احذر اطعمة تجلب الأمراض لكبار السن
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
توصي الدكتورة صوفيا كارداشوفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي كبار السن بالامتناع عن تناول بعض الأطعمة.
وتشير الأخصائية، إلى أنه على كبار السن الابتعاد عن تناول الغريب فروت، لأن بعض الأدوية التي يتناولها كبار السن قد لا تتوافق مع الغريب فروت. وتجنب البيض النيئ لأنه يمكن أن يكون مصدرا لعدوى مرضية.
وتقول: "يجب على كبار السن توخي الحذر عند تناول الغريب فروت ومنتجاته، لأنها يمكن أن تتفاعل مع أدوية تخفيض مستوى ضغط الدم والقلق والأرق، لأن عواقبها مزعجة".
ووفقا لها، تؤثر الأطعمة الدهنية والمقلية والساخنة والحادة والمتبلة سلبا في الغشاء المخاطي للمعدة، الذي يتباطأ تجدده لدى كبار السن بسبب اضطراب عملية التمثيل الغذائي. كما أن المعلبات والنقانق تحتوي على نسبة عالية من الملح. لذلك قد تسبب الوذمة. ومن الأفضل استبدال السكر والحلويات بالعسل والفواكه المجففة والفواكه الطازجة.
وتقول: "من الأفضل لكبار السن استبعاد الأجبان الزرقاء والأطباق المصنوعة من البيض واللحوم والأسماك والمأكولات البحرية التي لم تخضع لمعالجة حرارية كافية، لأنها قد تحتوي على مسببات الأمراض والتهابات خطيرة، حيث أنه مع تقدم العمر تضعف منظومة المناعة وبالتالي قد تكون مضاعفاتها خطيرة".
وتشير الطبيبة، إلى أن تناول البيض النيئ، يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسلمونيلا التي يصاحبها التقيؤ والإسهال، الذي يسبب فقدان الكهارل والبوتاسيوم، ما قد يؤدي إلى سكتة قلببة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كبار السن الأطعمة البيض الغريب فروت ضغط الدم الأطعمة الدهنية الغشاء المخاطي العسل الفواكه کبار السن
إقرأ أيضاً:
علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
حدد باحثون باستخدام عمليات مسح الدماغ، والاختبارات، النقطة المحددة في منتصف العمر، عندما تظهر خلايا أدمغتنا أولى علامات الانحدار.
وتوصل الباحثون إلى أن هذا العمر، استنادًا إلى العمليات التي شملت 19300 فرد، يبلغ في المتوسط حوالي 44 عامًا، وهنا يبدأ التنكس في الظهور، قبل أن يصل إلى أسرع معدل له في سن 67.
وفقًا للفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة، بقيادة باحثين من جامعة ستوني بروك في الولايات المتحدة، يمكن أن تكون النتائج مفيدة في اكتشاف طرق لتعزيز صحة الدماغ بشكل أفضل، خلال المراحل اللاحقة من الحياة.
وقالت عالمة الأعصاب ليليان موخيكا بارودي، من جامعة ستوني بروك: “إن فهم متى وكيف تتسارع شيخوخة الدماغ يمنحنا نقاط زمنية استراتيجية للتدخل”.
وتمكن الفريق أيضًا من تحديد المحرك الرئيسي المحتمل لهذا التدهور، وهو مقاومة الأنسولين العصبية، حيث تشير النتائج إلى أنه مع تقدم أدمغتنا في السن، يكون للأنسولين تأثير أقل على الخلايا العصبية، مما يعني أن الغلوكوز يتم امتصاصه كطاقة أقل، مما يبدأ بعد ذلك في كسر إشارات الدماغ.
وأضافت: “لذلك، فإن توفير وقود بديل خلال هذه النافذة الحرجة، يمكن أن يساعد في استعادة الوظيفة، ومع ذلك، في الأعمار اللاحقة، قد يكون تجويع الخلايا العصبية لفترات طويلة، قد أثار سلسلة من التأثيرات الفيزيولوجية الأخرى، التي تجعل التدخل أقل فعالية”.
واستقر تدهور المخ بعد تناول مكملات الكيتون، مع ظهور أكبر الفوائد لمن هم في منتصف العمر (40 إلى 59 في هذه الحالة).
ويشير هذا إلى أن العلاج من هذا النوع قد ينجح، لكن التوقيت سيكون حاسمًا.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب