أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

أطلقت ساكنة دوار إكرزكى إكرنان بإقليم ورزازات نداء استغاثة عاجلاً جراء الفيضانات التي ضربت المنطقة بعد هطول أمطار غزيرة وموجة من البرد الذي ناهز ارتفاعه 30 سنتيمترًا.

وناشد المتضررون مسؤولي إقليم ورزازات، في ظل الظروف الجوية الحالية، بتمكينهم من مساعدات فورية بعد تضررهم من الفيضانات التي لا تزال تضرب المنطقة حتى الآن، حسب تعبيرهم.

وأضاف المتحدثون: "نود أن نبلغكم بأن الأمطار الغزيرة التي لا زالت تهطل حتى اللحظة (19:00)، والبرد (التبروري) الذي بلغ سمكه نحو 3 سنتيمترات، وارتفاعه الحالي يقارب 30 سنتيمترًا، تسببا في فيضانات أدت إلى جعل المنطقة في وضعية كارثية."

وأثار المتضررون انتباه السلطات إلى أن جميع الطرق المؤدية إلى الدوار مقطوعة حاليًا، وكل الشعاب تضررت، والعديد من المنازل تكبدت أضرارًا كبيرة، مجددين مطالبتهم للسلطات بالتدخل السريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتقديم الدعم اللازم للمتضررين في هذه الأزمة.

وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية قد أفادت بأن زخات رعدية (من 15 إلى 25 ملم) مصحوبة بحبات البرد وهبات رياح ستهم اليوم الجمعة عددًا من مناطق المملكة.

وأوضحت في نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي، أن هذه الزخات الرعدية كانت مرتقبة بكل من ورزازات وأزيلال (من الخامسة والربع مساءً إلى غاية التاسعة مساءً)، وكذلك بعمالات وأقاليم فكيك، بولمان، الرشيدية، ميدلت، وتنغير (من الخامسة والربع مساءً إلى غاية منتصف الليل).

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

ضعف في نسب الهطول المطري وجفاف للتربة على أجزاء واسعة من مصر وبلاد الشام والعراق

#سواليف

تشهد المنطقة ضعفًا واضحًا في #كميات #الهطولات_المطرية منذ بداية الموسم الحالي، حيث تسجل #كميات_الأمطار أرقامًا أقل بكثير من المعدلات المعتادة. وتشير البيانات الحالية إلى أن الأداء المطري للموسم ضعيف جدًا، ما يعكس تراجعًا حادًا عن المستويات الطبيعية لهذه الفترة من العام. ويُعزى ذلك حاليًا إلى مجموعة من العوامل الجوية المؤثرة.

ما المقصود بالأداء المطري وما الأسباب التي جعلته متواضعًا للغاية في #بلاد_الشام و #مصر و #العراق
وأداء #الموسم_المطري هو مصطلح يُستخدم لتقييم كمية الأمطار التي تهطل خلال موسم الأمطار مقارنةً بالمعدل الطبيعي المفترض. وعندما يُوصف الأداء المطري بالضعف، فهذا يعني أن الهطولات المطرية أقل بكثير من المعتاد، مما يؤدي إلى آثار سلبية على الزراعة والموارد المائية. وعلى العكس إذا كان الأداء جيدًا، فهذا يشير إلى أن الأمطار وصلت أو تجاوزت المعدلات الموسمية.

ويصنف الأداء المطري بأنه متواضع للغاية في بلاد الشام ومصر والعراق مع رصد أنظمة مختصة بنسب الرطوبة في التربة أن التربة في مختلف مناطق مصر وبلاد الشام والعراق تشهد جفافًا غير اعتيادي في مثل هذه الفترة، وأوضح مختصو طقس العرب أن السبب في ضعف الموسم المطري هو أن شكل الأنظمة الجوية في النصف الشمالي للكرة الأرضية كان يتسبب في اندفاع الكتل الهوائية الباردة إلى المملكة وشرق المتوسط بمحور جاف، أي أن الكتل الهوائية الباردة لم تعبر مسطحات مائية واسعة وكانت تسلك مسارًا قاريًا ويصاحبها تمدد للمرتفع الجوي السيبيري الذي نتج عنه موجات البرد والصقيع التي حدثت في نهايات نوفمبر ومنتصف ديسمبر.

