مليشيا الحوثي تختطف قياديًا عسكريًا سابقًا في الحديدة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية قيادياً عسكرياً سابقاً في مدينة الحديدة الخاضعة لسيطرتها، في سياق تصاعد انتهاكاتها لحقوق الإنسان وحرية التعبير في مناطق نفوذها.
وأفادت مصادر محلية بأن مليشيا الحوثي اختطفت العميد علي هندي ليلة أمس، عقب انتقاده لسلطات الحوثيين في مقطع فيديو مباشر، حيث أثارت هذه الحادثة القلق حول حرية الرأي والتعبير في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا.
وفي مقطع الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع، أعرب العميد هندي عن استيائه من الأوضاع المتدهورة في المدينة، مشيرًا إلى تحول شارع حي غليل إلى بحيرة من المياه الراكدة، نتيجة السيول التي اجتاحت المنطقة.
واعتبر أن هذه الكارثة تعكس تقاعس سلطة الحوثيين في معالجة مشكلات تصريف المياه، مما يزيد من معاناة المواطنين.
تعكس حادثة اختطاف العميد هندي واقعًا مأساويًا يعاني منه السكان في مدينة الحديدة، حيث تعاني المدينة من تدهور الخدمات الأساسية، بما في ذلك نظام الصرف الصحي.
ويتهم الأهالي الحوثيين بالتقاعس عن القيام بواجباتهم في معالجة الأزمات الإنسانية، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع البيئية والصحية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يطالب مليشيا الحوثي بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة "جالاكسي ليدر"
طالب مجلس الأمن الدولي مليشيا الحوثي الإرهابية بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة "جالاكسي ليدر"، مندداً باستمرار هجماتها العدائية على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن بالصواريخ والطيران المسير.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر باسم مندوبة المملكة المتحدة- رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، باربرا وودوارد، في الذكرى السنوية الأولى للاحتجاز غير القانوني لطاقم قائد سفينة جالاكسي على يد الحوثيين، حسب موقع مجلس الأمن.
وشدد البيان على الدور المهم لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة في الحد من المخاطر التي تهدد الأمن البحري للسفن على طول سواحل اليمن.
ودعا الأعضاء أيضًا إلى استمرار المشاركة الدولية بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة والدول الساحلية، وكذلك مع المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية لمنع المزيد من التصعيد مع ما قد يترتب على ذلك من عواقب متعددة الأبعاد.
وأكد أعضاء مجلس الأمن ضرورة منع امتداد الصراع إلى المنطقة وأثره على الأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها، مشددين على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية التي تساهم في التوترات الإقليمية وتعطيل الأمن البحري في البحر الأحمر، وضمان حرية الملاحة البحرية.