تفاصيل لقاء رئيس الوزراء الموريتاني بسفير اليمن في نواكشوط
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
استقبل رئيس الوزراء الموريتاني، المختار ولد أجاي، سفير اليمن لدى موريتانيا الدكتور سالم العرادة.
وأكد رئيس الوزراء الموريتاني، على عمق وصلابة وعراقة العلاقة بين البلدين الشقيقين والعمل على تعزيزها وتطويرها في كافة المجالات..مجدداً دعم موريتانيا للحكومة اليمنية.
ونقل السفير العرادة، لرئيس الوزراء الموريتاني، تحيات رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك.
وتطرق العرادة، الى آخر المستجدات على الساحة اليمنية ومنها الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الحوثي الارهابية بحق الشعب اليمني في سلوك يتنافى مع القوانين والاعراف الدولية..مشيراً إلى اختطاف المليشيات الحوثية الإرهابية موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والذين ما زالوا حتى اللحظة مخفيين قسراً..لافتاً الى التدخلات الايرانية ودعمها للمليشيات الحوثية الارهابية.
وجدد السفير العرادة، موقف الحكومة اليمنية الثابت لتحقيق السلام وفقاً للمرجعيات الثلاث وتقديمها للتنازلات في سبيل ذلك على الرغم من تعنت المليشيات الارهابية واستمرارها في الحرب.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
موريتانيا تسلم أنغولا رئاسة الاتحاد الأفريقي
تسلّمت أنغولا، السبت، رئاسة الاتحاد الأفريقي من موريتانيا خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الثامنة والثلاثين للاتحاد، المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وافتتح الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، الجلسة بصفته رئيس الاتحاد لعام 2024، مستعرضًا إنجازات بلاده خلال فترة رئاسته، ومؤكدًا على التحديات التي تواجه القارة، مثل الفقر والبطالة وضعف البنى التحتية.
في كلمته، شدّد الغزواني على ضرورة تمثيل أفريقيا بشكل مناسب في مجلس الأمن والمؤسسات المالية الدولية، لافتًا إلى تصاعد العنف العالمي، ومشيرًا إلى ما تتعرض له فلسطين من ممارسات همجية.
من جانبه، استعرض الرئيس الأنغولي، جواو لورينسو، رؤيته لرئاسة الاتحاد الأفريقي لعام 2025، مركّزًا على تعزيز التكامل القاري ومعالجة الأزمات الراهنة.
وحضر القمة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الذي جدد رفضه لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني أو فرض "صفقة قرن" جديدة، مؤكدًا أن من يعتقد بإمكانية تنفيذ ذلك هو واهم.
جاءت تصريحاته في ظل تقارير عن خطة أمريكية لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، وهي خطوة قوبلت برفض دولي واسع.
وتتناول أجندة القمة، بالإضافة إلى القضية الفلسطينية، أوضاع السودان وليبيا، وقضايا أخرى مثل العدالة، والأمن الغذائي، والتحول الرقمي، وتغير المناخ، وتسريع الوصول إلى حلول الطهي النظيف في أفريقيا، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء.
يُذكر أن الاتحاد الأفريقي، الذي يضم 55 دولة، تأسس عام 2002 ليحل محل منظمة الوحدة الأفريقية، بهدف تحقيق اندماج أكبر بين دول القارة وتأسيس سوق مشتركة.
وتأسست منظمة الوحدة الأفريقية في 25 أيار/ مايو 1963 في أديس أبابا، حيث وافقت 32 دولة أفريقية مستقلة آنذاك على تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية.
وبمرور الوقت، انضم 21 عضوًا آخر ليصل العدد الإجمالي إلى 53 دولة مع إنشاء الاتحاد الإفريقي في عام 2002. وفي 9 تموز/ يوليو 2011، أصبح جنوب السودان العضو الـ54 في الاتحاد.