مقالات ذات صلة كارثة غزة تتكشف مع عودة النازحين وباريس ترفض التهجير القسري 2025/01/28

أسباب الضعف الكبير في الموسم المطري في #شرق_المتوسط حتى اللحظة
كما أن أحد الأسباب هو حدوث تعرج كبير للتيار النفاث القطبي نحو جنوب القارة الأوروبية ووسط المتوسط وشمال إفريقيا، مما يؤدي إلى تركز المنخفضات الجوية على تلك المناطق، ترافق ذلك مع أمطار غزيرة وتساقط كثيف للثلوج، وكانت تدفع بالمقابل بالمرتفعات الجوية القوية نحو المملكة وشرق المتوسط.

واستكمالًا للأسباب التي تم ذكرها، فإن ضعف الموسم المطري يرجع إلى تطور دورة مناخية في المحيط الهادئ، تحديدًا قبالة سواحل بيرو، تُدعى اللانينا، التي تعني حدوث تبريد في مياه المنطقة الاستوائية من المحيط الهادئ وانخفاض درجة حرارة المياه عن المعدلات، والتي انعكست على المنطقة باشتداد المرتفعات الجوية التي تعمل كحاجز صد أمام تقدم المنخفضات الجوية.

هل للتغير المناخي سبب في ضعف الموسم المطري الحالي؟
وفي إجابة على هذا السؤال، يمكن الخوض في زمام الأمور أكثر إذ أن الغلاف الجوي والمحيطات يتبعان دورات طبيعية تمتد من 5 إلى 30 سنة، حيث يقومان بفرز أنماط جوية معينة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية. وفي نفس الوقت، نشهد ظاهرة #الاحتباس_الحراري التي تفاقمت منذ بداية الثورة الصناعية في عام 1840 وحتى الوقت الحاضر. ففي هذه الفترة، ساهم الإنسان بشكل كبير في زيادة انبعاث الغازات الدفيئة التي تحبس الحرارة داخل الغلاف الجوي وتعكسها مرة أخرى نحو الأرض، ما أسفر عن ارتفاع درجات الحرارة بمقدار يتراوح بين 1-2 درجة مئوية.

ويُوضح طقس العرب أنه رغم أن ظاهرة الاحتباس الحراري موجودة منذ سنوات طويلة، فإن التغيرات الجوية التي نشهدها الآن ترتبط بشكل كبير بحرارة سطح المحيطات وتوزيع الكتل الهوائية حولنا، وبالرغم من ذلك لا يمكن الجزم بأن التغير المناخي هو المسبب الرئيسي في ضعف الموسم المطري، بالذات أن مناخ المنطقة متذبذب من حيث كميات الأمطار في المواسم الشتوية، كما أنه لا يمكن غض النظر عن أن الانحباس الحراري ساهم في زيادة تطرف الأحوال الجوية في المنطقة بعد مشيئة الله. وبالرجوع إلى البيانات التاريخية، نجد أن ضعف الموسم المطري الذي نعيشه ليس بالأمر غير المألوف أو الاستثنائي، بل حدث في فترات سابقة وسيتكرر بإذن الله في المستقبل.

والله أعلم.

مقالات مشابهة

  • فيديو.. فيضانات تاريخية تجتاح شمال غرب فرنسا
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الخامسة عشرة لمساعدة الشعب السوري التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الخامسة عشرة التي يُسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري
  • ضعف في نسب الهطول المطري وجفاف للتربة على أجزاء واسعة من مصر وبلاد الشام والعراق
  • “كاساو” تنظم النسخة الخامسة من “هاكثون الابتكار الصحي”
  • الأرصاد الجوية تحذر من هبات رياح محليا قوية وتساقط الثلوج بعدد من الأقاليم
  • تواصل هطول الأمطار على منطقة القصيم
  • أمانة الباحة‬ تُسخِّر إمكاناتها لمواجهة آثار الأمطار التي تشهدها المنطقة
  • الأمطار تنعش تهامة الباحة وتستقبل زوّار الشتاء بدفئها الرطب
  • نائب وزير الدفاع يرعى حفل تخريج الدفعة 105 من طلبة كلية الملك فيصل الجوية