوري الأبطال للفرق التي يتنافس فيها الفرسان النخب وأقوى مستويات الخيل في العالم وذلك خلال الفترة من اليوم حتى 13 أغسطس الجاري، ويتنافس في الجولة الإنجليزية التي تحتضنها ساحة المستشفي الملكي في لندن 4 من متصدري جولات لونجين العالمية في الاثنتي عشرة جولة الماضية وهم كل من متصدر الترتيب الهولندي مايكل فان دير فلوتين الذي يمتلك 231 نقطة، وصاحب المركز الثاني الألماني كرستيان كوكوك الذي يمتلك 205 نقاط، بالإضافة إلى هولندي آخر وهو هاري سمولدرس برصيد 194، ويتنافس مع الثلاثي على نقاط لونجين صاحب المركز الأول عالميا في الاتحاد الدولي للفروسية إنريك فون إيكريمان الذي يمتلك 181 نقطة في رصيد جولات لونجين، لكنه يتفوق على الجميع في صدارة ترتيب فرسان العالم.
ويشارك من المملكة العربية السعودية الفارس عبد الرحمن الراجحي، وستكون المنافسة محتدمة أيضا بين الفارسين البريطانيين بن ماهر وسكوت براش وكلاهما متعطش لإضافة فوز آخر في لونجين العالمية وإعادة سيناريو التنافس الأخير بينهما، ويدخل في دائرة التنافس المثير أيضا عدد من نخب الفرسان المميزين. وبدأت جولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز الموسم الجاري من الدوحة في قطر، وتختتم فعالياتها في الرياض بالمملكة العربية السعودية قبل جولة واحدة من تحدي الأبطال في العاصمة التشيكية براغ تسدل به الستار على الموسم الحالي، ويتنافس الفرسان الأبطال المصنفين الأوائل عالميا وفق الاتحاد الدولي للفروسية على أقوى مستويات الخيل في العالم وذلك لحصد جوائز مالية تتجاوز 700 ألف يورو في الجولة الواحدة، وكذلك يتنافسون على حصد النقاط التي تحسن ترتيبهم في تصنيف الاتحاد الدولي للفروسية، وتعد جولة الجائزة الكبرى هي الأكبر في الفردي والفرق (16 فريقا) حيث تبلغ ارتفاع الحواجز فيها إلى 160 سم.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: الحواجز الإسرائيلية تفرض واقعا معيشيا صعبا بالضفة الغربية
تناولت صحف ومواقع عالمية مواضيع مختلفة تتعلق بالمنطقة، من أبرزها الحواجز الإسرائيلية في الضفة الغربية والتضييق الإسرائيلي على منظمات الإغاثة في الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى تباين وجهات النظر بين إسرائيل وأميركا بشأن مستقبل سوريا، والتحركات الأوروبية مع تزايد الشكوك بشأن التزام واشنطن بالدفاع عن القارة العجوز.
واهتمت صحيفة غارديان البريطانية بوضع إسرائيل كثيرا من نقاط التفتيش والحواجز الجديدة في الضفة الغربية منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة لتضاف إلى أخرى نُصبت أيام الحرب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوفيغارو: البرتغال تعتزم استبدال إف-16 وتفكر في خيارات غير أميركيةlist 2 of 2كاتب إيطالي: إسرائيل تلعب ورقة الطائفية كما فعلت فرنسا قبل قرنend of listوحسب الصحيفة، فقد تسببت الحواجز الإسرائيلية في عزل مجتمعات بأكملها وعرقلة حركة سكان عديد من البلدات والقرى نحو الطرق الرئيسية، مما انعكس بشكل مباشر على العمل والتعليم ووصول المساعدات.
ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا يبرز قلق منظمات إغاثية من اعتزام إسرائيل تطبيق قواعد جديدة في التعامل مع موظفيها الناشطين في الأراضي الفلسطينية، إذ تحضّر السلطات الإسرائيلية معايير توصف بالصارمة لمنح التأشيرات وتسجيل المنظمات الإغاثية، ومن ذلك إلزامها بتقديم أسماء وتفاصيل الاتصال وأرقام هوية الموظفين الفلسطينيين.
وعن الشأن السوري، تحدثت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن تقارير توحي بأن "الولايات المتحدة تفضل الاستقرار في سوريا وخفض التصعيد بين الأقليات فيها، بينما تطمح إسرائيل إلى سوريا ضعيفة وأكثر انقساما".
إعلانوتعلق الصحيفة بالقول إن "هذه التقارير تسلط الضوء على الفجوة المتزايدة بين التصور الإستراتيجي الإسرائيلي والسياسة الأميركية في ما يتعلق بمستقبل سوريا".
وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة "فايننشال تايمز" أن الاتحاد الأوروبي يدرس بناء شبكة أقمار صناعية جديدة لتوفير المعلومات الاستخباراتية العسكرية مع تزايد الشكوك بشأن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن أوروبا.
ويهدف النظام الجديد -تضيف الصحيفة- إلى الاستغناء جزئيا عن القدرات الأميركية بعد أن أبرز حظر الرئيس دونالد ترامب تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا هذا الشهر اعتمادا أوروبيا كبيرا على الولايات المتحدة.
ومن جهة أخرى، كتبت صحيفة "واشنطن تايمز" أن ترامب ألغى منذ توليه منصبه عددا من الأوامر التنفيذية يفوق عدد الأوامر التي وقعها سلفه جو بايدن خلال عامه الأول في رئاسة الولايات المتحدة. وذكّرت الصحيفة بأن ترامب ألغى في اليوم الأول من حكمه 78 قرارا تنفيذيا، منها أوامر تنفيذية ومذكرات رئاسية، ضمن أكثر من 200 إجراء تنفيذي.