موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2024
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
إجازة المولد النبوي الشريف.. مع قرب نهاية الأيام الأخيرة من شهر أغسطس الجاري، يبحث ملايين الموظفين بالقطاع الخاص والقطاع العام عن موعد إجازة المولد النبوي الشريف، والتي ستكون إجازة رسمية بأمر من الحكومة مدفوعة الأجر للملايين من العاملين في مصر.
ويقدم موقع «الأسبوع» لمتابعيه، خلال هذا التقرير، موعد الإجازة الرسمية للمولد النبوي الشريف 2024.
وتأتي التساؤلات عن موعد إجازة المولد النبوي الشريف، لأنها من ضمن الإجازات الرسمية المتبقية في عام 2024، حيث يتبقى في عام 2024 يومين إجازة رسمية، وهما إجازة المولد النبوي، وإجازة انتصارات أكتوبر المجيدة، وبعدها تنتهي الإجازات الرسمية في 2024.
وفقًا للحسابات الفلكية التي أعلن عنها معهد البحوث الفلكية في وقت سابق، فسوف توافق إجازة المولد النبوي يوم 16 سبتمبر المقبل من عام 2024، ومن المتوقع بشكل كبير أن يصدر مجلس الوزراء المصري، قرارا بترحيل اجازة المولد النبوي الشريف إلى يوم الخميس، في حالة وافقت يوم الاجازة في منتصف الاسبوع.
وذلك لأن الحكومة في مصر اعتادت ترحيل أي إجازة رسمية تقع في منتصف الأسبوع إلى يوم الخميس، مع الإجازات الأسبوعية الجمعة والسبت، وعلى هذا الأساس من المنتظر أن يحصل الموظفين في القطاع العام والخاص، وأيضًا البنوك العاملة في مصر على 3 أيام إجازة متصلة، وهم الخميس والجمعة والسبت، وللموظفين الذين يطبق عليهم السبت إجازة أسبوعية.
اقرأ أيضاًمعهد البحوث الفلكية يشارك في المؤتمر الأول للاتحاد الدولي للفلك بجنوب إفريقيا
حقيقة تسونامي البحر المتوسط.. معهد البحوث الفلكية يكشف التفاصيل
موعد تنسيق المرحلة الثالثة لطلاب الثانوية العامة 2024.. رابط وخطوات التسجيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف مولد النبى المولد النبوي الشريف 2024 متى المولد النبوي الشريف 2024 موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2024 المولد النبوي 2024 إجازة المولد النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: هذه طريقة تهيئة القلب لاستقبال شهر رمضان
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي المسلمين بتقوى الله عزوجل، مستشهدًا بقولة تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ).
وقال خطيب المسجد النبوي: هذا رمضان، قد لاحت بشائره، واقترب فجره، وتاقت القلوب لنوره، هو تاج الشهور، ومعين الطاعات، نزل القرآن في رحابه، وعزّ الإسلام في ظلاله، وتناثرت الفضائل في سمائه، هو ميدان سباق لمن عرف قدره، ومنبع إشراق لمن أدرك سره، وموسم عِتق لمن أخلص أمره، وروضة إيمان لمن طابت سريرته واستنار فكره، مستشهدًا بقوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه).
وأضاف، هذا رمضان خيراته تتدفق، وأجوره تتزاحم وتتلاحق، موصيًا المسلمين بالاستعداد له استعدادًا يليق بمقامه، وسلوكًا يرتقي لنعمه وإجلاله، فرمضان أيامه معدودة، وساعاته محدودة، يمر سريعًا كنسيم عابر، لا يمكث طويلًا.
وبيّن الشيخ الثبيتي، أن الاستعداد لرمضان يكون بتهيئة النفس، ونقاء القلب، وإنعاش الروح، من خلال تخفيف الشواغل، وتصفية الذهن، فراحة البال تجعل الذكر أحلى، والتسبيح أعمق، وتمنح الصائم لذة في التلاوة، وأنسًا في قيام الليل.
وأوضح أن تهيئة القلب تكون بتنقيته من الغل والحسد، وتصفيته من الضغينة والقطيعة وأمراض القلوب، فلا لذة للصيام والقلب منشغل بالكراهية، ولا نور للقيام والروح ممتلئة بالأحقاد، داعيًا المسلمين إلى تنظيم الأوقات في هذا الشهر الفضيل، فلا يضيع في اللهو، ولا ينشغل بسفاسف الأمور، وخير ما يستعد به العبد الدعاء الصادق من قلب مخبت خاشع.
وأبان إمام وخطيب المسجد النبوي أن رمضان شهر القرآن، ولتلاوته فيه لذة تنعش القلب بهجةً وحلاوة تفيض على الروح قربًا، ففي تلاوة القرآن يشرق الصدر نورًا، وبكلماته تهدأ النفس سرورًا. وبصوت تلاوته يرق القلب حبًا، فتشعر وكأن كل آية تلامس روحك من جديد، وكأن كل حرف ينبض بالحياة.
وأكّد أن رمضان مدرسة الإرادة وساحة التهذيب. يدرّب الصائم على ضبط شهواته، وكبح جماح هواه، وصون لسانه عما يخدش صيامه، فيتعلّم كيف يحكم زمام رغباته، ويُلجم نزواته، ويغرس في قلبه بذور الصبر والثبات، مبينًا أن هذه الإرادة التي تربى عليها المسلم في رمضان تمتد لتشمل الحياة كلها، فمن ذاق لذة الانتصار على نفسه سما بإيمانه وشمخ بإسلامه فلم يعد يستسلم للهوى، ولا يرضى بالفتور عن الطاعة، مستشهدًا بقولة تعالى (وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا).
وأشار إلى أن رمضان بشعائره ومشاعره محطة ارتقاء بالإنسان، ورُقِيّ بالحياة، فهو يبني الإنسان الذي هو محور صلاح الدنيا وعماد ازدهارها، ويهذب سلوكه، ويسمو بأهدافه، مبينًا أن العبادة ليست طقوسًا جامدة، بل قوة حية تغذي الإنسان ليبني المجد على أسس راسخة من الدين والأخلاق والعلم، مستشهدًا بقوله تعالى: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ).
وذكر إمام وخطيب المسجد النبوي أن الله تعالى اختص المريض والمسافر برخصة، فجعل لهما فسحةً في القضاء بعد رمضان، مستشهدًا بقوله تعالى: (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)، مبينًا أن التشريع رحمة، وأن التيسير مقصد. فالصيام لم يُفرض لإرهاق الأجساد، بل لتهذيب الأرواح، وترسيخ التقوى.
وبين في ختام الخطبة ان أوجه العطاء في رمضان عديدة، وذلك من خلال إنفاق المال، والابتسامة، وقضاء حوائج المحتاجين ومساعدتهم، والصدقة الجارية، فقد كان ـ عليه الصلاة والسلام ـ أجود ما يكون في رمضان ، عطاؤه بلا حدود، وكرمه بلا انقطاع، يفيض بالجود كما يفيض السحاب بالمطر، لا يرد سائلًا، ولا يحجب فضلًا.