أعرب الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، عن تطلع مصر لتدشين آليات تعاون بين جامعة الأمم المتحدة والجامعة المصرية اليابانية، التي تعد واحدة من أهم الجامعات في مصر، وأحد ثمار التعاون المصري الياباني في مجال التعليم.

ونوه الدكتور عبدالعاطى أيضًا إلى اهتمام الجانب المصري باستضافة أحد فروع جامعة الأمم المتحدة في مصر، لاسيما أن القاهرة تستضيف بالفعل عددًا كبيرًا من المكاتب الإقليمية الأممية ولديها خبرة واسعة في  المجالات كافة المتصلة بعمل الأمم المتحدة.

وأردف المتحدث الرسمى بأن الوزير عبدالعاطي استعرض خلال اللقاء الخطوات الجادة التي قطعتها مصر في سبيل تعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي، التي شملت إنشاء "مجلس للذكاء الاصطناعي" عام ٢٠١٩، وإطلاق "الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي" عام ٢٠٢١.

وأكد على رغبة مصر في الاستفادة من خبرات جامعة الأمم المتحدة في مجال حوكمة الذكاء الاصطناعي، أو من خلال إعداد الأبحاث المشتركة، فضلاً عن تعزيز انخراط مصر في المناقشات الخاصة بتقرير "الميثاق الرقمي العالمي" الذي سيتم تقديمه وطرحه للنقاش خلال "قمة المستقبل" في سبتمبر ٢٠٢٤ بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

جاء ذلك أثناء لقاء الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، بـ"Tshilidzi Marwala"، رئيس جامعة الأمم المتحدة في طوكيو، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها إلى العاصمة اليابانية للمشاركة في الاجتماع الوزاري للـ"تيكاد".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة المصريين في الخارج جامعة الأمم المتحدة حوكمة الذكاء الاصطناعي جامعة الأمم المتحدة الأمم المتحدة فی

إقرأ أيضاً:

41.3 % نمو ا في عدد شركات الذكاء الاصطناعي في أبوظبي خلال النصف الأول

سجلت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، ما يزيد عن 400 شركة في الإمارة حتى نهاية الربع الثاني من العام الجاري، ما يعكس نموا متسارعا، واهتماما متزايدا، خاصة بقطاع الذكاء الاصطناعي في إمارة أبوظبي.

وكشفت دراسة بحثية جديدة صادرة عن “غرفة أبوظبي”، أن الإمارة شهدت خلال النصف الأول من العام الجاري، تأسيس ما معدله، شركة ذكاء اصطناعي واحدة كمعدل وسطي كل يومين، ليتصدر الذكاء الاصطناعي قائمة القطاعات الأسرع نموا من ناحية عدد الشركات التي تم إنشاؤها حديثا، ما يدعم سعي أبوظبي الدؤوب لترسيخ مكانتها كمركز عالمي في مجالي الابتكار والذكاء الاصطناعي.

وتم تأسيس ما يقارب 90 شركة عاملة في مجال الذكاء الاصطناعي خلال 6 شهور فقط، مُسجلة بذلك نموا كبيرا في عدد شركات القطاع، يصل إلى 41.3% خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة بعام 2023.

وكانت دراسة سابقة، كانت قد نشرتها الغرفة خلال شهر فبراير الماضي، كشفت عن ارتفاع عدد شركات الذكاء الاصطناعي المسجلة في الإمارة بمعدل سنوي مركب قدره 67% بين عامي 2021 حتى 2023.

وبينت الدراسة الجديدة، أن هذا النمو المتسارع لشركات الذكاء الاصطناعي في الإمارة، يؤكد التوسع السريع الذي يشهده هذا القطاع على المستوى المحلي، وتنامي الجاذبية الاستثمارية لأبوظبي بوصفها مركزا رائدا للابتكار التكنولوجي ولممارسة الأعمال على المستويين الإقليمي والعالمي، كما تعكس مدى التزام أبوظبي الاستراتيجي بتعزيز منظومة الذكاء الاصطناعي في دعم مسيرة التنمية المستدامة، وبناء مجتمع واقتصاد قائمين على المعرفة.

وأظهرت دراسة الغرفة أن النشاط التجاري الخاص بالأبحاث والاستشارات، في مجالي الابتكار والذكاء الاصطناعي، يُعد الأكثر انتشارا لدى الشركات خلال الربع الثاني من عام 2024، بنسبة تُعادل 69% من إجمالي الأنشطة الأخرى، ما يُعد دليلا على اهتمام القطاعين الحكومي والخاص المتزايد بتطوير التكنولوجيا، ودفع عجلة النمو الاقتصادي عبر التركيز في خدمات البحث والاستشارات عالية المستوى وذات القيمة المضافة.

وبحسب الدراسة، تأتي أنشطة التدريب على الذكاء الاصطناعي في المرتبة الثانية بنسبة 11%، تليها أنشطة إدارة وتشغيل أنظمة الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، التي شكلت 10%، ثم تجارة الجملة في تدريب الذكاء الاصطناعي التي بلغت نسبتها 8%، وأنشطة بيع روبوتات الذكاء الاصطناعي بالتجزئة التي شكلت 2%، ما يُعزز مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للاستثمار، واستقطاب الشركات الناشئة وأصحاب المواهب في مجالات الذكاء الاصطناعي، ويؤكد جاهزيتها للاستفادة من إدماج الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات الاقتصادية.

وأوضحت الدراسة أن غرفة أبوظبي تلعب دورا محوريا في دعم شركات الذكاء الاصطناعي في الإمارة، من خلال توفير منصة للتواصل، والتعاون وتسهيل التبادلات التجارية، وتطوير السياسات لتوفير بيئة مثالية تدعم نمو شركات الذكاء الاصطناعي، من خلال مبادراتها وبرامجها وفعالياتها، التي تعمل كجسر بين شركات الذكاء الاصطناعي والهيئات التنظيمية في الإمارة والدولة عموما، ما يضمن تأمين احتياجات القطاع الحالية والمستقبلية.

وأشارت غرفة أبوظبي في دراستها إلى دورها الفاعل في تطوير مشهد الذكاء الاصطناعي في إمارة أبوظبي، والتشجيع على تبنّي الابتكار والتحولات الرقمية للمساهمة في جعلها الخيار الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في ممارسة الأعمال بحلول عام 2025 وفق استراتيجيتها الحالية، عبر تقديمها خدمات رقمية شاملة، مُصممة لتلبية متطلبات شركات الذكاء الاصطناعي، وتمكينها من الوصول إلى الموارد والمعلومات والرؤى حول السوق، والدعم اللازم للنمو والنجاح، في المشهد التجاري التنافسي الذي تشهده أبوظبي.

يذكر أن منصة الذكاء الاصطناعي(ChamberGPT)، التي طورتها غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، تُعد من بين المبادرات الرائدة عالميا في هذا المجال، إذ سجلت ما يزيد عن 6 آلاف تفاعل من 85 دولة، محققة نموا بنسبة 39% في عدد الرسائل الواردة خلال الربع الثاني من العام الجاري، ونموا بنسبة 166% في عدد الدول، التي وردت منها تلك الرسائل، خلال النصف الأول من عام 2024.وام


مقالات مشابهة

  • كيف يساهم الذكاء الاصطناعي في تشييد مراكز بيانات المستقبل
  • الخضيري يؤكد ريادة المملكة ودورها المحوري في مجال حوكمة الذكاء الاصطناعي إقليمياً وعالمياً
  • قمة “سدايا” تستعرض تجارب دولية في حوكمة استخدامات الذكاء الاصطناعي
  • قمة دولية في كوريا الجنوبية بهدف استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري
  • أمين عام الأمم المتحدة يندد بشدة بالضربة الإسرائيلية التي أسقطت شهداء في منطقة مخصصة للنازحين في غزة
  • انطلاق برنامج قادة الذكاء الاصطناعي في جامعة العقبة بالأردن
  • دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم خلال الفترة المقبلة
  • الطاهري: الشركة المتحدة تهتم بمواكبة التطور التكنولوجي في تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • أبوظبي: 41.3% نمواً في عدد شركات الذكاء الاصطناعي
  • 41.3 % نمو ا في عدد شركات الذكاء الاصطناعي في أبوظبي خلال النصف الأول