لطلاب الشهادات المعادلة.. الأوراق المطلوبة لاختبارات القدرات المؤهلة للكليات
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
اختبارات القدرات للشهادات المعادلة العربية والأجنبية.. أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن تفاصيل اختبارات القدرات للطلاب الحاصلين على الشهادات المعادلة (العربية والأجنبية) عام 2024، حيث أعلنت الوزارة عن موعد انطلاق التسجيل لأداء اختبارات القدرات 2024.
وتمت الموافقة على عقد اختبارات القدرات للطلاب المصريين الحاصلين على الشهادات المعادلة (العربية والأجنبية) لهذا العام 2024 الراغبين في الالتحاق بالكليات التي يُشترط القبول بها اجتياز اختبارات القدرات المؤهلة لهذه الكليات.
قررت «التعليم العالي» إتاحة الفرصة أمام الطلاب المصريين الحاصلين على الشهادات المعادلة (العربية والاجنبية) 2024 لتسجيل رغباتهم في أداء اختبارات القدرات إلكترونيًّا عن طريق موقع التنسيق الإلكتروني على شبكة الإنترنت: هـــنـــــــــــا.
ومن المقرر فتح موقع التنسيق الإلكتروني والتسجيل لحجز أداء اختبارات القدرات بداية من غدا الأحد الموافق 25 أغسطس 2024، حتى يوم الإثنين الموافق 2 سبتمبر المقبل.
خطوات التسجيل في اختبارات القدرات لطلاب الشهادات المعادلة 2024- الدخول على موقع التنسيق الإلكتروني من هـــنـــــــــــا.
- الانتقال إلى صفحة الشهادات المعادلة.
- تسجيل البيانات الأساسية والتي تشمل (اسم الطالب - اسم الشهادة - الدولة الحاصل منها على الشهادة - الرقم القومي.. إلخ).
- ملء البيانات المطلوبة دون أخطاء إملائية.
- مراعاة دقة تسجيل الرقم القومي للطالب.
- يجب أن يكون الرقم القومي مطابقًا تمامًا لشهادة الميلاد.
سداد قيمة اختبارات القدرات لطلاب الشهادات المعادلة 2024أشارت وزارة التعليم العالي إلى سداد قيمة الاختبارات عبر قنوات السداد الإلكترونية فقط سواء باستخدام بطاقات الدفع المسبق / بطاقات الائتمان أو منافذ تحصيل شركات السداد الإلكتروني، مؤكدة أنه لن يُعتد بأي وسيلة أخرى للسداد، ولا يتم الحصول على موعد الامتحان من الموقع إلا بعد إتمام عملية السداد بالوسائل المُحددة على موقع اختبارات القدرات التابع للتنسيق الإلكتروني على أن يتم إجراء هذه الاختبارات في الأماكن والمواعيد المحددة كما هو موضح بالجدول التالي.
أماكن اختبارات القدرات للشهادات المعادلة 2024أكدت الوزارة أنه على الطالب التوجه إلى مقر الكلية التي يرغب في أداء الاختبارات بها الساعة التاسعة صباحا في الموعد المحدد ومعه المستندات الآتية:
- صورة من الشهادة المعادلة الحاصل عليها الطالب.
- مستند تحقيق شخصية بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر.
- عدد 4 صور شخصية.
اقرأ أيضاً«التعليم العالي»: عقد اختبارات القدرات للطلاب المصريين الحاصلين علي الشهادات المعادلة «العربية والأجنبية»
جامعة حلوان استقبلت 38670 طالبًا وطالبة لاختبارات القدرات
جامعة حلوان تستقبل 37.742 طالبًا وطالبة لإجراء اختبارات القدرات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اختبار القدرات اختبار القدرات التطبيقية الشهادات المعادلة العربية والاجنبية العربیة والأجنبیة التعلیم العالی الرقم القومی
إقرأ أيضاً:
المعادلة الجماهيرية لصالح من؟
أن إشكالية السياسة في السودان هو الدور المتراجع للأحزاب السياسية في السودان، و الذي بدأ التراجع في عدة مراحل تاريخية، كل مرحلة تكون خصما من رصيد الأحزاب بدأ التراجع الكبير في انقلاب 1969م حيث خرجت ثلاث قوى سياسية لمنازلة نظام مايو عسكريا " الجبهة الوطنية" التي كانت تضم " الاتحادي الديمقراطي و الأمة و حركة الإسلامية" و تركوا فراغا كبيرا بينهم و الجماهير، و اعتمدوا على فئتين الطلاب و العمال.. و القوى الرابعة " الحزب الشيوعي" الذي انقسم على نفسه بعد انقلابها، و خسر في صراعه مع العسكر أهم قياداته السياسية و الفكرية، إذا كان الذين اعدمهم النظام أو الذين ذهبوا مع النظام.. و البقية التي ظلت في الحزب هي قيادات تنظيمية تنفيذية لم تمارس الأعمال الفكرية، لذلك أغلقت الحزب و تبنت سياسة المحافظة و ليس ممارسة نقدية فكرية تتجه نحو إعادة بناء الحزب على أسس جديدة..
المرحلة الأخرى ذات أهمية؛ هي مرحلة ما بعد المصالحة 1977م ، عندما وقع الصادق المهدي مع النميري "اتفاقية المصالحة" في بورتسودان 1977م، هي مرحلة جديدة شارك فيها حزبان من " الجبهة الوطنية، و دخلا تنظم "الاتحاد الاشتراكي" و ظل الثالث بعيدا عن المصالحة.. هذه المرحلة تراجع فيها التنافس الطلابي السياسي في الجامعات، عندما برز تنظيم الطلاب المستقلين الذي كان له رأي سالب في الأحزاب السياسية.. و في ذات الوقت نجد أن الحركة الإسلامية قد استفادت من "المصالحة" بعد أن كانت تنظيم سياسي للصفوة تحول إلي تنظيم شعبي بدأ ينافس القوى السياسية الأخرى في النقابات العمالية و المهنية و المجالس المحلية و أندية الأحياء و استفاد من المساجد في تنظيم حلقات التلاوة لكسب العضوية و غيرها.. بينما تراجع دور الأحزاب الأخرى..
في انتفاضة إبريل 1985م كانت القيادات الإسلامية في السجون و اعتمدت على الصف الثاني، نجد أن التخطيط من أجل الإنتفاضة وقع عبئه على الاتحادات المهنية و النقابات، و حتى اتحاد طلاب جامعة الخرطوم كان في يد مؤتمر الطلاب المستقلين.. بعد الانتفاضة بثلاثة شهور نجد أن نقسامات الاتحاديين لتيارات متعددة، جاءت بالطائفة لأول مرة في تاريخها أن يكون لها السطوة و القرار في الحزب الاتحادي الديمقراطي،، حيث أصبح دور الحزب يتراجع بصورة كبيرة في الساحة السياسية، و أصبح على هامش العمل السياسي.. حتى عندما كان الميرغني رئيس لتحالف " التجمع الوطني الديمقراطي" كان دوره غائب كانت الحركة الشعبية أحزاب أخرى هي التي تصنع القرارات داخل المنظومة التحالفية.. و دلالة على ذلك عندما أخذ التحالف في اتفاقية "نيفاشا 2005م" 14% من المقاعد الدستورية للمشاركة في السلطة و أخذت الحركة الشعبية 28% و البقية ذهبت للمؤتمر الوطني و حلفائه..
استمرت ثورة ديسمبر قرابة الشهر تخرج الجماهير دون أن يكون وجود للأحزاب السياسية، حيث تدخل تنظيم " تجمع المهنيين" الذي بدأ يقود الثورة من خلال البرمجة.. و حتى إذا كانت هناك قوى سياسية وراء تنظيم المهنيين عدم خروجها بإسمها يؤكد أنها كانت على قناعة أن أسمها سوف يجهض الثورة.. و عندما اشتد الصراع كان لابد من خروج قيادات سياسية حتى ولو بشكل صوري، و هو الذي دفع تجمع المهنيين أن يقدم " إعلان الحرية و التغيير" لكي توقع عليه الأحزاب و التنظيمات الأخرى لكي تتحمل المسؤولية السياسية، و ذهاب الجماهير للقيادات العامة يؤكد على أن الجماهير تراهن على الجيش لكي ينحاز لها، كما حدث في أكتوبر 1964م و في إبريل 1985، و بالفعل استطاع الجيش أن يحسم المعركة لصالح الجماهير..
يعتقد الزملاء في الحزب الشيوعي؛ أن الإسلاميين هم الذين حسموا المعركة بتدخل " اللجنة الأمين" لنظام الإنقاذ.. و هذه المقولة غير صحيحة.. إذا كان الإسلاميون حسموا المعركة و هم وراء المكون العسكري، كانت المعركة السياسية أخذت طريقا أخر، و كان تغير المشهد السياسي.. الزملاء في الحزب الشيوعي عندما يتعاملون مع الحركة الإسلامية يتعاملون معها بذات عقلية الستينات، و ما حدث في معهد المعلمين الذي تسبب في حل الحزب الشيوعي و طرد نوابه من البرلمان.. و لا يتعاملون معها بأنها حركة متغيرة و بتكتسب خبرات بحكم دورها في السلطة، و تجدد في قياداتها و أدواتها.. كانت الحركة الإسلامية سوف ترفض الجلوس مع قوى الحرية و التغيير، و تطالب الجلوس فقط مع القوى الجماهيرية التي قادة الثورة لجان مقاومة شباب الأحياء، بهدف تخلق صراعا داخل قوى الثورة و تصبح هي الحكم الفيصل في الصراع..
و لا استطيع أن أنفي؛ أن الحركة الإسلامية كانت وراء إجهاض الفترة الانتقالية، و لكن ليس لأنها وراء الجيش، بل لأنها حركة سياسية قادرة على أن تدير معركتها و بصورة مباشرة مع خصومها.. و كان على القوى السياسية في تحالف " الحرية و التغيير" أن تدرك أنها تدير معركة مع قوى سياسية مدربة 30 سنة في السلطة على إدارة الأزمات، لكن هؤلاء كانت تنقصهم الخبرة، و قيادة حزب الزملاء لم تستطيع أن تقدر الموقف بالصورة الصحيحة، و تعاملت معها بصورة سطحية.. و لذلك ليس غريبا أن تلجأ قوى الحرية و التغيير للقوى الخارجية لكي تشكل لها سندا في إدارة معركتها السياسية، هذا المسعى جعلها في النهاية بدل أن تكون قوى سياسية لها أجندتها أصبحت أداة لتنفيذ أجندات خارجية..
كان الدكتور حيدر الصافي وحده المدرك لطبيعة الصراع، لذلك كان يقول أن تعدد المواثيق سوف يفتح أفاق جديدة للعملية السياسية، و في نفس الوقت سوف يسهل لحوار وطني تشارك فيه كل المكونات السياسية حتى يصل الناس لتوافق وطني.. هذه المقولات جعلت الكل يتخذ منه موقفا.. في الجانب الأخر نجد الحزب الأتحادي فقد دوره الرياي، و أصبح يتوسل للمشاركة في السلطة، حزب الأمة غاب الإمام ذهبت أغلبية قياداته مع ميليشيا الدعم، حزب البعث فقد البوصلة تماما اعتمد على شخص واحد يردد كلاما ليس له أثرا على العملية السياسية. الشيوعين منتظرين وقف الحرب للعودة للثورة... نسأل الله حسن البصيرة..
zainsalih@hotmail.com